يعالج هذا المقال سؤال الأخلاق بين الدين والعقل في سياق الحداثة الغربية عند فيلسوفين معاصرين هما علي عزت بيجوفيتش وطه عبد الرحمن، من خلال الوقوف على أجوبتهما
الإسلام يجمع بين الروحانيات والماديات في أركانه الخمسة، تعرف على هذا الأمر وفق تحليل علي عزت بيجوفيتش.
اندهشت كما اندهش من قبلي من فكر و موسوعية علي عزت بيغوفيتش وأنا أقرأ له كتابه “الإسلام بين الشرق والغرب”، وزادت دهشتي أكثر بإجرائي إحصاء جمعت فيه أعلام الفن الذين اعتمدهم – إما قارئا لأعمالهم أو مستدلا بها أو مارا عليهم مرور كرام- وذلك قبل انطلاقي باحثا عن رؤيته للفن معتمدا بشكل كبير في كتابه
استكشف دور التسامح في مختلف الأديان في عدد خاص من مجلة أديان: كيف يشجع التسامح على قبول الاختلاف وتعزيز التعايش العالمي.
عن ثلاثة وثمانين عاما مترعة بالفكر والإبداع والترجمة ودعنا الأستاذ الكبير والمترجم القدير محمد يوسف عدس المستشار السابق بمنظمة اليونسكو يوم السبت الماضي 30 سبتمبر. كان رحمه الله نموذجا للمثقف المسلم، الغيور على دينه وأمته، غير المحصور في حدود بقعة جغرافية ضيقة..
استطاع بحنكته العسكرية أن يخادع الصرب عن جبال (إيجمان) الشيء الذي كان له الدور الأبرز في رفع الحصار عن سراييفو، فقال للمفاوض الأوروبي(أوين) إنه يشترط للتفاوض أن ينسحب الجيش الصربي منها، ولما انسحبوا منها احتلها الجيش البوسني المسلم، ولم يبد علي عزت أي رغبة للتفاوض.
في مثل هذا اليوم 19 أكتوبر عام 2003، توفي علي عزت بيجوفيتش أول رئيس للبوسنة والهرسك ، وحضر جنازته ما يقرب من 200000 شخص . ولد بيجوفيتش في مدينة بوسانا كروبا البوسنية، واسم عائلته يمتد إلى أيام الوجود التركي في البوسنة، فالمقطع “بيج” في اسم عائلته هو النطق المحلى للقب “بك” العثماني، ولقبه “عزت بيجوفيتش”