كانت المرأة قبل الإسلام لا قيمة لها ولا شأن، بل كانت تُوَرّث كما تُوَرّث الأموال والمتاع والأنعام، فجاء الإسلام ورفع من قدرها وعظم شأنها، وأبطل كل ما كان عليه العرب والعجم من حرمان النساء من حقوقهن المالية وعدم الاعتراف بأهليتهن والتضييق على تصرفاتهن، ولم يفرق بينهن وبين الرجال في هذا الشأن، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمراً، حتى أنزل الله فيهن ما أنزل، وقسم لهن ما قسم."
حوار مع الأكاديمي المصري د. محمد صالحين، أستاذ العقيدة والفكر الإسلامي بكلية دار العلوم، جامعة المنيا؛ للتعرف على أسباب انتشار الإلحاد، وخطورته، وسُبل مواجهته، بجانب التعرف على المشروع الأكاديمي الذي يشرف عليه لنقد الإلحاد بطريقة علمية منهجية..
من المباحث العَقَدية التي يُشكل فهمُها على بعض الناس، بل على كثيرٍ منهم، عدمُ التفرقة بين الإيمان بالقضاء والقدر، وبين الرضا بالقضاء والقدر. فتجدهم في أوقات الرخاء والسعة، يتحدثون عن وجوب الرضا بالقضاء والقدر خيره وشره، حلوه ومره، كما تجدهم يستحسنون هذا إذا سمعوه في موعظة، أو قرأوه في كتاب، ولا يجدون إشكالًا في تقبله.
في صدر القرن الرابع الهجري أخرج أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي (المتوفى: 321هـ) للأمة مؤلفا في “العقيدة” حدد منهاجه فيه فقال: “هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملة أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم
استكشف قصة ذي القرنين ورحلته الإصلاحية في سورة الكهف وأثرها في الهداية والحكمة.
اتسمت معظم كتب العقيدة الإسلامية في التراث الإسلامي بعرضها قضايا أصول الدين من منظور الفرق الإسلامية الكبرى. وولّد ذلك إشكاليات كبيرة وخطيرة على الأمة لا زال أثرها إلى يومنا هذا، كما انبثقت من تلك المنهجية إشكاليات تفرق الأمة إلى واقعنا المعاصر، إذ من مستلزماتها عدم القدرة على تقديم قضايا أصول الدين من منظور ما يجمع
من أغرب ما نُشر مؤخّراً بهذا الصدد تسجيل مصوّر لرجل تبدو عليه هيئة العلماء لكنه تبيّن من الحوار معه أنه كان يعمل سائقاً لواحد من أبرز أهل العلم في زماننا، وفيه يشهد الرجل أن طالباً إفريقياً اسمه عمر كان يدرس في جامعة إسلامية، ثم اعترف لهم أنه من الجنّ بعد حادثة معينة، ومع هذا فقد
منظومة القيم الإسلامية -عندما نحسن صياغتها - يمكن أن تمثل خطابا عالميا مقبولا - إذا تجردت الإنسانية من الهوى - فالعالم كله يتنادى للحفاظ على حقوق الإنسان ويسعى عقلائه لإيجاد حالة من التعايش بين بني آدم وتقدم تصورا للاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وفي الإسلام قواعد وتطبيقات لكل ذلك ولغيره مما يسعد البشرية.
نتناول في هذه المقالة جانب من مسارات حركة الإصلاح المعرفي في الأمة, وهو المسار الخاص بالبحوث والدراسات التي ارتبطت بهذا الاتجاه الإصلاحي خلال القرن العشرين. من الدراسات التي عالجت مضامين حركة الإصلاح المعرفية دراسة فهمي جدعان: أسس التقدم عند مفكري الإسلام,([1]) وهدفت هذه الدراسة إلى تقديم صورة لإسهامات المفكرين العرب المسلمين الحديثة عبر فترة زمنية
توجد في كل الديانات السماوية والوضعية نبوءات تتحدث عن أمور مستقبلية كانتظار أشخاص أو حدوث فتوحات أو حروب… إلخ. والنبوءة في اللغة تعني: “الإخبار عن الشيء قبل وقته حزْرًا وتخمينًا”([1])، و”الحَزْرُ: التقدير والخَرْصُ”([2]). ونبوءات الأنبياء صادقة ومتحققة الوقوع، ولكن هناك نبوءات كاذبة أطلقها مدّعون ألبسوها لباسًا من القداسة لتحفيز المؤمنين بها أو تثبيتهم أو طمأنتهم
تجتاح العالم – شرقيه وغربيه – موجات من الإلحاد ليست عنا ببعيد، وإذا كان البعض يستبعد إلحاد من نشأ بين المسلمين؛ فإن عصر السماوات المفتوحة جعل الأفكار – عظيمها وحقيرها- تقتحم على الناس عالمهم الخاص. ولماذا يغيب عنا أن الإيمان يزيد وينقص، ينقص حتى يقترب من التلاشي، وأن بعض الناس آمن كما آمن من حوله
إنّ أغلب الإسرائيليات المبثوثة في أمهات كتب التفسير خطرها عظيم وشرها مستطير، فيما تثير من بلبلة حول قدسية القرآن الكريم، بما تضمنته من أباطيل وخرافات، نُسب الكثير منها إلى الرسول ﷺ وإلى أصحابه رضي الله عنهم
هل يمكن أن يُقدم الإسلام كحقيقة بدون تبعات، وبخاصة لو أن المخاطب خال الذهن عن الإسلام، ومن عوام الناس؟ هذا الدين هو الوحيد الذي التي أخذ اسمه من كتابه المقدس؛ القرآن الكريم؛ يقول تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام) ويقول أيضا (ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه) ومن ذلك (ورضيت لكم الإسلام دينا)