يركز المقال على مفهوم القدر وحرية الإنسان في أعماله واختياراته، ومصير الإنسان في الدار الآخرة بين أصحاب الجنة وأصحاب النار مع التأكيد على أن الله قدّر وخلق كل شيء وكتبه وقضاه،
أهمية الدعاء في الإسلام وفي حياة الفرد المسلم، وبيان حديث الدعاء عبادة، وفضائل الدعاء في رد القضاء أو اللطف فيه.
شرح المقصود بالدعاء المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يستعيذ بالله من ثمانية أمور منها غلبة الدين وقهر الرجال
هناك من يجهل أهمية "القضاء والقدر" في حياة المسلم، ودور الإيمان بالقدر -خيره وشره- في سلامة عقيدته، واستقامة حياته، وارتقاء منزلته.
من المباحث العَقَدية التي يُشكل فهمُها على بعض الناس، بل على كثيرٍ منهم، عدمُ التفرقة بين الإيمان بالقضاء والقدر، وبين الرضا بالقضاء والقدر. فتجدهم في أوقات الرخاء والسعة، يتحدثون عن وجوب الرضا بالقضاء والقدر خيره وشره، حلوه ومره، كما تجدهم يستحسنون هذا إذا سمعوه في موعظة، أو قرأوه في كتاب، ولا يجدون إشكالًا في تقبله.
أراد الله بالقضاء والقدر طمأنة الناس بأن مستقبلهم بيد الله لا بيد العباد، حتى لا تخضع الرقاب إلا إليه، ويعلم الناس أن العباد لا يمكنهم إنزال ضر بأحد إلا إذا كان هذا الضر قدرا مقضيَا. فعن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قال : “إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة
كثرت التحليلات عن أحداث الفتن التي تموج في سوريا واليمن وغيرها من بلاد المسلمين في صورة التغريدات والمدونات والمنشورات، وتلاحظ في أغلبها أغلوطات في تفسير هذه الأحداث، بعضهم يدعي أن مصائبنا بسبب ذنوبنا، وأن الله عاقب المسلمين لكثرة التلبس بالذنوب والبدعة! والبعض يزعم أن خروج هؤلاء على حكامهم لا يختلف عن بدعة الخوارج! وهناك مجموعة
مع تجدد السيول ونحوها من الكوارث الكونية، يتساءل الناس: هل هي غضب وانتقام من الله أم هي من الابتلاء الذي يصيب المؤمن فيكفر عنه سيئاته ويرفع درجاته؟ وهنا يظهر لدى البعض الجانب المنطقي والفلسفي لترسم الحدود الفاصلة بين الانتقام والابتلاء. والذي يظهر لي واضحا أن هذه التعمقات والتشقيقات في غير موضعها ، وأن الأمر أسهل
ولو كان الرسول في زماننا ألم يكن ليذهب للمستشفى ويتعرض للطب الحديث! ألم يكن ليتبع اجراءات الأمن والسلامة في البيت أولا قبل اتهام أعين البشر وقلوبهم.