يعتبر المنتج الغذائي من موجبات الحياة واستقرارها على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والأمة، ولقد جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم من موجبات الأمن بجانب المسكن والعافية، ورمز إليه بالقوت، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا. "
أبرز قرارات مجمع الفقه الإسلامي الدولي الدورة 24 لسنة 2019م حول طائفة من الموضوعات من أبرزها الجينوم البشري و عقود "الفيديك" و العملات المشفرة .
تواصل مستويات الجوع في أفريقيا الارتفاع، وذلك بعد سنوات عديدة من الانخفاض، مما يهدد جهود القارة في القضاء على الجوع والوفاء بأهداف اتفاق مالابو 2025 وخطة التنمية المستدامة، خاصة الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة. وتشير بيانات وردت في التقرير المشترك للأمم المتحدة الذي حمل عنوان "الاستعراض الإقليمي للأمن الغذائي والتغذية في أفريقيا"، أن 237 مليون شخص في الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى يعانون من نقص تغذية مزمن، الأمر الذي يقوض المكاسب التي تحققت خلال السنوات الماضية.
أثناء دراستنا في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، تناولنا نظرية "توماس مالتوس" التي تفيض بتشاؤمها على مستقبل الإنسانية، كان "مالتوس" وضع كتابا في العام (1798م) بعنوان "مبادئ السكان"، تتلخص أفكاره: أن السكان يتزايدون بمتوالية هندسية، أما الموارد الغذائية فتتزايد بمتوالية عددية، وعلى هذا فإن الموارد لن تكفي سكان العالم، وستنتشر المجاعات والأمراض والحروب حتى يعود التوازن بين الغذاء والسكان، ومضت السنون، وتزايد البشر أضعافا، وزاد إنتاجهم واستهلاكهم من الغذاء وزادت رفاهيتهم، واستبدل البشر تشاؤم "مالتوس" بتفاؤل كبير.