معنى الغلول والشبه بينه وبين سرقة المال العام ونحوه، وأوجه التشديد على الغلول وخطره في قوله تعالى {وما كان لنبي أن يغل}
العبرة والعظة من القصص القرآنية حول الظلم والظالمين من خلال قصة موسى عليه السلام مع فرعون
إن كنت فقيراً فهناك من هم أفقر منك، وإن كنت ضعيفاً فهناك من هم أضعف منك، وإن كنت حزيناً متألماً فاعلم أن هناك الكثير ممن هم يتألمون أكثر منك..
ليلة النصف من شعبان: لحظة المغفرة والتصفية. تعرف على فضل هذه الليلة وأثرها الإيماني والروحي. أغتنم الفرصة للتسامح والصلح والعفو واحصل على الرضا والمغفرة.
هل يمكن أن يظلم الإنسان نفسه وكل سعيه وحركته لكي ترتاح هذه النفس وتأخذ أكثر من حقها؟؟ هناك أوجه متعددة لظلم الإنسان لنفسه ..
مرّت على رسول الله جنازة فقال:مستريح ومستراح منه. قالوا يا رسول الله: مَن المستريح ومَن المستراح منه؟ قال: المستريح هو العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا، والمُستراح منه العبد الفاجر، يستريح منه العباد والدواب والشجر.
الظلم شرك عظيم ويعد من كبائر الذنوب وقد حرم الله الظلم على نفسه وجعله بين العباد محرمًا لذا يجب أن نعرف دعاء المظلوم، وتأثيره
جاءت نصوص كثيرة تحرم الظلم بكل أشكاله، وعلى كل طوائف المسلمين، ومن ذلك قوله تعالى: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [آل عمران: 57]
يتصور بعض المسلمين أن مقتضى وعد الله المسلمين أن ينصرهم على عدوهم أن يكون ذلك فور المواجهة بين الحق والباطل، وأن يكون ذلك في الجولة الأولى، وأن ينتصر المسلمون دائما في كل معاركهم ضد الباطل، بل وأن يكون النصر نصرا دنيويا، فلا يتعرض المسلمون للأسر ولا للقتل ولا للإصابة. وأن يكون القتل والأسر والإصابات والجراحات
لم يهتم الإسلام بقيمة من القيم اهتمامه بالعدل، فمن أجله أنزل الكتب وأرسل الرسل، قال تعالى : “{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ } [الحديد: 25] ومما يؤكد اهتمام القرآن بالعدل أننا وجدنا أن الله تعالى إذا طلب منا ثلاثة أشياء كان العدل أحدها ، قال تعالى:” { إِنَّ اللَّهَ
أين الله من هذا الظلم الذي يغطّي الأرض؟”، هذا السؤال أرسله إليّ أحد الشباب المتأثرين بموجة الإلحاد الجديد، التي بدأت بالظهور كردة فعل غير مدروسة على هذه الفوضى والحرائق المشتعلة في كل مكان، والكوارث التي يصنعها طغاة البشر على هذه الأرض، حتى غدت كأنها جحيم لا يطاق. إن السؤال بحد ذاته يعبّر عن حالة
الأصل في التعبير القرآني تسمية الأشياء بحقائقها، وإطلاق ما يليق بها من الأسماء والألقاب فيطلق على السلوكيات والأخلاقيات الجيدة التعبيرات التي تدل على الصلاح والجودة والحسن، ويطلق على التصرفات والتعاملات السيئة الألفاظ التي تدل على فسادها وقبحها وطابعها الشيطاني، ولكن في الآية التي معنا يبدو أننا نلاحظ عكس ذلك، أو هو ما يتبادر إلى ذهننا
ليس من اللازم أن يكون لكل واحد من المتنازعين قسط من الحق؛ فالحق قد يكون كله في طرف وليس للطرف الآخر منه حبة خردل، وهنا يكون من الظلم البين اجتراح حق لا أصل له، وتطفيف حقيقة صارخة، بدعوى الإنصاف والنسبية، إن ذلك لظلم عظيم.
حينما اعتبرَ الحريةَ أساسا تقوم عليه مقاصد الشريعة الإسلامية لم يبعد عن الحقيقة العلامةُ محمد الطاهر بن عاشور، الذي يعد ـ فيما أعلم ـ أول من جعل الحرية من مقاصد الشريعة الإسلامية وأصَّل لها، لا سيما في كتابه: “أصول النظام الاجتماعي في الإسلام”. ولا أقصد بالحرية هنا ما يتبادر إلى الذهن في مباحث علم العقيدة