يحتاج المسلم في هذه الأيام في مناحي الحياة كلها إلى مزيد من الحيطة والحذر، وكثيرا ما يُؤتى الإنسان من قلة حذره أو عدم أخذه بمبادىء السلامة والاحتياط
إن قضية الكوارث سواء أكانت طبيعية من صنع الله كالزلازل والبراكين أم كانت من صنع الإنسان كالحروب ، والإفساد في الأرض، وهي جميعها ضمن إرادة الله (عز وجل) ولا تخرج عن حُكمه وإرادته سبحانه وتعالى .
التفسيرات الدينية للزلازل والكوارث الطبيعية هي اجتهادات قد تصيب وقد تخطأ وقد تتسم بالشمولية والعمق وقد ينقصها الكثير من الموضوعية والنظر إلى مجمل النصوص الشرعية.
تتردد مزاعم أن وقوع الكوارث والزلازل جزء من العقاب الإلهي الدنيوي قبل الأخروي، فما مدى دقة وصحة هذه التفسير ؟
مناقشة نظرات ووقفات الناس حول الزلزال والنكبة العامة التي تصيب الأفراد والمجتمعات.
ظاهرة السحب السوداء ظاهرة قاتلة.. قتلت العديد في الدول الصناعية.. وبالذات في مناطق الصناعات الثقيلة خاصة في أودية بين الجبال وجو بارد مستقر
مع تجدد السيول ونحوها من الكوارث الكونية، يتساءل الناس: هل هي غضب وانتقام من الله أم هي من الابتلاء الذي يصيب المؤمن فيكفر عنه سيئاته ويرفع درجاته؟ وهنا يظهر لدى البعض الجانب المنطقي والفلسفي لترسم الحدود الفاصلة بين الانتقام والابتلاء. والذي يظهر لي واضحا أن هذه التعمقات والتشقيقات في غير موضعها ، وأن الأمر أسهل