إنها سعادة غامرة تلك التي يستشعرها المرء عندما يسعى لـ إدخال السرور على الآخرين أو تخفيف آلامهم ..سعادة لا تحس بها إلا النفوس الطاهرة
علامات محبة الله للعبد : قال الإمام النووي رحمه الله: باب: علامات حب الله تعالى للعبد والحث على التخلق بها، والسعي في تحصيلها. قال الله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران:٣١]. وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي
هناك أشياء غالية يجمعها الإنسان ثم يفقدها في وقت لا يمكن تعويضها فيها، هذه الأشياء التي قد تتبخر هي الحسنات وبالتعبير القرآني والنبوي تسمى حبوط العمل..
يحتاج الصدق وغيره من الأخلاق الحسنة والعادات الحميدة إلى تزكية النفس، وهي عملية مستمرة تصاحب الإنسان من صغره إلى نهاية حياته ،يتم خلالها التخلص من الأخلاق السيئة والعادات الضارة واكتساب مكارم الأخلاق والعادات الحميدة عبر عدة وسائل، ..
اكتشف أسباب قسوة القلوب من قلة الرحمة فيه ، والبعد عن الخشوع وطرق علاجها في ضوء القرآن والسنة.
عامل الناس بأخلاقك ولا تعاملهم بأخلاقهم ، قال سبحانه لرسوله صلى الله عليه وسلم (وإنك لعلى خلق عظيم } القلم:4 .
كم من مرة نقع في غفلة عن الإيمان فنجد الحياة قد أخذتنا وابتعدنا عن الله ، وطال بيننا وبين الطاعة الأمد؛ فنسيناها أو تناسيناها ؟!
يتطلب السير إلى الله الإخلاص وفطم النفس عن شهواتها. وقديما قالوا: “على قدر أهل العزم تأتي العزائم”. وكلما اشتد شوق السائر إلى ربه، وانقطع بروحه عن عالم المادة؛ صفت نفسه وارتقت بصيرته، وهان عليه كل بذل في سبيل ما يجده من وصال ومحبة، على حد قول القائل: أخاطر في محبتكم بروحي وأركب بحركم إما وإما
لماذا يعصي الناس ربهم؟ هذه المقالة تحاول الإجابة على هذا السؤال الكبيرا وتعرض 18 سببا تجعل العبد يجترئ على معصية ربه عز وجل.
يبدو الإنسان المعاصر أكثر رفاهية مقارنة بغيره من البشر الذين سبقوه في الأزمان الماضية، لكنه، يقينا، ليس أكثر سعادة، فالقلق، والتوتر، والاكتئاب، وفقدان الطمأنينة، متفشي بصورة غير مسبوقة، وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية أن هناك أكثر من مليار شخص يعانون من الإضطرابات النفسية. والواقع أن أزمة هذا الإنسان في داخله وأعماقه، والصراع أصبح مع الذات
هل إقبال العبد على الله هو فقط منحةٌ من الله وإذنٌ منه أم هو تيَّقظٌ من العبد وإقبالٌ منه يأتي بعده هداية الله؟ ولماذا يُضِلُّ الله أناساً بعد هدايتهم؟ وما الحافظ من ذلك؟
يعرف المسلم أن العبادة بين الحق والضلال هو مفهوم شامل يغطي ويستوعب كل مظاهر الحياة لكنها لا تنعكس على كافة أعمال المسلم
إن الإنسان في حياته لا يسير على وتيرة واحدة، بل يطرأ عليه في مراحل حياته تغيرات، هذه التغيرات قد لا يشعر بها، ولكنها موجودة بالفعل. وهذه التغيرات قد تكون للأحسن أو للأسوأ، فتغير من ملامح حياته ومن تكويناته النفسية. وقد أوقفنا المصطفى -صلوات ربي وتسليماته عليه- على هذه القضية المهمة فقال: “إن لكل عابدٍ شِرَّة،
بين التربية والصوم علاقة وطيدة..هذه المقالة تتناول أحد العبادات المفروضة وهي الصوم في تأمل لأهم أبعاد تلك العبادة وظلالها التربوية، وأثرها في واقع الفرد والمجتمع.
على الرغم من أنَّ التصوف الإسلاميَّ نمى ونشأ وترعرع في كنف الإسلام؛ إلا أنَّه تعرَّض كثيرا لحملات النقد والتشوية من قِبَل بعض الاتجاهات الدِّينية الـمُتشدِّدة حينًا، ومن قِبل أصحاب دعوات التمدُّن والـحداثة والتنوير حينا آخر. ونتيجة لذلك؛ وقر في أذهان الكثيرين أنَّ أذواق الصوفية وأحوالهم ما هي إلا لونٌ من ألوان الهذيان ليس إلا! وأنَّ
هل يعقل أن ينصب اهتمام الصف الإسلامي على تنقية الجوارح من الآثام ويغفل عن تنقية القلوب منها ؟ الواقع يشهد أن جوارح المنتمين للإسلام الملتزمين به تكاد تبرأ من المعاصي الكبرى إلاّ اللمم بل إن الواحد منهم لا يدخن فضلا عن أن يشرب الخمر أو يزني أو يلعب الميسر، لكن أمر قلوبهم شيء آخر، ويقتضي
تناول هذا المقال مقاصد الصيام التشريعية، وكما قرر العلماء أن معرفة مقاصد أمر من الشريعة تعين على فهمه وأدائه بحضور النفس والذهن، وذلك للغاية المرجوة منه، والحكمة التي ينطوي عليها، فتبعث في القلب الراحة والاطمئنان والقناعة، وهذا ما حاول نشره هذ المقال فيما يتعلق بركن صيام رمضان في الإسلام.
اكتشف فضل العشر الأوائل من ذي الحجة وأهمية العمل الصالح فيها لنيل ثواب عظيم واتصالها بالحج والعيد
هل الصوم حرية شخصية؟ مامدى عمق العلاقة بين الصوم والحرية؟ ولماذا يفسر البعض حريتهم على حساب حرية والتزام غيرهم؟
اكتشف فضائل رمضان من الصيام، الصدقة، وقيام الليل، واستعد لشهر الغفران والبركات.
كيف تستمتع بالصوم؟ وماهي متعة الصوم، خاصة في شهر رمضان؟ هذه المقالة تتحدث عن حلاوة الصوم في أجواء خاصة جدا.
ذكرى الإسراء والمعراج تقول لنا: لن نعرج إلى السموات ما لم نطهر النفوس من كل أثقالها التي تشدها إلى الأرض الإسراء والمعراج فأين نحن من تاريخنا الآن؟