تعاني الحضارة المعاصرة من أزمة روحية غير مسبوقة .. نتعرف في هذا الحوار مع الباحث المغربي د.حمزة الكتاني عن الأسباب ومعالجات الإسلام لها
الخوف في الحياة المعاصرة أكثر عمقا ووجعا، فهو يذهب براحة البال والطمأنينة، وهو عقبة كئود، تتزايد مع تغلغل المادية في الحياة
هل بقي شيء من الرحمة في زمن المادية؟وكم هي مساحة الرحمة في نفوس البشر؟
تتعدى النزعة الاستهلاكية تأثيراتها البيئية والاقتصادية، إلى جوانب أبعد عمقا في حياة الإنسان المعاصر.. مقالة تستعرض مجموعة من المؤلفات التي تناولت هذه النزعة
الروحانية بلا دين حيث كان البحث عن معنى للحياة بعيدا عن الدين وبمعزل عن الروح هو أزمة العلمانية الكبرى خلال قرونها الأخيرة فسعت لملء الفراغ بالأشياء المادية فزادت من أزمة الإنسان
تخذ شريعتي من "قصة الخلق" مدخلا لمناقشة مسألة ماهية الإنسان ويعدها رمزا على مقام الإنسان في الإسلام، وهو يذكرنا بأن قصة الخلق قد أوردها القرآن الكريم بلغة رمزية تحمل إشارات ورموز ضمنية لأن اللغة الواضحة ذات البعد الواحد قد تكون مفيدة في التعليم لكنها لا تمكث طويلا، إذ تصبح عرضة للتجاوز بمضي الزمن، أما اللغة الرمزية فهي لغة متعددة الجوانب والأبعاد حتى يمكن استخلاص معانيها المتعددة جيلا بعد جيل، فلا تفنى معانيها ولا ينضب ما يستخلص منها، وهو ما يتلائم مع الحقيقة الدينية التي هي ثابتة ومتجددة في آن.
ما هو توافق الدين والعلم في كتاب الدين والعلم واكتشف كيف يرد على مزاعم التغريب ويبرز الإسلام.
ثمة مواطن اختلافات جوهرية بين الإنسان والطبيعة، فالإنسان يحوي داخله من التركيب ما يمكنه من تجاوز عالم الطبيعة، ومقدرته على التجاوز هذه هي سبب ونتيجة في الوقت نفسه لمركزيته في الكون