اقرأ أيضا:
الباطنية؛ طريقة لهدم ثوابت الشريعة بادّعاء أن النص الديني (القرآن والسنّة) يحمل دلالات غير تلك التي تفهم من ظاهر اللغة ودلالة السياق، وهذه الدلالات لا تقتضيها العلوم الحديثة ولا المصالح الحياتية، كما قرأت وسمعت من تفسيرات غريبة وشاذة تدعو لإباحة الربا والخمر والعريّ، وما إلى ذلك.
الحداثة؛ الأخذ بثقافة العصر والانبهار بما أنتجته التجربة الغربية وحذف أو تأويل كل ما يقف في طريقها ولو كان من ثوابت ديننا وهوية أمتنا، وهذه لا شك جزء من ثقافة تقليد المغلوب للغالب إن لم تكن جزءا من الغزو الثقافي المساند للغزو السياسي والاقتصادي والعسكري.
تجدر الإشارة هنا إلى أن الجمود الفقهي يعطي المسوّغات للحداثيين، كما أن شذوذ الحداثيين والباطنيين يشجع حالة الجمود كوسيلة للحفاظ على الذات، فبين الطرفين تخادم عجيب.. وإنما الذي يفكك هذه المعادلة ويفتح الطريق للحل الأمثل إنما هو التجديد بأصوله وضوابطه وأدواته المعقولة والمشروعة.
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين