سؤال مهم يطرحه الطلاب على أنفسهم وتختلف الإجابات عليه بحسب طبيعة المرحلة التي مازالت في طور التشكل : لماذا نذهب إلى المدرسة ؟
ففي كل عام دراسي جديد تستعد الأسر جميعا ويتهيأ الطلاب للذهاب إلى مدارسهم من أجل أن يقوموا بوظيفتهم في طلب العلم وسط بيئة تعليمية تتكامل فيها عناصر التعليم بين المنزل والمدرسة وبين العائلة والمعلمين وكل المعنيين بالطالب رعاية وتعليما وتربية.
لكن هناك فكرة خاطئة منتشرة لدى أغلب الطلاب وأولياء الأمور وهي أن المدرسة ماهي إلا جسر من أجل دخول الامتحانات وتحصيل الشهادات فقط، وقد يغيب عن أذهان أغلب المعنيين بالعملية التعليمية أن للمدرسة أهداف أخرى سامية وراقية وأدوار أساسية تساهم في تنمية أبناء المجتمع وتطوير شخصياتهم.
وحتى يتحقق الدور المنشود من المدرسة ونسعد بحصول أبناءنا وبناتنا على تعليم متطور يعين على خلق مستقبل مشرق وبناء، وتلبية جميع متطلبات تكوين الشخصية المثالية القادرة على التعامل مع كافة ظروف الحياة، ومن أجل إكساب الطلاب المعارف والمهارات الضرورية للنجاح في الحياة المهنية في عالم أمسى مزدحما بحملة الشهادات، جمعت لكم هذه الأهداف التي من خلال القيام بها نستطيع تفعيل أدوار المدرسة بصورة أكبر والتي نسعى جميعا لتحقيقها واستكمالها في فلذات أكبادنا ومنها الآتي:
- بناء العلاقات الصحية.
- المشاركة في التحديات والمسابقات.
- بناء الجسم صحيا ونفسيا بالحركة والرياضة والخروج من البيت وترك الجوال.
- التعلم الصحيح.
- اكتشاف المواهب وتنميتها.
- بناء الخبرات الحياتية المتنوعة.
- الاقتداء بالصالحين والمتميزين فعليا.
- الإجابة على الأسئلة.
- التسويق للذات بالتعريف والتكريم.
- التدرب على رد الشبهات وحل المشكلات.
- الحصول على الدرجات والشهادات.
- معرفة وسائل التعامل في الحياة وأحدثها.
- التدين وبناء القيم والمبادئ الصحيحة والأخلاق الحسنة.
- – تنمية المهارات.
- ممارسة الأنشطة المتنوعة.
- تطبيق الخير ونشره والدعوة إليه.
- التكامل في صناعة وبناء الأهداف المتنوعة.
- استثمار الطاقات والإمكانيات والقدرات ونعم الله تعالى.
- تنمية تفكير العقل بأفضل إنتاجية.
- التعود على التخطيط والترتيب والتهديف والترشيد لكل الأعمال.
- التأهل لعمل يليق بك وتليق به.
- – تطوير النفس في اللغات المختلفة.
- استخدام الوسائل الحديثة النافعة في التكنولوجيا.
- الاستعداد للطوارئ والكوارث والأزمات.
- التعامل مع الحالات المختلفة للإنسان في الحياة والأعمال والأهداف والواجبات والتطورات.
- المعرفة للقوانين والضوابط والإجراءات العامة للحياة وكيفية التعامل معها.
- تكوين إنسان نافع لنفسه ولمن حوله ولدينه ووطنه وصالح بكل ما تحمله الكلمة من معان.
- تحقيق التوازن في الواجبات والحقوق.
- النجاح والتقدم في أمور الدنيا والآخرة.
- تطبيق ما يتعلمه من العلوم والمعلومات.
- يكون عنوانا عن العلم والعلماء أينما ذهبت.
وفي الختام : هذه أهداف إن لم نفعلها جميعا فلنفعل بعضها كبداية لتعليم صحيح ناهض وفاعل. أسأل الله تعالى أن يوفق أبناءنا جميعًا لكل نافع وصالح.
