المشتغلون بالعلاقات الإنسانية تجدهم ينصحون دوماً أن يكون المرء منا واسع الأفق منشرح الصدر، خاصة إذا أوقعته الظروف في أن يتعامل مع آخرين متنوعين في الفكر والميول والأهواء في مجال ما أو عدد من المجالات والأنشطة الحياتية المتنوعة.. لماذا؟
ما الذي تجده الإنسانية في شخصية النبي؟ وما الذي يجعلنا نقول إن الأسوة في شخصيته ليست للمؤمنين به فحسب، وإنما لكل الإنسانية؟
"إن الدول كالأفراد تخضع لدورة الحياة الفردية نفسها حتى تموت.. وتتشابه الدول مع الأفراد ليس فقط في المراحل العمرية وإنما في العصبية الفطرية سواء الدينية أو القبلية التي تُبنى على أساسها المجتمعات كما تُبنى على أساسها الدول.