تقليد

استضاف قسم دراسة المجتمعات المسلمة المعاصرة، بكلية الدراسات الإسلامية، جامعة حمد بن خليفة قطر، البروفسور مارك سغويك، محاضر الدراسات الشرقية في جامعة أرهس الدنماركية، وصاحب التخصص العميق في تاريخ الثقافات الشرقية، ودراسة التراث الإسلامي يوم الاثنين الفائت في ندوة عامة تحت عنوان: التعريف بالشيخ محمد عبده.. دراسة حياته وترجمته. أفرد مارك دراسة خاصة تعنى

صياغة عنوان المقال قد تثير حفيظة البعض من جهة أنها جاءت بصيغة تساؤل، فكأنها تشير إلى بعض صور التشبه بأهل الكفر الجائزة، وهنا يأتي الاستنكار أن تصور وجوه الجواز يعارض ظاهر حديث (ومن تشبه بقوم فهو منهم)، وبيان ذلك عندي أن الحديث عام من جهة اللفظ، لكنه يحتاج إلى التوضيح من حيث فقهه والتطبيق، فإن

تمثل المذاهب الفقهية في عصر الاجتهاد النهضة الفكرية والعلمية، والازدهار الحضاري الذي احتلته الأمة الأسلامية خلال القرون الثلاثة الأولى والمفضلة، وذلك لما تميز به العلماء من الحرية في التفكير والنظر، ومناقشة الأحداث المتزامنة مع عصرهم، وكان إذا وقعت حادثة انبرى لها كل عالم مجتهد بمحصلاته العلمية لوضع الحلول المناسبة لها، ويتوخى بها الحق الذي يوافق مراد الشارع