اقرأ أيضا:
هذا بالإضافة إلى شهادات أخرى:
حصل الدكتور رفيق يونس المصري على عدة جوائز منها: جائزة البنك الإسلامي للتنمية في الاقتصاد الإسلامي، جدة، 1417 هـ. وجائزة من جامعة الزرقاء الأهلية في المملكة الأردنية الهاشمية، بمناسبة انعقاد مؤتمر كلية الشريعة السادس: “قضايا مالية معاصرة من منظور إسلامي “، 1425 هـ – 2004م.
كما لديه العديد من الخبرات العملية، حيث شغل عدة مناصب في دوائر ووزارات مختلفة:
– وزارة المالية : دائرة الدخل، ثم صندوق الدين العام، 1961 – 1966م.
– وزارة التموين : المؤسسة العامة الاستهلاكية : أمين سر مجلس الإدارة واللجنة الإدارية والمدير العام، ثم رئيس دائرة الحسابات، ورئيس لجنة لوضع النظام المحاسبي للمؤسسة، 1966م.
– المصرف الصناعي : معاون رئيس دائرة المحاسبة، ثم رئيس دائرة التسليف ودائرة الدراسات والتخطيط في الإدارة العامة للمصرف، 1966 – 1978م.
– رئاسة الجمهورية : المكتب الاقتصادي، 1978 – 1981م.
– خبير في مجمع الفقه الإسلامي، منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة، منذ إنشائه.
– عضو الجمعية الدولية للاقتصاد الإسلامي، لندن.
– عضو اللجنة العلمية وعضو لجنة المناهج.
– دعم مجلة المركز بالمشورة والتحكيم ونشر البحوث وأوراق المناقشة والحوارات ومراجعة الكتب والترجمة.
– مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي، جامعة الملك عبد العزيز، باحث، 1981م حتى وفاته.
كما عمل رفيق يونس المصري في مجال التدريس وذلك في المعهد المصرفي، والمعهد الإعلامي بدمشق، حيث درّس مادة الاقتصاد السياسي 1980 – 1981م.
وعمل مدرسا أيضا في جامعة الملك عبد العزيز، كلية الاقتصاد والإدارة، أين درّس مواد : النظام الاقتصادي الإسلامي، أصول الاقتصاد الإسلامي، النقود والمصارف، التنمية الاقتصادية، الاقتصاد الكلي، الاقتصاد الجزئي 1984م – 1996م.
انفرد الكاتب بأفكار ومصطلحات ومواضيح لم يسبقه إليها أحد، فهو مثلا يتحدث في كتبه عن التفسير الاقتصادي للقرآن الكريم، تفسير من نوع جديد يضم إلى أنواع التفاسير المعاصرة! ويقدِّم المؤلف رفيق يونس المصري نفسه للقارئ أولا مبينا خبرته في مجالي علوم القرآن والاقتصاد حتى لا يتوجس خيفة! فيذكر أنه لن يبدأ من الصفر في كتابه هذا، وأن له كتابات سابقة كثيرة في إعجاز القرآن تأليفا ونقدا، وكتابات في نكت القرآن، وفي أصل الكلام في القرآن، إضافة إلى كتابته في الإعجاز الاقتصادي للقرآن الكريم، وأنه هنا سيكتب في التفسير الاقتصادي، وأنه أعم من الإعجاز الاقتصادي وأوسع.
يقول الكاتب رفيق يونس المصري: “ولا أعلم حتى الآن بوجود أي تفسير اقتصادي للقرآن الكريم. ولم يقنع القارئ في أنه ليس تفسيرًا موضوعيًا! فهو تفسير موضوعي، سواء أكان تفسيرا لبعض الآيات أم كلها. ويضيف “وبما أن هذا التفسير متخصص بالاقتصاد، فإنه لن يتعرض لجميع الآيات، ولا لجميع السور، وقد أكتفي بالنقل عن المفسرين السابقين، وقد أعلق على أقوالهم، كما قد أفسر بعض الآيات بتفسير جديد”.
ثم تمنى الكاتب أن يكون كتابه هذا لبنة من تفسير يُعنى بالآيات الاقتصادية في القرآن الكريم. ورتبه على ترتيب السور والآيات. مثال ما فسَّره برأيه، الآية (11) من سورة الجمعة ﴿ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾: قال: لم أجد من فسَّر هذه النقطة، وإني أظنُّ أن المقصود بها أشخاص وأشياء، وجاءت بصيغة العاقل تغليبًا. فأكثر الناس يعتقدون أن الرازق هو الملِك أو الأمير أو التاجر أو ربُّ العمل أو الخليج أو أمريكا أو كندا، أو يعتقدون أن الرازق هو العقل والمهارة والخبرة والشهادة العلمية، أو الكذب والنفاق والغش والخداع… الخ. إذا اعتقدوا ذلك فهم كافرون، وإذا أشركوهم مع الله فهم مشركون، وإذا رأوا أن هؤلاء رازقون والله خير الرازقين فلا بأس. والله أعلم. وهذه النظرة الأخيرة تعني السعي واتخاذ الأسباب مع الاعتقاد بأن الله هو الرازق أولاً وأخيرًا. والحقُّ في نهاية المطاف أنه لا رازق غيره.
يعتبر كتاب “الإعجاز الاقتصادي في القرآن والسنة في تحريم الربا” من بين أهم كتب ومؤلفات الدكتور رفيق يونس المصري، وهو من الكتب القيمة لباحثي العلوم القرآنية بصورة خاصة وغيرهم من المتخصصين في العلوم الإسلامية بشكل عام وهو من منشورات مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي، جامعة الملك عبد العزيز، ذلك أن كتاب الإعجاز الاقتصادي في القرآن والسنة في تحريم الربا يقع في نطاق دراسات علوم القرآن الكريم وما يتصل بها من تخصصات تتعلق بتفسير القرآن العظيم.
على الرغم من الكتابات الغزيرة في الإعجاز الاقتصادي في القرآن إلا أن معظمها كانت في الإعجاز الاقتصادي التشريعي للقرآن ، والتي أظهرت عظمـة التشريعات الاقتصادية مثل تحريم الربا، وفرض الزكاة ، وتأثير تقييـد الحرية الاقتصادية للسلوك بالضوابط الشرعية في تحقيـق العدالـة وتنميـة المـوارد واستغلالها، إلا أن المحاولة الوحيدة التي تم الاطلاع عليها في التفسير الاقتصادي العلمي للقرآن الكريم كانت محاولة الدكتور رفيق المصري في كتابه (الإعجـاز الاقتصادي للقرآن الكريم )، ويقصد بذلك الإعجاز الاقتصادي العلمي للاقتـصاد حيث حاول إثبات سبق القرآن إلى المفاهيم والنظريات الاقتصادية الـسائدة فـي الأدبيات الرأسمالية.
وتميز الكتاب بالسلاسة والسهولة والبساطة في شرح المفاهيم الاقتـصادية، يهدف الكتاب إلى إظهار الإعجاز الاقتصادي العلمي للقرآن، وذلك بتفسير بعض الآيات القرآنية تفسيرات يمكن أن تنطبق على النظريات والمفاهيم والمصطلحات الاقتصادية، ويدعم ذلك التفسير بما يناسبه من الأحاديث والأحكام الفقهية، ويدافع عن طريقته، بأن تفسير الآيات على ضروب، يمكن أن يضاف إليها تفسير أهـل العلم والاختصاص في المجالات المختلفة، ويعتقد أن ذلك سوف يؤدي إلى تفسير أفضل وأعمق وأدق، ذلك لأن علوم العصر ومعارفه لها تأثير على التفسير، إذ إن النص الشرعي يعين على فهمه الواقع أو المشاهدة أو التجربة.
للدكتور رفيق يونس المصري عدد هائل من الكتب والبحوث العلمية والمنشورات في مجال الإقتصاد الإسلامي والتفسير والمواريث والعلوم الإسلامية والفقه المالي. حيث كتب الكثير من البحوث الفقهية والاقتصادية نشرت في مركز النشر العلمي، جامعة الملك عبد العزيز، المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب، البنك الإسلامي للتنمية، جدة، ومجلة آفاق الثقافة والتراث.
كما ساهم ببحوث متنوعة لمجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة ومجلته، ولمجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، والهيئة الشرعية العالمية للزكاة في الكويت، وعدد كبير من المؤتمرات والندوات في مختلف البلاد العربية والإسلامية. إضافة إلى ذلك قدّم مواد علمية إلى موسوعات مختلفة، منها : الموسوعة الفقهية الاقتصادية، مجمع الفقه الإسلامي، جدة، والموسوعة العربية، رئاسة الجمهورية، دمشق، وموسوعة الاقتصاد الإسلامي ( باللغة الإنكليزية )، لندن. وموسوعة الحضارة الإسلامية، دار الفكر، دمشق.
كما يكتب الدكتور رفيق يونس المصري في العديد من الوسائل الإعلامية من صحف ومواقع، وقد تشرف موقعنا “إسلام أونلاين” بنشر العديد من مقالاته الهادفة. كما له الكثير من المناقشات لكتب وبحوث ورسائل علمية (ماجستير ودكتوراه)، ومراجعات لعلماء وفقهاء واقتصاديين اتّسمت بالشّدة والدّقة والوضوح غالبا.
وهذه قائمة بأهم إنجازاته العلمية:
كتب تدريسية أو صالحة للتدريس :
ترجمات ومعاجم
ترجمات من الإنكليزية إلى العربية :
ترجمات من الفرنسية إلى العربية :
ترجمات من العربية إلى الفرنسية :
مواد مقدمة إلى موسوعات
مراجعات ومناقشات لكتب وبحوث ورسائل علمية
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين