يؤمن كثير من الناس بوجوب شعور الطفل بالأمان في مدرسته خاصة إذا اعتبرت في بعض الحالات “الملاذ الأخير”.

عندما نقرأ بعض التقارير الموضحة لحجم الجرائم والاعتداءات الواقعة على الأطفال، قد ننتبه إلى مسألة فقدان هذا العنصر من مدارس بعض الدول.

و بالرغم من أن أثار ظاهرة التنمر النفسية والعصبية لا تعتبر أحد عناصر المناخ المدرسي إلا  أنها قد تؤثر على شعور الطلاب بالأمان.

وأوضحت بعض التقارير العالمية اختلاف منظور الطلاب للأمان المدرسي مقارنة بعدة عوامل :  ( الطلاب المهاجرين / غير المهاجرين) و ( مدارس ريفية أم حديثة ) و ( نوع الجنس : ذكر أم أنثى).

الشعور بالأمان في المدرسة.. ماذا تقول الإحصائيات ؟

وأشار تقرير عن المدارس الأسترالية إلى أن حوالي 65 % من الطالبات و 60% من الطلاب في الصف الرابع أقروا بشعورهم بالأمان التام داخل المدرسة . في حين قل هذا الشعور بصورة طفيفة لدى 29 % من طلاب الصف الرابع و 42 % من طلاب الصف الثامن.

ونجد اختلافا واضحا بين مستويات الطلاب في المدارس الاسترالية حيث بلغت نسبة الشعور بالأمان التام حوالي 65 % من طالبات الصف الرابع و 59 % من طلاب الصف الرابع بينما انخفضت النسبة في الصف الثامن وبلغت 50 % لدى الطالبات و 46 % من الطلاب.

الشعور بالأمان في المدرسة.. ماذا تقول الإحصائيات ؟

وأفاد التقرير أن حوالي 38 % من طلاب الصف الرابع أقروا بعد تعرضهم لأي شكل من التنمر إطلاقا ، في المقابل توجد نسبة مماثلة تعرضت للتنمر بشكل شبه شهري، و25 % بشكل أسبوعي.

ويوضح الرسم البياني أن الاعتداء على الطلاب يقل بشكل واضح لدى طلاب الصف الثامن ، حيث عبر 58 % عن عدم تعرضهم لأي شكل من أشكال التنمر إطلاقا مقابل 31% تعرضوا بشكل شهري و 11 % بشكل أسبوعي.

في المجمل نجد أن طلاب الصف الرابع يشعرون بالأمان في المدرسة أكثر من أقرانهم في الصف الثامن.