في ندوة مختصرة لخّص المفكّر القطري المعروف الدكتور جاسم سلطان أسئلة الشباب حول إشكالات النهضة، ومحاولات الخروج من المأزق الراهن بالأسئلة الثلاثة الآتية: 1 – متى تكون المفاهيم الدينيّة عائقاً عن النهوض؟ 2 – من أين يبدأ الإصلاح؟ من القمّة نزولاً نحو القاعدة؟ أم من القاعدة صعوداً نحو القمّة؟ 3- ما جدوى العمل إذا كنّا
نختم هنا هذه السلسلة من مهمة العلماء بمهمة تربية الأمة على الجهاد الاجتماعي لتغير وضع الأمة على سلم الحضارة، ومن أشكال هذا الجهاد الاجتماعي بناء الذات القادرة على تحرير الأراضي الإسلامية من الاستعمار، وهذه –كما يعتبرها علال الفاسي – من أبرز المهام التي يقوم بها العلماء وذلك لأن الاستعمار الأجنبي لا يتيح فرصة للتفكير ولا
يمكن أن نلاحظ وجود صوتين بارزين عند التعامل مع أي أزمة من أزماتنا المعاصرة، خاصة تلك التي تحدث دويًّا كبيرًا وتعاطفًا يمتد لمساحة عريضة من وطننا الإسلامي. أحد هذه الأصوات يركز عما يجب على الأمة فعله، وما يخص من يمسكون بزمام القيادة فيها؛ من مسئولين وعلماء ومفكرين. والصوت الآخر يركز على دور الفرد، وأنه لا
قال د. بدران مسعود بن لحسن، الأكاديمي الجزائري، إن مالك بن نبي مدرسةٌ في الفكر الإسلامي المعاصر، لم ينصب اهتمامه على تفسير النص، ولكن اتجه إلى دراسة سنن التخلف والتحضر
هل يمكن أن يحل “الدين والتدين” مشاكل التخلّف؟ وهل الدين يخاطب الجانب الروحي فقط في الإنسان؟ هل الدين محصور في العبادات المحضة أو الشعائرية فحسب؟ هل دور المشايخ والعلماء لا يتجاوز الخطابة والموعظة والركون إلى السلاطين؟ الجواب على هذه الأسئلة يكمن في رأي العلمانيين المعاصرين الذين لا يريدون أن يفهموا حقيقة الأديان عامة والإسلام خاصة، ويظهر
حتى وقت قريب لم يكن لي حساب (account) على الفيس بوك (facebook) ليس من منطلق اعتراضي؛ فلا يختلف اثنان على أهمية مواقع التواصل الاجتماعي ، التي قربت البعيد ، ونقلت المعلومة بسرعة كبيرة ، وجعلت العالم كغرفة صغيرة . ولكن مخافة أن يشغلني عن القراءة ، ويفرق بيني وبين الكتاب ؛ رفيق الدرب ، وصديق
بالكتاب تنهض الروح وتلك أقوى وسيلة لامتلاك الذات، أي لصمود الجذور، الأمة التي لا روح لها لا ينهضها ركام المادة، ليس بالاسمنت وحده تبنى الحضارات، لذلك كان مالك بن نبي يطرح عودة الروح شرطا للنهضة.
المشكلة تحدث عندما يرى المنبهرون بحضارة ونهضة غيرنا من المجتمعات والأمم تلك الآثار الجميلة من علوم وآداب ومبان وتقدم تقني وصناعي فينادون لمثل تلك الآثار في مجتمعنا وأمتنا ويحلمون بارتقاء القمم دون تأسيس القواعد والقيم.