ربما يكون طرحا جديدا أن نتحدث عن عقوق الآباء والأمهات لأولادهم، وذلك انطلاقا من مسؤولية الآباء تجاه الأبناء ، والتي قال عنها النبي ﷺ: “كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته”، وليس من الحكمة أن يمرض الإنسان، ويخفي مرضه خشية منه، فذلك يعني أنه سيستمر المرض ويستشري في جسده، حتى يفتك به، ومثله السكوت عن أمراض
يعتبر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أبجديات الفكر الإسلامي وأولوياته ، ومسؤولية دينية أخلاقية لا مجال للتقصير فيها أو التلكؤ ، وصمام أمام لحفظ القيم والسلوك المجتمعي في الأمة الرشيدة ، وسياج ضامن للهوية المسلمة . والملاحظ في هذه العبادة أنها أخذت طابع الأمة في وجودها وديمومتها ، ولم تأخذ طابع الفردية أو الفئوية
استنادا إلى مجمل النصوص ، و القواعد العامة في الشريعة ومقاصدها، ذهب علماؤنا المحققون الصادقون إلى وجوب اختيار الأكفأ في عملية تولية المناصب.
لسنا بموقع الحُكم على علمائنا المعاصرين ممن يملكون العلم والسلطة، ولكننا بموقع المُناشد لهم بالصحوة وبتحمّل المسؤولية الحقيقية وذلك من خلال رفع مستوى لغة الخطاب الديني، وتعزيز الإنفتاح والحوار، والبُعد عن التعصّب والتفرقة، وعدم السكوت عن الحقّ الذي أصبح جلياً.. وبالتعامل مع العنف على أنه خطيئة وعلى أنه آفة إجتماعية لا بدّ من التصدّي لها بالموعظة الحسنة
نعايش اليوم تميزاً للعديد من منشآت القطاع الخاص التي اتخذت من المسؤولية المجتمعية أنموذجاً لأنسنة قطاع المال والأعمال، حتى غدت عنواناً بارزاً في تنمية المجتمع المدني وتحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في تلبية احتياجاته وتطويره وتنميته. ففكر المسؤولية المجتمعية أسهم في ملء الفراغات التي أحدثتها عمليات التجارة من خلال خلق علاقة وطيدة بين المنشآت وأبناء المجتمع