الفقه الاجتماعي وفلسفة الأخلاق عند ابن حزم الأندلسي
الأخلاق ليست غباء ولاهي مركبة ومطية ،ولا هي عائق وحائل بين مقتضيات السياسة والمجتمع ومطالب التقدم والازدهار وتحقيق الاستقرار. وإنما هي بناء وغذاء ودواء وشفاء، وفي غيابها لا يوجد سوى الداء، الداء الوبيل من جنس الطير الأبابيل. حيث التفتت والتشتت، والتنافر والتناقر، والجار والمجرور، والماكر والمغرور. التنزيل الأخلاقي للأحكام الفقهية وقياس الأولى وتظهر قيمة الأخلاق