التاريخ الإسلامي الهندي حافل بشخصيات فذة لها فضل في بقاء الإسلام و نشره في هذه البقعة المعروفة بشبه القارة الهندية، انهم رفعوا رأية الإسلام في هذه القارة و احتفظوا بلغة الإسلام والقرآن. ومن المعلوم أن حضارة أي أمة لا تبقي إلا بلغتها فإن الإسلام حينما دخل الهند إنما دخل بلغته حينما كان قد تمهد السبيل للصلة اللسانية بين شبه القارة الهندية و العرب بواسطة العرب المتواجدين في جنوب الهند منذ فجر الإسلام.

لكن الذي لعب دورا هاما في انتشار اللغة العربية و رواج علومها في هذه البلاد هو الغز و الإسلامي العربي الذي قاده محمد بن قاسم الثقفي (المتوفي 96 ه). وبعد ما تم توطيد قواعده في مناطق السند و الهند من ديبل إلى تخوم كشمير ارتفعت موجته حتي عمت جميع نواحيها فحدثت نهضة علمية و ظهرت ثمارها و انتجت الهند رجالا لهم سهم كبير في ترسيخ دعائم اللغة العربية و نشر آدابها الإسلامية في هذه المنطقة.

لقد اعتني علماء هذه المنطقة و فضلائها بآداب اللغة العربية منذ انتشار الإسلام فيها. وكانت العلوم الدينية مثل القرآن و الأحاديث النبوية و الفقه و الأصول و غيرها محور عنايتهم الخاص. و تناولوا التأليف و التصنيف و الشرح و التفسير و العلوم الأخري من النحو و الصرف و البلاغة و الشعر و الأدب و ما إليها التي تعتبر  اساسية لفهم و تفهيم العلوم الشرعية و أنشأوا معاهد دينية في انحاء البلاد التي قامت بدور كبير في نشر الثقافة الإسلامية واللغة العربية.                                                                                                      

ومن أولئك العباقرة الذين يرجع إليهم الفضل في رفع رأية اللغة العربية و نشر الثقافة الإسلامية في شبه القارة الهندية الشيخ محمد انور شاه الكاشميري (1875-1923). كان الشيخ محمد انور شاه الكاشميري من العباقرة القلائل الذين انجبتهم هذه المنطقة بل العالم كله. كان لعبقريته عديد الجوانب، حيث لم تكن مقصورة على فرع خاص للعلوم الإسلامية، فاشتهر بدقة نظره و اصالة رأيه و عمق تفكيره في الحديث و الفقه و التفسير  وقريحته المبدعة في الشعر.

و نظرا إلى مساهمته فإنه يستحق كل الاحترام و التقدير، ويجب أن ينوه بذكره في كل بقاء العالم بكونه عبقريا من عباقر الإسلام، و قد صنف بعض المؤلفين كتبا عن حياته العظيمة و اهتموا فيها بأحوال حياته العامة و شمائله الطيبة و لم يولوا عناية كافية بمساهمته في مجال اللغة العربية، فقد الف كتبا كثيرة في اللغة العربية و قرض اشعارا في هذه اللغة رغم انه ولد ونشأ بعيدا عن العالم العربيِ. ولكن مع ذالك ولد في أسرة علمية دينية في يوم السبت السابع والعشرون من الشوال سنة 1292ه الموافق 1875م بقرية “دودهوان” في الوادي المخضر المسمي بلولاب مديرية كفواره  بناحية شمالية من كشمير.

وقد أودع الله في شخصيته موهبات عجيبية من خصوية العقل و قوة الذاكرة و الذكاء المتوقد. كان لا يسمع كلمة إلا و يحفظها و لا يقرأ رأيا أو حديثا إلا ويقيده في ذهنه. كان من أفذاذ عصره في قوة الحفظ و سعة الإطلاع على كتب المتقدمين و التضلع من الفقه و الأصول و الرسوخ في العلوم الدينية و العربية و العلوم العقلية. كانت له مقدرة فائقة على قرض الشعر . كان ينظم الشعر إرتجالا بالعربية و أسلوبه في الشعر هو أسلوب فحول الشعراء من العصر الجاهلي و الإسلامي. و كان يحفظ من قصائد شعراء العرب ما يربو على خمسين ألف بيت. و نجد في شعره حسن السبك و النسج و بديع الانسجام و نصاعة الألفاظ و فصاحة الكلمات ، يخلو من تقعيد لفظي و معنوي. و لتبحره و تعمقه في العلوم الإسلامية نجد عنده معاني دقيقة و مفاهيم فلسفية و احيانا يستعمل كلمات قليلة الاستعمال و لكنها لا تكون ركيكة و ضعيفة. 

أغراض شعره

نشأ الشيخ رحمه الله في بيت علم و شعر. كان والده شاعرا مجيدا للفارسية و كان أخوه الأكبر أشعر أهل بلده بالعربية والفارسية .فكان الشعر  خلط بلحمه و وسيط بدمه. نشأ في مهد الشعر ثم إرتوي بلبانه فليس من الغريب أن تكون الملكة الشعرية راسخة فيه. كانت له مقدرة فائقة على قرض الشعر بالعربية . كان ينظم الشعر إرتجالا بالعربية وكان يحفظ من قصائد شعراء العرب ما يربو على خمسين ألف بيت.

والموضوعات التي تناولها في قصائده هي الحمد والمدح (وفي مقدمتها المدائح النبوية و لعل ذالك بسبب ما كان لديه من إعتناء شديد بالأحاديث النبوية ) و الوعظ و الترحيب والتهنئة و الرثاء وكذالك نظم بعض الأبيات في بعض أحكام الفقه الحنفي في شكل الأراجيز[1] . وقرض القصائد أيضا في بعض معارف الحديث و في مسائل العلوم العقلية المختلفة. و أما الغزل بمعناه المعروف فشتان ما بينه و بين الشيخ فلا نجد في شعره من ألوان المجنون و الانحلال الخلقي . لا يصف ثقل الأرادف و الثدي النواهد . و عندما يبدأ قصائده بالتشبيب فالمقصود عنه اتباع الشعراء المتقدمين و تحسين الكلام فقط . وله قصيدة بديعة في إثبات حدوث الكون و التي تشتمل على أربع مائة بيت و ذالك كاف لإثبات مقدرته الفائقة على قرض الشعر بالعربية.

و قد أنشأ الشيخ محمد إعزاز على جمعية أدبية في دار العلوم بديوبند عام 1307ه وكانت هذه الجمعية تجتمع  أسبوعيا في كل يوم الخميس و كان يحضر جلساتها عدة من أساتذة دار العلوم و كان يحدد بيتا معينا لكي ينظم كل من كانت عنده ملكة شعرية  قصائد في نفس البحر  و القافية و الرديف فكان الشيخ الكشميري يرأس هذه الجمعية و ينشد في جلساتها أبياته بأسلوبه الخاص . كما قرض قصائد كثيرة بالعربية يبلغ عدد أبياته 155 بيتا التي تفيض عذوبة و رقة و بلاغة و يشم القارئ فيها رائحة الأدب الجاهلي.

نماذج من قصائده في الموضوعات المختلفة

قصائد الشيخ الكشميري  في مدح النبوي صلي الله عليه و سلم:

يقول في مدح الرسول صلي الله عليه و سلم ويبدأ قصيدته بالتشبيب مثل شعراء العهد الجاهلي و الشعراء المخضرمين و هي من بحر الكامل :

برق تألق موهنا بالوادي       

فاعتاد قلبي طائفَ الأنجادِ                                                                                                    

أسفا على عهد الحمي و عهادُه             

 تولى على الإبراق والإرعادِ          

رُهمٌ تناوخُ تارةً ديمٌ لها                      

 حتي غدا الأيامُ كالأعيادِ                     

هبَ النسيمُ على الربا فتُضاحكت    

بشرى العميد عرارُها و الجادي                                                                    

هذه القصيدة دليل باهر على قدرته على اللغة العربية و تذوقه الأدب العربي الرفيع و استخدام الكلمات و التراكيب للمعاني و الأحاسيس التي أراد الافصاح عنها فجاءت القصيدة صورة حية للحب و الوفاء لخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم و هو صادق التعبير في المديح و النسيب دقيق في التصوير و الشعر عامر الأبيات متين القافية و الوزن مختار اللفظ يغلب فيه الفصاحة و البلاغة و الموسيقى تجذب إليها القلوب و تصغى إليها الأذان مع السذاجة الفطرية الحلوة تفوق القصيدة في بسلسلة لألفاظ و عذوبة الكلام و متانة الأسلوب.  

وبعد هذه الأبيات في التشبيب و النسيب ينتقل إلى مدح الصحابة و ذكرى محاسن النبي صلي الله عليه و سلم و صفاته الكريمة و قد استطاع وصف اسمائه و سبكها في قالب الشعر ببراعة و جمال. و يقول :

لله درُ صحابةٍ ألفيتهُم     

دِيمُ الندى للمجتدي و الجادي

أنا في أمان من بَوآدي حيَرةٍ         

ولي اهتداءٌ بالنبي الهادي 

شمسُ الضحي بدر الدجى صدر العُلى    

عَلم الهُدى هو قُدوةٌ للقادِ ي

مولي الوري و بشيرهم و شفيعهم      

و خطيبهم في مُشهد الأشهاد

(نفحة العنبر –ص، 181-179، محمد يوسف البنوري)

و ذكر صفات النبي صلى الله عليه و سلم في أبيات كلها من بحر المتقارب، منها :                                                   

شفيعٌ مُطاعٌ نبيٌ كريمٌ    

قسيمٌ جسيمٌ نسيمٌ وسيمٌ

صبيحٌ مليحٌ مَطِيبُ التَميمْ          

مَفاضُ الجبينِ كبدرٍ مبينْ

و خيرُ البَرايا بِفضلٍ جسيمْ               

وعَزَّ عزيزٌ حياةٌ قويمْ                                                             

وأَسرَ ى به ربُّه في السماء     

كنورٍ تجلَّى بليلٍ بَهِيم                                                                         

(نقش دوام ، محمد انظر شاه المسعودي، ص 252 (بالأردية).

قصائده في مدح شخصيات بارزة                                                                                          

وله بعض القصائد في مدح شخصيات بارزة من شيوخه و منه رجال العلوم و الفنون[2]. و فيما يلي بعض أبيات إخترت من قصيدته في مدح شيخه مولانا رشيد أحمد الكنكوهي رحمه الله (1827-1905م) التي تحتوي على 30 بيتا و هي من بحر الوافر .و نذكر هنا بعض الأبيات بإختصار .

قِفا يا صَاحبيَّ عن السِّفارِ                 

بمَرأىَّ مِن عَرارٍ أو بَهارٍ          

يسيرُ بنشرها نفَحاتُ أُنس                   

ورَيَّا عند مُحيٍ من قَطارٍ    

يفيض لروحها رشحاتُ قُدْسٍ                      

حياةٌ للبراريْ و القفارِ         

و قد عادتْ صباها من رباها                

بأنفاسٍ يطيب بها الصًّحارَى .                                                                      

و له قصيدة في مآثر محمد قاسم النانوتوي رحمه الله (1833-1879م) مؤسس الجامعة الإسلامية، دار العلوم بديوبند و هي من بحر الوافر ، و منها بعض الأبيات التالي :

قفا يا صاحبيَّ على الدِّيار                

فمِن دأْبِ الشجي و هُو إزديارِ

و عُوجا بالرِّباعِ رباعُ أُنسٍ         

ففي المرَأي لَشيئٌ كلهم كاُصطبارٍ

وذالك قاسمٌ البركات طُراً                            

 يُنيرُ بذكره نالٍ و قاري 

 (محمد أنور شاه الكشميري ، صدع النقاب عن جساسة الفنجاب ص 2)

قصائده في المراثي                                                                                                                  

وقد قرض الشيخ الكشميري مراثي عديدة متأثرا بوفاة العلماء و المشيخة. و أسلوبه فيها يقارب أسلوب المتقدمين من الشعراء العرب في إجادة البيان و التأثير دون المبالغة في الثناء و الوصف. و له مرثية طويلة على وفاة أستاذه الشيخ محمود الحسن الديوبندي (1851-1920) تشتمل على 47 بيتا و هي من بحر الطويل. و نذكر بعض الأبيات و يقول  :

قفا نبك من ذكرى مزارٍ فَنَدْمعا          

مصيفا و مَشتيً  ثم مرأىَ و مسمَعا                                          

قد إحتفه الألطافُ عطفاً و عطفَةً                    

وبوركَ فيه مربعا ثم مربعا

و قد كان دهرا ثم دهرا طريقتي                          

طريقة غر ثم أولى فأوقعا

ومولى الوَرى محمودُ هم و حميدهمْ     

ومسندُهم فيما رَوَى ثمَّ أسمعا

وله مرثية على وفاة الشيخ عبد الباقر خان تحتوي على 24 بيتا من بحر الطويل و من أبياتها بعض :

و دارِ خيارٍ   ودَّعوها و أوضعوا  

و أبقوا دموعا لا تزال تشيعُ

رُبوعٌ قواءُ لا تُجيبُ مسلماً    

وكان زمانا ثمَّ مرأَى و مسمعُ 

(مجموعة قصائد و مراثي و قطعات تاريخ وفاة مولوي عبد الباقر خان، رتبها حبيب الرحمان العثماني، ص3-4، المطبعة القاسمية،ديوبند).

و له مرثية أخرى تحتوي على 39 بيتا نظمها على وفاة الشيخ عبد الرحيم الراي بوري أحد مشيخة السلوك المعروفين ومهنا :( من بحر الطويل)                                                                                                            

 أمِمَّا دهاك الأمرُ تذرِي و تدمعُ  

وهل في بُكا من مَفزعَ لكَ مفزَعُ

وقد عِيلَ صبري كيف و الجزعُ ميِّتاً   

إذا فاتهُ ذكرٌ يحِنَّ و يجزَعُ

قصائده في موضوعات أخرى

بالإضافة إلى القصائد في المدح و المراثي نظم الشيخ أبياتا كثيرة في موضوعات مختلفة. وله قصيدة طويلة تحت عنوان “ضرب الخاتم على حدوث العالم” و هي أطول قصيدة نظمها و تشتمل على 400 بيت تناول فيها المسائل الفلسفية الدقيقة مثل حدوث العالم و وجود الباري و ما إلى ذالك . و قال فيها و هي من بحر الطويل:        

وماض قديمٌ يأتِ من غير حاضرٍ     

و مستقبلٌ بالطبع لم يُقف وانتهي

فمنه إستحالةُ الورى أزليةٌ       

وبعدُ حدوثٍ فالدوامُ قدِ انبغى  

وله قصيدة مشهورة “صدع النقاب عن جساسة الفنجاب” تشتمل هذه القصيدة على سبعين بيتا و قد ذكر فيها الدلائل على كذب مرزا غلام أحمد القادياني . وهي من بحر الطويل . وبالتالي نموذجا :

ألا يا عباد الله قوموا و قوَّموا     

 خُطوبا ألمَّت ما لهُنَّ يدانِ   

دعَوا كل أمرٍ واستقيموا لما دَهَى      

 فقد عاد فرضُ القومِ عند عَيان   

(محمد يوسف البنوري، نفحة العنبر ص 172-173).

قرض العلامة أنور شاه قصيدة في بحر الكامل بمناسبة مؤتمر جمعية العلماء الذي تم عقده في مدينة “غيا” في عام 1922م.يقول فيها:                                                                                                                                             المُلك لله الرَّفيعِ الشأنِ        

ذي الطُولِ و التصيفِ في الأزمانِ  

كم من بعيد قرَّبته هباتُه              

ومُنَّى رَجَونا ما لهنَّ تدانِ

الخاتمة

قد تناولنا نماذج من قصائد الشيخ العلامة محمد أنور شاه الكشميري ، وبإمعان النظر  في شعره يبدوا أن شعره يقارب الشعر الجاهلي أسلوبا و الشعر الإسلامي معنا و مضمونا .

مع أن العصر الذي عاشه الشيخ قد صادف العصر الأدبي الحديث في العالم العربي و لكن نجد أنه لم يقتبس شيئا من النزعات العصرية السائدة في البلدان العربية و لم يتأثر أسلوبه بالأسلوب السائد في الشعر العربي الحديث. و السبب في ذالك أن الشعر لم يكن موضع العناية الرئيسية لديه و اختار قرض الشعر كمنفذ لعبقريته المتعددة الجوانب و لم يهتم أبدا بالمعرفة بما كان يجري على المسرح الأدبي الحديث في البلدان العربية. و كان المنهج الدراسي في دار العلوم الديوبندية يحتوي على مختارات من الشعر الجاهلي مثل المعلقات و نماذج من الشعر الأموي و العباسي و لم يكن أمامه إلا هذه النماذج الشعرية فكان من الطبيعي له أن يقتدي أسلوب الشعراء المتقدمين.  فأسلوبه في الشعر هو أسلوب فحول الشعراء من العصر الحاهلي و الأسلامي. نجد في شعره أنه نظم قصائد في البحور الكثيرة الورود مثل بحر الطويل و الوافر و الكامل و ما إليها و كثيرا ما يبدأ الشيخ قصائده بالأسلوب الجاهلي بكلمات “قفا نبك” و وصف الأطلال و وصف الحبائب بحور العيون و عطفة الأجياد و قدودها المياده و لكن و صفه لا يكون بذيئاً و فحشاً فلا يصف ثقل الأراديف و الثدى و النواهد و ما إليها.

الهوامش :                                                                           

1. محمد يوسف البنوري، نفحة العنبر في حياة إمام العصر الشيخ أنور ، بيت الحكمة ديوبند 1414 ه .

2 د. مظفر حسين الندوي، مساحمة علماء كشمير في اللغة العربية، المكتبة الندوية، سري نغر، كشمير.. محمد يوسف البنوري، يتيمة البيان، المجلس العلمي كراتشي، 1377 ه.                                                                   

3. د. زبير أحمد الفاروقي، مساهمة دار العلوم بديوبند في الأدب العربي، دار الفاروقي دلهي الجديدة 1990م

4.  د. زبيد أحمد، الآداب العربية في شبه القارة الهندية، وزارة الثقافة و الفنون الجمهورية العراقية 1378ه .

5. بدر الحسن القاسمي، إمام العصر الشيخ محمد أنور شاه الكشميري، مكتية الإحتفال المنوي لدار العلوم، بديوبند 1980م .

6. غلام علي آزاد البلكرامي، سبحة المرجان في آثار هندوستان، معهد الدراسات الإسلامية جامعة عليكراه الإسلامية 1976م .

7. عبد المنعم النمر، تاريخ الإسلام في الهند، دار العهد الجديد للطباعة، مصر 1959م .

8. محمد أنور شاه الكشميري، خاتم النبيين،مطبعة مدينة بجنور الهند 1351ه .

9. محمد أنور شاه الكشميري، سهم الغيب في كبد أهل الريب، دلهي 1352ه                                                          

10.محمد أنور شاه الكشميري، دعوة حفظ الإيمان، مطبعة مدينة بجنور الهند 1351 ه .                           

11. محمد دين فوق، مكمل تاريخ كشمير، مير بور آزاد كشمير 1991م .

12. عبد الرحمان كوندو، الأنور، ندوة المصنفين اردو بازار دلهي 1976م.

13  . عبد الملك مظفر خان الرسولفوري، العلامة محمد أنور شاه الكشميري حياته و شعره، دار المعارف ديوبند .2011م .

14. مولانا محمد أنظر شاه الكشميري، نقش دوام، شاه أكادمي ديوبند. 1988م.

15. مجلة الداعي الصادرة من ديوبند عدد خاص السنة 4 ، مارس و إبريل 1980م .

16. مجلة دعوة الحق الصادرة من ديوبند العدد الرابع المجلد العاشر فبراير 1975م .

17. مجلة المعارف الشهرية الصادرة من أعظم كراه أعداد من يونيو 1933م إلى مارس 1976م .

18. مجلة دار العلوم الشهرية الصادرة من ديوبند أعداد يوليو  من 1964م .


[1].  د. مظفر حسين الندوي، مساحمة علماء كشمير في اللغة العربية، المكتبة الندوية، سري نغر، كشمير، ص 115- 2004م.

[2] . الحسن القاسمي، إمام العصر الشيخ محمد أنور شاه الكشميري، مكتية الإحتفال المنوي لدار العلوم، بديوبند 1980م .