توعية الأمة بضرورة الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته من جميع أنواع الإساءة إلى جناب النبي الكريم، وبيان أوجه هذه النصرة.
لا تلومونا على حب النبي.. فرفعة منزلته لم تقلل من تواضعه وبساطته، وقف أمامه ذات مرة أحد الأعراب، فاستشعر عظمته ووقاره وتواضعه،
يدور في أذهان الناس خصوصا غير المسلمين سؤال لماذا ندافع نحن المسلمين عن محبتنا للرسول ﷺ، بل يهولون هذا المبدأ من أمة الإسلام بين متقبل ومعترض. حينما كان المسلمون أمةً واحدة، وكانت تلك الأمة تضم بين جنباتها أعراقًا كثيرةً منها العربي والفارسي والرومي والحبشي؛ كانت عقيدة الإسلام تصهر في بوتقتها كل هاتيك الثقافات المتنوعة؛ لتنفي
إن الشخصية التي حملها محمد – ﷺ- بين برديه كانت خارقة للعادة وكانت ذات أثر عظيم جدًا حتى إنها طبعت شريعته بطابع قوي جعل لها روح الإبداع وأعطاها صفة الشيء الجديد. إن نبي الإسلام هو الوحيد من بين أصحاب الديانات الذي لم يعتمد في إتمام رسالته على المعجزات وليست عمدته الكبرى إلا بلاغة التنزيل الحكيم.
لنا أن نتساءل عن حقيقة تلك المحبة في غياب درس الشمائل المحمدية عن حياتنا الأسرية. ماذا يعرف صغارنا عن تواضعه صلى الله عليه وسلم، وعطفه على اليتيم والمسكين و الأرملة؟
استكشف حياة النبي الكريم وأخلاقه العظيمة، واكتشف مكانته الرفيعة ودوره كرحمة للعالمين.
غاية الإكرام أن تحب إنسانا فتبلغ مناك في اللحاق به وإن قصر بك عملك عن درجته، وقد وقعت هذه البشارة موقعها من قلوب المحبين المتولهين بحب النبي ﷺ وحب أصحابه لما سمعوها منه فقد قال قائلهم ـ: ” ما فرحنا بعد الإسلام بشيء فرحنا بهذا الحديث . وكان ثوبان رضي الله عنه مولى لرسول الله
استكشف معنى الإيمان والحب في الإسلام وأهمية تقديم محبة النبي على كل شيء لتحقيق الإيمان الكامل.
هذه الأخلاق المحمودة والخصال الجميلة كثيرة، ولكنا نذكر أصولها، ونشير إلى جميعها، ونحقق وصفه عليه الصلاة والسلام بها إن شاء الله تعالى
الوحي هو الدافع الأصلي للحركة والنمو في تاريخنا بدءًا بالسيرة النبوية لكن ذلك لا يعني أن الرسول كان مجرّد آلة مسيّرة، فهذا من أقبح ما يمكن أن يوصف به صلى الله عليه وسلم