الغرب لا يريد أن يتقبل فكرة التخلي عن قيادة البشرية في أي ميدان ولا يريد أن يرى أحدا ينافسه في التنظير وتعميم قيم الغرب المعلبة الجاهزة
ظهرت العنصرية منذ خلق الله الحياة على هذه الأرض ، فكيف ناهض الإسلام العنصرية وقدَّم رؤية وحلولا عملية للقضاء عليها ؟
صدور المجلد الأول من كتاب "حوارات في علم الاستغراب"و يتضمن حوارات مع نخبة من مثقفي العالم الإسلامي حول طبيعة ومنهج علم الاستغراب
في هذا المقال نحاول أن نعرض لآراء المؤرخ الألماني أوزالد شبنجلر (1880-1936) الذي غلبت عليه روح التشاؤم بشأن مستقبل الحضارة الأوروبية وشكلت أفكاره أساسا في هذا المجال.
“قد آن الأوان لتجاوز ماركس الذي وجد من الممكن القول: لا يُمكنهم تمثيل أنفسهم، وينبغي أن يُمثَّلوا” تُعبّر تلك المقولة للكاتبة الهندية شاندرا موهانتي عن الإشكال والمشكل الذي نحن بصدد تناوله في مشروع تفكيك خطاب النسوية الغربية؛ وهو مشروع مزدوج الأبعاد: بعده الأول يتعلق بتفكيك خطاب النسوية الغربية تجاه نساء العالم الثالث، باعتباره خطابا متضمِّنا
ومع أن الإسلام منهج حياة ولا يمانع بل يدعو للحداثة من منطلق دعوته للعلم والتقدم فإن الواقع العملي للمسلمين يقر بأن الجدل لا يزال يدور بين الإسلام والحداثة في واحدة من أكثر عمليات التثاقف صعوبة وممانعة فثمة دعوة إلي الخلاص من الخوف المقيم الممانع لبرودة العقل باكتشاف طرق لإمتلاك الحداثة أي الإندراج فيها مباشرة كتجربة
كتاب الاستشراق النسائي: قصة حضارة في عيون غربية منصفة يكشف عن أصوات منصفة تصحح التصورات الخاطئة حول الإسلام وتقدم صورة عادلة وشاملة لحضارته وتأثيرها.
ظل المسلمون على حالة الرقي والتمدن والتحضر- التي أشرنا إليها بإيجاز فيما سبق- حتى دب فيهم الوهن، وكترث الخلافات، وركنوا إلى الترف، وغفلوا عن سنن الله في الأنفس والآفاق. ومع أن الحروب الصليبية تواصلت عبر قرنين من الزمان، إلا أنها ارتدت إلى نحور الأوروبيين خائبة، لم تفلح في السيطرة على بلاد المسلمين وانتزاع مقدساتهم،
ولو كان الرسول في زماننا ألم يكن ليذهب للمستشفى ويتعرض للطب الحديث! ألم يكن ليتبع اجراءات الأمن والسلامة في البيت أولا قبل اتهام أعين البشر وقلوبهم.
ألقى أ. د. محمد أمزيان عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة في جامعة قطر محاضرة بعنوان : “التحولات الأساسية في الفكر الغربي” وذلك ضمن اللقاءات العلمية المصاحبة لجائزة عبدالله عبدالغني العالمية للإبداع الفكري 2015 والتي نظمتها مؤسسة عبدالله عبدالغني للتواصل الحضاري بالتعاون مع جامعة قطر. وتناول الدكتور أمزيان المسارات الكبرى التي ميزت تاريخ الفكر الغربي وفقا
الضوابط المنهجية لفقه الأقليات المسلمة: الاجتهاد الجماعي في القضايا العامة هو المعيار، حيث يتم تشاور العلماء لحل المشاكل المجتمعية. هذا النهج مستوحى من أسلافنا الذين اعتمدوا على الرأي الجماعي بدلاً من القرار الفردي.