التنبيه على أوجه المماثلة بين الإنسان والدواب للدلالة على الرفق بالحيوان من خلال دلالة الآية (وَما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه)
قضيَّة استخدام الحيوانات في المختبرات تعدُّ من المسائل التي كَثُر فيها الجدل واللَّغط في الفضاءات العلميَّة والدينية.
لا شك أن الآيات التي ذُكرت فيها الحيوانات والطير، كانت ومازالت من أبرز الآيات التي يقف عندها الإنسان كثيرًا، ولقدرة إلهية خالصة كانت لقصص هذه الحيوانات في القرآن الكريم عبر وعظات وأيضًا نموذجا يحتذى ومعلما.
ذكرنا في المقالات الماضية حقوق الحيوان التي كفلها له الإسلام، وأوصلنا استقراؤنا إلى أنها خمسة حقوق: حق الحياة وبقاء النوع، حق الرعاية الصحية، حق العناية بالطعام والشراب والنفقة، حق الإيواء للحيوانات الضعيفة التي لا تستقل بحفظ حياتها. وهذا هو الحق الخامس، وهو حق جودة السلالة، وهو مأخوذ من نهي النبي ﷺ عن إنزاء الحُمُر على