العالمة أمة اللطيف.. زوجة الملوك! قصة حياة عالمة هانبليّة بارزة خدمت ربيعة خاتون الأيوبية وبنت مدرسة للعلوم.
يصيب الباحث الذهول إذا وقف على من تتلمذوا على يد الشيخة الجليلة بنت الشعري؛ لأنه سيرى كبار العلماء، وأساطين المحدثين، وسادة الزهّاد وأهل الحقيقة والقرّاء، والساسة والوزراء والسفراء، والذين طاروا بعلمها في الخافقين.
من أهم ما كتب البيروني"الصيدنة" وهو كتاب في علم الصيدلة، وفي هذا العرض المختصر نستطيع أن نتعرف على صورة من أداء العلماء في علم الصيدلة.
ظل ممتنعا عن الصلاة لا جحودا لفرضيتها ولا تكاسلا عن أدائها بل لظن خاطئ وهو عدم التفريق بين ما يوجب الغسل وما يوجب الوضوء وبقي مدة طويلة من عمره دون أن يصلي فكرت كم أضاع على نفسه من فرص لتنزل الرحمات ورفعة الدرجات وزيادة الإيمان كم أضاع على نفسه خيرا كثيرا بسبب فكرة خاطئة يمكن
غياب العلماء عن القيام بمهمتهم أوجد فراغًا في الواقع الإسلامي امتد هذا الفراغ من الجانب الفكري إلى الجانب المعنوي في شخصية الأمة الحضارية، وأصبح ملمحًا أساسيًا من كيانها، بل أصبح –هذا الغياب- أحد العوامل التي تهدد وجود الأمة ذاته، فهذا الفراغ امتد فيه الغزو الفكري والثقافي للمشروع الغربي كما حلله وفصله محمد الغزالي في ”
لقد أثبتت الدراسات الإنسانية أن السبق مدعاة إلى التراخي والتكاسل عن الابتكار والعمل، فالسابق حينما يقدم مصطلحًا علميّا، يتابعه اللاحقون على مصطلحه دون أن يكلفوا أنفسهم عناء اختيار مصطلح جديد، حتى لو كان المصطلح الأول ضعيفًا في بنيته، أو قاصرا في دلالته، وربما يبين اللاحقون هذا الضعف، وذلك القصور، لكنهم بالرغم من ذلك لا يحاولون
كثرت الكتابات المعاصرة في نقد نظرية الإجماع الأصولي، وحاولت كثير من تلك الكتابات نسف الإجماع وأنه لا وجود له أصلا، وإنما هو من اختراع الأصوليين، وأنه لا مكان له، بل كل ما قيل في الإجماع إنما يرجع إلى مستند الإجماع من الكتاب أو السنة أو غيرهما.
تمر اليوم (9 مارس) ذكرى وفاة عالمنا الجليل الشيخ محمد الغزالي، الذي ملأ الدنيا علماً وعملاً ودعوة إلى الله على بصيرة حتى لقي ربه مجاهداً ودفن في أرض البقيع مع صحابة رسول الله كما أمل دائماً وتمنى. وقد ويتميز المشروع الفكري التجديدي للشيخ الغزالي، بارتكازه على أسس قرآنية راسخة، يمثل فهم الواقع أحد أهما ،
تقدر قيمة كل إنسان بما يقدم لدينه وأمته ووطنه والناس، من خدمات جليلة، وعلى قدر تميز الإنسان على قدر مكانته عند الناس. جمال الدين عطية.. أحد المتخصصين في مجال الفقه الإسلامي، والعناية بالدراسات الفقهية المقارنة بالقانون. ولد في قرية ( كوم النور) مركز ( ميت غمر) محافظة الدقهلية بمصر، في 22-11-1346هـ الموافق 12-5-1928م، ثم
اكتشف شخصية العز بن عبد السلام، زاهد وفقيه شهير، وعلمه في التفسير والفقه، ومواقفه الجريئة في إحقاق الحق خلال عصور الفتن.
مراجعة كتاب "الوعي المقاصدي.. قراءة معاصرة للعمل بمقاصد الشريعة في مناحي الحياة".
من أخطر المظاهر التي تموج بها الأمة اليوم هو سكوت العلماء الثقات عن بيان الحق الذي أوجبه الله تعالى عليهم بيانه، كما قال عز وجل: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ } [آل عمران: 187]، وظهر من العلماء من
إنه زمنُ الفوضى والإلتباس بين الأدوار والتخصصات حيث اختلط الأمر على الكثيرين في عدم التمييز بين العالم والفقيه وبين الواعظ، ما تسبّب في إحداث فوضى فكرية واجتماعية أربكت ليس فقط عامّة الناس وإنما النُخبة أيضاً من إعلاميين ومثقفين بحيث أصبح التمييز صعب للغاية بين: من هم مخوّلين إصدار الفتاوى والعالمين في أصول الشريعة، وبين من
نبذة تعريفية موجزة بالعلامة محمد عبد الله دراز رحمه الله والذي خلف تراثا فكريا راقيا تراوح بين الكتب والبحوث
لا أحد – بالطبع – يستطيع أن يتحدث عن العلامة محمود محمد شاكر في جوانبه الإنسانية وحياته الخاصة وما لا يعرفه عنه أحد مثل ابنه "فهر" أستاذ الأدب العربي.