جمال صنعة الرحمن دليل على وجوده سبحانه وتعالى وعلى قدرته المتناهية على الخلق والإبداع. ولم يخلق المولى سبحانه وتعالى هذا الجمال إعتباطاً، بل خلقه بهدف وعن وقصد وغاية. ألا وهي حتى يتأمل فيه الناس ويرون قدرته المتناهية في خلقه. وقد أمرنا بالنظر إلى ملكوته لحتى نحصل هذا الإيمان.
مقال يستعرض الكتب المتطرقة للأسئلة الوجودية والمصيرية، وكيف تحول العلمنة التساؤلات الكبرى لتصبح أسئلة تتعلق بالتنمية البشرية، وإكساب الإنسان مهارات جديدة للتغلب على قلقه الوجودي.
إنه حلم الرومانسية العابدة، الرومانسية المستغرقة في جلال الله المتملية لخلقه، منهج أسسه الصالحون ورسخت فيه أقدام العارفين، الذين يستغرقهم هذا الجمال فيتجاوزون حدود الزمان والمكان ..