صفة الرأفة والرحمة من خصال النبي صلى الله عليه وسلم وأثرهما في تخفيف وجوب قيام رمضان لصلاة التراويح على المؤمنين.
تعرف على فقه الدعوة وفقه الرفق من خلال السيرة النبوية ومعاملة النبي صلى الله عليه وسلم لجميع الناس مع اختلاف قبائلهم ولغاتهم
التنبيه على أوجه المماثلة بين الإنسان والدواب للدلالة على الرفق بالحيوان من خلال دلالة الآية (وَما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه)
من المواقف المنسوبة إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز أنه لما جيء إليه بأموال الزكاة أمر بإنفاقها على الفقراء، فقالوا: ما عاد في الأمة فقراء. فأمر بتجهيز الجيش، و تزويج الشباب، ثم قضاء الدين على المدينين. ولما بقي مال قال: اشتروا به قمحا وانثروه على رؤوس الجبال، لكي لا يقال: جاع طير في بلاد المسلمين
الرحمة… صفة قرنها الله تعالى بوصفه بالاستواء على العرش قال تعالى: (الرحمن على العرش استوى)، فدل على أن الرحمة أصل تدبير الكون كله؛ حيث العرش أعلى المخلوقات وتحته كل الكون. ومما يعضد هذا حديثه ﷺ عن قسمة الله لجزء واحد من رحمته به يتراحمون، ليدخر الباقي ليوم القيامة. من هنا نفهم أن الرحمة: عاطفة تدفع