صيام

إن كان الترجيح وإيجاد الرتابة في فروع العبادات مطلوبًا حقًا ، فلم يكن السبيل الذي سلكه الفقهاء – من وجهة نظري - هو السبيل الصحيح ..فالذي فعلوه هو أن قام كل فقيه مدرسة خاصة به وعكف على البحث والترجيح بجهود ذاتية شخصية ..وبما أن التنوع كان موجودًا بالفعل في العبادات ، فلم يكن ممكنًا لطبائع و عقول مختلفة أن تصل ببحوثها إلى نتيجة واحدة بشأن ترجيح شيء على آخر..فحين رجح فقيه ما شيئًا معينًا جاء فقيه آخر ليرجح الرأي المضاد ..وهكذا برزت هياكل وصور متعددة للعبادات بينما كان الهدف هو وضع هيكل واحد فقط.

سبق وتحدثنا عن البعد التوحيدي مجملا وكذلك عن لغة التوحيد ومبدأ ارتفاع النقيض في الصيام كأهم محطات لفهم هذا الركن من الإسلام فهما متساميا يليق بمقامه ويستخلص منه دروسا وعبرا في الحياة ومناهج التربية والتكوين. ولكن مع هذا لم نكد نلج برفق إلى العمق المنشود الذي هو محور المحاور ومطواة لأوهام كل حائر ومتردد فاتر

* باسيل مقدادي في الوقت الذي يحتفل المسلمون به بشهر رمضان في مختلف أنحاء العالم ، كان على مدراء الفرق الرياضية المتألفة من لاعبين مسلمين إيجاد حلول تتكيف مع هذه المناسبة. تزامنت منافسات رياضية دولية سابقا مع شهر رمضان من أهمها: أولمبياد لندن 2012، وكأس العالم لكرة القدم 2014، وبطولة أمم أوروبا 2016 وبالإضافة

أوضح الدكتور إبراهيم أبو محمد، مفتي أستراليا، أن دوافع الخير في النفس يزداد تألقها في شهر رمضان الكريم بالإقبال على الله، سعيًا إليه ومسارعة لطاعته. ووجَّه الدعاةَ للاستفادة من هذا الاستعداد النفسي، مشيرًا إلى أن “الخطاب الدعوي” في رمضان يجب أن يعمل على فتح نوافذ العقل والوجدان؛ لاستقبال رسالة الرشد، وإعادة النظر فيما طرأ

شهر رمضان هو شهر الأمة الإسلامية.. فيه تنزَّل القرن الكريم الذي كتب لها شهادة الميلاد والانبعاث.. وفيه كانت محطات كبرى من انتصاراتها ونجاحاتها؛ مثل بدر، وفتح مكة، وعين جالوت. ولهذا الشهر رسائل كثيرة ينبغي أن نستوعبها، على مستوى الفرد والمجتمع والأمة.. وفي هذه السطور نتوقف عند ثلاثٍ من رسائل هذا الشهر المكرَّم عند الله

أيام قليلة ويهل علينا شهر رمضان المبارك، شهرٌ تستريح فيه النفس البشرية من هموم الدنيا وأنماط الحياة المتسارعة. يُمثل شهر رمضان محطة تجديد ونقطة انطلاق للكثير من الناس، تتجلى في شهر الرحمة أسمى غايات التوازن النفسي والجسدي في كبح جماح الشهوات والعادات السيئة. لذلك، من كان يبحث عن وقت مناسب للتغير وايجاد ذاته فليسأل