هنالك فوائد وثمرات كثيرة تستفاد من دراسة علم الأخلاق منها: الثمرة الأولى: الدعوة إلى الله عز وجل، والذي يظن أن الناس تدخل في الدين فقط لأنهم يقتنعون عقلياً فقط، لا شك أنه مخطئ …وكثير من الناس يدخلون في الدين لأنهم يرون أن أهل هذا الدين على خلق، وأن الدعاة إلى الله عندهم أخلاق، والشواهد في
أوضح د. محمد صالحين، أن فن القراءات القرآنية يشتمل على أبعادٍ أخلاقية، تتمثل معالمها في البُعد الأخلاقي الرباني، والبعد الأخلاقي النبوي، والبعد الأخلاقي التكليفي
البحث في علم الأخلاق بحث إنساني يدخل في الاهتمامات الفلسفية الرئيسة، ويُعرف باسم الفلسفة العملية، أو الحكمة.
للأخلاق مصادر ثلاثة تنبع منها وتتغذى بها، ويكمل بعضها بعضا ..
لا نكاد نجد في كتاب “طوق الحمامة” فكرة نظرية محضة مفصولة عن حادثة شخصية أو تاريخية أو استشهاد شعري، مما يؤكد لنا أن منهجه في البحث النفسي هو منهج نظري تجريبي في آن واحد
الأخلاق ليست غباء ولاهي مركبة ومطية ،ولا هي عائق وحائل بين مقتضيات السياسة والمجتمع ومطالب التقدم والازدهار وتحقيق الاستقرار. وإنما هي بناء وغذاء ودواء وشفاء، وفي غيابها لا يوجد سوى الداء، الداء الوبيل من جنس الطير الأبابيل. حيث التفتت والتشتت، والتنافر والتناقر، والجار والمجرور، والماكر والمغرور. التنزيل الأخلاقي للأحكام الفقهية وقياس الأولى وتظهر قيمة الأخلاق
"فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فنيسره للعسرى"
في مسألة المنهجية والأخلاق في الحضارة الإسلامية تتبنى هذه الدراسة منهجية بناء الصرح العلمي للأمة الذي يجب أن ينتمي لسياق حضاري إسلامي.