تزكية

إن الإنسان في حياته لا يسير على وتيرة واحدة، بل يطرأ عليه في مراحل حياته تغيرات، هذه التغيرات قد لا يشعر بها، ولكنها موجودة بالفعل. وهذه التغيرات قد تكون للأحسن أو للأسوأ، فتغير من ملامح حياته ومن تكويناته النفسية. وقد أوقفنا المصطفى -صلوات ربي وتسليماته عليه- على هذه القضية المهمة فقال: “إن لكل عابدٍ شِرَّة،

تمثل العبادات والواجبات الدينية ساحة واسعة ومهمة لعمل التربية، بما يساهم في بناء شخصية إسلامية متوازنة وإيجابية، تؤدي نشاطها الاجتماعي والحضاري في توازن نفسي واجتماعي في آن واحد. ومن ناحية أخرى فإن العبادات لم تفرض لذاتها وإن كان جوهرها “الامتثال” لحكم الله وطاعته، إلا أن الشارع جل وعلا أردف حكمه بالغاية من أداء العبادات وهي

على الرغم من أنَّ التصوف الإسلاميَّ نمى ونشأ وترعرع في كنف الإسلام؛ إلا أنَّه تعرَّض كثيرا لحملات النقد والتشوية من قِبَل بعض الاتجاهات الدِّينية الـمُتشدِّدة حينًا، ومن قِبل أصحاب دعوات التمدُّن والـحداثة والتنوير حينا آخر. ونتيجة لذلك؛ وقر في أذهان الكثيرين أنَّ أذواق الصوفية وأحوالهم ما هي إلا لونٌ من ألوان الهذيان ليس إلا! وأنَّ

هل يعقل أن ينصب اهتمام الصف الإسلامي على تنقية الجوارح من الآثام ويغفل عن تنقية القلوب منها ؟ الواقع يشهد أن جوارح المنتمين للإسلام الملتزمين به تكاد تبرأ من المعاصي الكبرى إلاّ اللمم بل إن الواحد منهم لا يدخن فضلا عن أن يشرب الخمر أو يزني أو يلعب الميسر، لكن أمر قلوبهم شيء آخر، ويقتضي

تناول هذا المقال مقاصد الصيام التشريعية، وكما قرر العلماء أن معرفة مقاصد أمر من الشريعة تعين على فهمه وأدائه بحضور النفس والذهن، وذلك للغاية المرجوة منه، والحكمة التي ينطوي عليها، فتبعث في القلب الراحة والاطمئنان والقناعة، وهذا ما حاول نشره هذ المقال فيما يتعلق بركن صيام رمضان في الإسلام.

من دواعي التفضيل العمل على إشاعة الأمن في البلاد عامة، لتهيئة الجو للمسافرين والحجاج، وكذلك لمن خلفوهم وراءهم، وذلك بالانشغال بالعبادة والذكر،