مراجعة لكتاب"The World Portable Bible" الذي يستعرض الأديان الرئيسة في العالم من خلال مختارات لأهم مبادئ كل دين ويغطي حوالي 98% من أديان سكان العالم
الصورة مفارقة جدا في تعامل الإسلام مع خصومه الدينين، فمن البدايات أقرّ بحق الاختلاف الديني (لكم دينكم ولي دين)، ونهى أتباعه عن التعرض للرموز الدينية للمخالفين، كما قال تعالى:( ولا تسبّوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) [ الأنعام، 108]
من الراجح أن هذه الفرقة كانت نتيجة مباشرة للتأثير الإسلامي، أو على الأقل طورت أفكارها ومذهبها نتيجة لتأثرهم بالمد الإسلامي العظيم إذ كان استعلاء الإسلام ووضوح حجته قد بهر العالم أجمع، فحرص علماؤهم على أن يفسروا عقيدتهم وإيمانهم بما يشبهه الإسلام أو يقاربه ؛