اقرأ أيضا:
إذ استعمل النظم المحكم الفعل ( ألفينا)؛ لتمام المناسبة الدقيقة بعد ذلك، من نفي العقل، إذ قال:( أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ)
وعندما استعمل الفعل (وجد) في السياق الآخر؛ ناسب ذلك تمام المناسبة أن يتسلط النفي على العلم فقال:( أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) وما ذلك إلا لدقة الإحكام. ونفي الترادف، في معجز البيان.
ولو تغاير النظم لاهتز عرش البلاغة، واختل الميزان!
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين