هل الإنسانُ مُسَيَّر أم مُخَيَّر؟ أم ماذا؟ هل من الخطأ أن نقول إنه مخيَّر في كل شيء أو إنه مُسيَّر في كل شيء وهل الوسطيةَ هي الصواب.
استعراض لملف مهم بعنوان "التجربة الدينية: تسامي الوحي..تهافت العقل الأدنى"رفي العدد 22 من مجلة "الاستغراب" شتاء 2021، الصادر في 333 صفحة،
يواجه عقل المسلم المعاصر تحديات كثيرة، وإشكالات مستجدة في مختلف المجالات، مما يؤكد حاجة هذا العقل إلى الاجتهاد والتجديد، حتى يمكنه التعامل بفاعلية و"ديناميكية" مع هذه التحديات وتلك المستجدات
عبر استعراض تاريخ العقل في الإسلام يحاول البروفيسور "جون والبريدج" في كتابه "الله والمنطق في الإسلام: خلافة العقل" اثبات الدور المركزي للعقل في الحياة الفكرية الإسلامية.
الإسلام ما جاء أبدا ليعمل معركة بين المادة والروح، ولا أن يعمل صلحا بين الجانبين، لأن الإسلام لا يعترف بأنهما جانبان مختلفان.
مازالت قضايا المرأة تشغل كثيرًا من اهتمامات العقل المسلم المعاصر، خاصة إذا أدركنا ما تمثله المرأة في واقعنا من مكانة، وما يختزنه دورها من طاقات وإمكانات. غير أنه، وللأسف، لم يرقَ كثير من هذه الاهتمامات إلى المستوى المأمول؛ حيث الإسلام قد أعلى مكانة المرأة وأنصفها، وحيث الواقع يفرض كثيرًا من ضرورة الانتباه لدورها.. وغابت المرأة- أو غُيِّبت- عن مساحات كثيرة. في هذا الحوار الذي خصت به "إسلام أون لاين"، نتعرف مع د. كريمة بولخراص، على أسباب غياب المرأة عن مساحات "علمية"- كعلم التفسير- و"ميدانية" في حياتنا الراهنة. بحثًا عن كيفية استعادة هذا الدور وتفعليه، وما يتطلبه من مسارات بحثية وعملية.
رغم ما قد يتصوره البعض من انفصال تام، ومن عدم وجود أية صلة بين المجدِّدين والمبدِّدين؛ فإنني أزعم أن ثمة جامعًا مشتركًا بينهما؛ يجب أن ننتبه له، ونوليه ما يستحقه من دراسة واهتمام. وأعني بالمجددين أولئك الذين يعملون على إزالة الغبار الذي لحق بالثوابت والكليات، فحجب الرؤية عنها؛ والذين يحاولون أن يضبطوا ميزان الفهم لدى
كان من جهود بعض العلماء المعاصرين إعادة صياغة مباحث أصول الفقه وتقريب ألفاظها لتعم فوائدها وتتسع مداركها بين أبناء الأمة، فإن هذا العلم يضع قواعد لتفسير النصوص الشرعية ويلزم وصفه بعلم أصول الشريعة، لاعتماد غيره من العلوم الشرعية الأخرى على قواعده ومنهاجه.
نتناول في هذه المقالة جانب من مسارات حركة الإصلاح المعرفي في الأمة, وهو المسار الخاص بالبحوث والدراسات التي ارتبطت بهذا الاتجاه الإصلاحي خلال القرن العشرين. من الدراسات التي عالجت مضامين حركة الإصلاح المعرفية دراسة فهمي جدعان: أسس التقدم عند مفكري الإسلام,([1]) وهدفت هذه الدراسة إلى تقديم صورة لإسهامات المفكرين العرب المسلمين الحديثة عبر فترة زمنية