اقرأ أيضا:
واحتفظ المؤلف في هذا الكتاب بطائفة كبيرة من أقوال علماء السلف في فقه قيام رمضان، كما أورد الأحاديث المرفوعة، والآثار الموقوفة والمقطوعة.
يعد هذا الكتاب من الأجزاء الحديثية التي تناولت ذكر الأحاديث والآثار المتعلقة بقيام الليل والأحكام المتعلقة به، وقد نهج الإمام محمد بن نصر المروزي فيه منهجا يتلخص فيما يلي:
1 – جمع المصنف مادة الكتاب من نصوص الكتاب والسنة والآثار الواردة عن السلف الصالح، وتناول من خلالها الكلام على العديد من الأحكام الفقهية المتعلقة بقيام الليل، فبدأ بذكر حكم قيام الليل، وتناول الكلام على تفسير بعض الآيات المتعلقة بقيام الليل، وتعرض للأقوال المختلفة، وذكر الأحاديث المرغبة في قيام الليل، وغير ذلك مما يقف عليه قارئ الكتاب.
2 – ساق المؤلف الأحاديث والآثار مسندة، ونسب الأقوال إلى قائليها.
3 – قسم الموضوعات التي تناولها على أبواب، وجعل لكل باب ترجمة، وكان يصدر الباب بالأدلة القرآنية ما أمكن ذلك.
4 – كرر المصنف بعض الأحاديث والآثار.هذا؛ وقد تلخَّص عمل المختصر في أمرين، بيَّنهما في مقدمة كتابه، وهما: حذف المكرر من الأحاديث المسندة والآثار، وجمع كل ما في الكتاب من الأحاديث المسندة والآثار مع حذف الأسانيد.
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين