نشرت مجلة “إيكونوميست” تقريرا حول مهاجم ليفربول الانجليزي المصري محمد صلاح قائلة أنه منح المصريين أملا يحتفى به ووحد أمة .
وذكرت “إيكونوميست” في مقال نشر في 26/ 08/ 2018 مع اقتراب شهر رمضان يعمل صناع الفوانيس في مصر على الانتهاء من تعليقها في البيوت وفي الشوارع وتزيينها بأنماط هندسية مختلفة أو على شكل الهلال إلا أن طلب بعض المصريين كان مختلفا هذا العام ، أرادوا صاحب الوجه المبتسم والشعر المجعد بقميص نادي ليفربول الانجليزي”.
وأضافت المجلة إنه تم ذكر ما يكفي عن محمد صلاح وأثره فى بريطانيا، ففي الوقت الذي تزايدت فيه ظاهرة العداء تجاه لأجانب، تحول لاعب مسلم من أصل أجنبي إلى دائرة الاهتمام الوطني البريطاني إلى درجة جعل أنصار ليفربول يهتفون : “لو أحرز هدفا ثانيا فسنصبح مسلمين”.
وأشارت مجلة “إيكونوميست” إلى اهتمام أنصار نادي ليفربول بمحمد صلاح بلغ إلى قلقهم من تأثير الصيام على آدائه للمباراة النهائية من دوري أبطال أوروبا بالعاصمة الأوكرانية كييف، وكيف هذا الاهتمام بمحمد صلاح تجاوز الجزيرة البريطانية ليصل إلى عمق بلده الأصلي مصر، حيث تجد صوره في كل مكان ليس فقط على الفوانيس وإنما على القمصان والسيارات والجدران ، عندما يلعب محمد صلاح يتجمع المصريون في المقاهي حول شاشات التلفاز وتتراجع حركة السيارات في شوارع القاهرة.
ولفتت المجلة إلى أن الناس وجدت السلوى في الحديث عن ابن دلتا النيل الذى فتنهم بمهاراته و حسن أخلاقه وتواضعه وتفانيه في العمل ونجاحه يذكرهم بأنه مثل كثير من المصريين اضطر لمغادرة البلاد لتحقيق أحلامه حيث قضى موسمين فقط مع نادى مسقط رأسه قبل رحيله إلى أوروبا.