نقرأ في كتب الفقه أن الزكاة يقدر نصابها بالمكاييل والأوزان القديمة فهل يمكن أن نعرف ذلك بالمعايير الحديثة؟
كيف تساهم الزكاة في الإسلام على تحفيز الاستثمار ؟
أشار القرآن الكريم إلى مشكلة الفقر وأسبابها، كما اهتم رسول الله ﷺ بهذه المشكلة، ووضع أسس العلاج، وحث على العمل والكسب الطيب والقصد في الإنفاق وزيادة الادخار والاستثمار في الطيبات
توجد عدة معايير تضبط كل نشاط اقتصادي في المجتمع المسلم ومنها الاستثمار. هذه المادة تبحث في مسألة الإعجاز الاقتصادي والطرق الأفضل للاستثمار في الإسلام.
اختلف العلماء على جواز تعجيل إخراج الزكاة من عدمه وعلى مدة تعجيل الزكاة
يزعم بعض الكاتبين في نظام التكافل الاجتماعي أن التكافل الذي رفع العالم في العصر الحديث يمتاز على كل المحاولات التي بُذلت لمساعدة الفقراء والمساكين والضعاف والبائسين قبل بداية القرن العشرين ، يمتاز على هذه المحاولات بأنه يعتبر المساعدة التي تمنح للفقير والمسكين حقاً من الحقوق إذا توافرت بعض الشروط. وهذا زعم باطل ، وجهل فاضح
إن كثيرا من الورى في زماننا يفرقون بين العبادة والمعاملة، فقد يكون البعض أحيانا ضابطا لعباداته، لكن إذا أتيته من باب المال نسى أو تناسى رقابة الله عليه، وزين له الشيطان سوء عمله، وأوهم نفسه بكثرة الخير وإن كان بين البطلان ثم لا يجده بعد حين من الزمان لأنه لا بركة ولا خير ولا سعادة فيه، وهذا أمر خطير على المسلم في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: { ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتاكلوا فريق من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون} فما هي البركة ؟ وكيف يمكن أن نلحظ أسبابها في المعاملات ؟
سبق الحديث عن مصادر أموال رسول الله ﷺ وثروته وطريقه في الكسب، وبيان ضرورة المال في الحياة الإنسانية، ورسول الله بشر معصوم كان يعيل أسرته في ماله ويصل رحمه ويحسن التودد إلى الناس، كما يحسن التجمل لأهله وللوفود، وقد صدق – ﷺ – حين قال: “خيركم خيركم لعياله وأنا أخيركم لعيالي”، لهذا السبب وما يتبعه
في ظاهرة غريبة يقع فيها كثير من الناس، وهو كثرة السؤال عما إذا كان يمكن إخراج الزكاة في أمور كثيرة، الأصل فيها أنها ليست من الزكاة، لكن السؤال يجيء تهربا من الصدقة، وإلباس هذا التصدق الذي ربما كان المسلم سيقوم به، لكنه يريد أن لا يخرج من الصدقة فيتهرب بذلك بإخراجه من أموال الزكاة، وهو
فرضت الحضارة الرأسمالية الحديثة على العالم معادلة صعبة جعلت ثلة من سكان الأرض تسيطر على معظم ثروات العالم، بينما تصارع الغالبية من أجل الحصول على لقمة عيشها بشكل يفرض على الأمة الإسلامية تفعيل دور الزكاة حتى يجد فقراء المسلمين – بل والعالم – ما يعيد لهم جزءا من ثرواتهم المنهوبة. ورغم ما تمتع به الأمة
تعرف على زكاة الفطر، واجبها ووقتها ومقدارها، وأهميتها في تطهير النفس وإدخال السرور على المسلمين في عيد الفطر.