اقرأ أيضا:
مع أن المتوقع في سياق النظم أن يكون “وإذا أظلم عليهم وقفوا”
فالعربية تفرق بين الوقوق والقيام، إذ القيام يكون من نهوض الجالس، والوقوف والتوقف انقطاع عن حركة.
ومن بلاغة القرآن، استعمالُه قاموا؛ ليشير إلى استمرار القيام منهم، مع حرصهم الشديد على المشي من خلال استعماله “كلما” مع الإضاءة، و ” إذا” مع الإظلام.
فكأنه بذلك يستهلك طاقاتهم بالتأهبِ المستمرِ بالقيام، دون أثر للمشي منهم في هذا المقام!
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين