عبادة

يقول الله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم : { يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 88، 89] آية من يطالعها يتوقع أن يكون للقلب في المدونات الإسلامية حديث طويل عن ضرورة سلامته، وضمانات استمراره سالما من الأمراض، وقد قالوا في تفسير القلب السليم : “أظهر ما قيل

ما إن يقدم شهر رمضان إلا وترى المصاحف قد نشرت بين أيدي الصائمين، لتلاوة القرآن، وهُرع كل حريص إلى مصحفه الذي كان قد خاصمه منذ سنة، فينفض التراب الذي كسا أوراقه، ويأخذ في تلاوة الآيات في سباق لاهث محموم، يُسابق عقارب الساعات، عساه ينتهي من ختمة، بل ختمات قبل أن يلملم رمضان رحاله، ويستقبل

إذا نظرنا إلى الظروف الصعبة التي واجهتها الأمة الإسلامية أثناء مسيرها، نجد أن الأقليات المسلمة بما فيها الهند تواجه قضايا عديدة تحتاج إلى حلول على ضوء مقاصد الشريعة والتي ربما تظهر على أنها أمور سهلة وبسيطة، إلا أن لها جهة أخرى تؤثر في علاقة المسلمين بغيرهم أو في القيام بالدعوة الإسلامية بينهم أو في الحفاظ

من دروس الإسراء والمعراج فرض الصلاة ، فلماذا فرضت في أول الأمر خمسين صلاة ؟

قد يجد الإنسان استغرابا في نفسه عند الحديث عن (فقه النشاط والكسل)، وأن الظاهر أن لا علاقة بينهما، ولكن الذي يبدو أن هناك ارتباطا بين كل من النشاط والكسل وبين الفقه وذلك من عدة أمور، من أهمها: الأمر الأول: مجال الفقه الفقه يرصد حركة الإنسان وأفعال الناس رصدا من حيث الحكم عليه باعتبار أن موضوع

تحتفل جموع من المسلمين بالمولد النبوي كل عام هجري في شهر ربيع الأول، ويختلف شكل الاحتفال من بلد لآخر، بل نجد في البلد الواحد أشكالا متعددة للاحتفال بالمولد النبوي. تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي: يذكر الإمام أبو شامة أن أول من احتفل بالمولد النبوي بشكل منظم هو معين الدين الإربلي المعروف بالملاء شيخ الموصل في عصره،