اقرأ أيضا:
وقد اشتهر الجبوري بأنه صاحب الرسالة العلمية الباذخة الشهيرة “عوارض الأهلية عند علماء أصول الفقه. وهو الكتاب الذي نشره أول مرة معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي عام 1988 ثم في العديد من الدول العربية والإسلامية، وهو كتاب يقع في 598 صفحة.
كما ألف الشيخ الجبوري كتابا عن “الإمام أبوالحسن الأشعرى وآراؤه الأصولية” بعد دخل كتاب الإمام في دائرة اهتمام الباحثين والأساتذة المهتمين بالفروع الفقهية، حيث يقع كتاب الإمام الأشعري ضمن نطاق تخصص علوم أصول الفقه والفروع ذات الصلة من عقيدة وحديث وعلوم قرآنية وغيرها من تخصصات الفروع الإسلامية.
وقد نعت “هيئة علماء المسلمين في العراق” الشيخ حسين خلف الجبوري بعد حياة حافلة بالعلم والتدريس والبحث والتأليف ولا سيّما في علوم الفقه وأصوله.
كما نعاه مثنى حارث الضاري قائلا :”رحم الله شيخنا، وأستاذ أساتذتنا، الدكتور حسين خلف الجبوري: الفقيه والأصولي والداعية، وصاحب الهم والهمة، الذي لم يقعده البعد عن وطنه ولا الانشغال العلمي المكثف ولا المرض، عن مواصلة العطاء، والتمسك بمنهج الثبات، والبقاء على عهد الدفاع عن العراق ومقاومة أعدائه”.
كما نعاه الدكتور علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وقال بأنه “قامة علمية ورجل وطني فقدناه الشيخ الدكتور حسين خلف الجبوري نائب الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق”.
كما قال عنه الدكتور سليمان النجران “رحم الله فضيلة شيخنا الأصولي الحاذق، درسنا في أم القرى مرحلة الماجستير، فكان نعم العالم المربي، الحريص على طلابه، كان مستحضرا لنهاية السول، بل يكاد يحفظه..”.
من أشهر ما كتبه العالم العراقي الفضيل الشيخ حسين خلف الجبوري المؤلفات التالية:
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين