كتاب صدر في العقد التاسع من القرن التاسع عشر، يصفه المفكر الراحل الدكتور محمد عمارة بأنه "نص من نصوص فلسفة الحضارة والوعي بالتاريخ، وفقه الواقع"
اكتشف دور الصحافة في النهضة والإصلاح الإسلامي وتأثيرها في مواجهة الاستعمار والاستبداد.
كنت قد تحدثت في مقالين سابقين عما يجب عمله في كل الأحوال والظروف إيماناً مني بأن هناك شيئاً ما يمكن القيام به من أجل نجاح العبد وفلاحه في أمور دنياه وآخرته. وأود في هذا المقال وما يليه من مقالات أن أتحدث عن نوعية الوسط أو البيئة التي يجب العمل على المدى الطويل من أجل بنائها؛
لا شك أن الفلسفة إحدى مظاهرة قوة الحياة العقلية في أي ثقافة، وتجديد النظر إليها، وإصلاح وتجديد النظر من خلالها، يخلق حالة من الانبعاث الحضاري، وشهد الخبرة الإسلامية تطورا كبيرا في التعامل مع الفلسفة كمنهج وأداة للنظر العقلي، فهناك قرون طويلة ما بين مقولة "من تمنطق فقد تزندق" وما أورده الشيخ نديم الجسر في كتابه "قصة الإيمان: بين الفلسفة والعلم والقرآن" من أن "الفلسفة كانت ومازالت في جوهرها هي البحث عن الله" و أن راكبها يجد الزيغ والخطر في سواحلها وشطآنها، ويجد الأمان والإيمان في لججها وأعماقها.
من أكثر التوازنات الشائكة والقلقة والمثيرة للجدل التوازن بين حدّ الهويّة ومساحة الحريّة. الهويّة إطار جامع، قد يتخذ طابع التمسّك بالدين والعقيدة أو العادات والتقاليد أو النظام السائد أو التراث والتاريخ، أو كل ذلك مجتمعاً.
تأثر الكاتب – مالك بن نبي – بما وقع للمجتمع الجزائري من استعمار فرنسي جائر فلم تكن ردة فعله عاطفية تتمثل في رثاء وأشعار ونواح بل راح يفكر في قضية المجتمعات وقضية الاستعمار ومن ثم قابلية أي مجتمع للاستعمار فانطلق فكره وقلمه بحثا ودراسة في ” المجتمع ” ماهيته وتركيبه وأنواع المجتمعات ومايحركها وكيف تبني
أوّل خيوط مشكلاتنا أن المصلح ليس أمام معضلة تعليم من لا يعرف، ولكنّه يواجه طامّة كبرى هي إقناعه أنّه لا يعرف
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان "إذا أعياه الأمر المعضل، دعا الأحداث فاستشارهم لحدة عقولهم"، فالشباب لهم عقول سليمة حادة نقية، لم تخالطها مفسدات التفكير