شيعت جموع المصلين في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة الداعية السعودي عبدالله بانعمة إلى مثواه الأخير اليوم الجمعة الموافق 27 يناير 2023 م وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض، ودفن جثمانه في مقبرة البقيع.
وتصدر خبر وفاة الداعية عبدالله بانعمة مؤشرات شبكات التواصل الاجتماعي ومؤشرات البحث على الشبكة العنكبوتية.
ونعى الفقيد عدد من العلماء والدعاة وآلاف من رواد شبكات التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة تحت وسم ( وفاه الداعية عبدالله بانعمه ) ، حيث كتب د. عبدالعزيز الشايع الأستاذ المشارك بقسم السنة، جامعة الإمام على حسابه في تويتر : ” اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، وأدخله الجنة، وقه عذاب القبر، وعذاب النار. اللهم اجعل ما أصابه رفعة لدرجاته، وكفارة لخطاياه”.
ومن جانبه كتب أ.د أحمد عيسى المصراوي أستاذ الحديث بجامعة الأزهر وشيخ عموم المقارى المصرية سابقا : ” رحم الله عبدالله بانعمة رحمة واسعة ونوّر قبره ورفع درجاته في علّيّين ” ، وبدوره كتب الداعية البحريني الشيخ حسن الحسيني على حسابه في تويتر : ” إنا لله وإنا إليه راجعون . رحل من كان يبث الامل في نفوسنا وهو في عز ابتلائه ويحثنا على الابتسامة وهو في عز ألمه.علم الناس الثبات وهو في قُعر البلاء ودلهم على الله، اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه واربط على قلوب أهله وذويه ومحبيه.
وكان الداعية عبدالله بانعمة رحمه الله رغم إصابته شلل رباعي منذ 31 عاما إلا أنه كان نشيطا في الدعوة إلى الله عبر الدروس والمحاضرات واللقاءات التلفزيونية.
وعُرف عن الداعية بانعمة دعوة كل من من يشعر بالضيق والأحزان، وكل من تكالبت عليه تكاليف الحياة، الاستعانة بالله والصبر وعدم اليأس والنظر في أحوال الناس.
وتناقلت وسائل الإعلام كلمات الداعية عبدالله بانعمة رحمه الله في أحد اللقاءات التلفزيونية، والكيفية التي يتعامل بها إذا شعر بالضيق من حاله، وذلك بالذهاب لزيارة مريض آخر، اتباعا لقول النبي ﷺ : ” من عاد مريضًا، أو زار أخًا له في الله، ناداه مناد بأن طبت، وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً” (صحيح ابن ماجه ).
رحم الله الداعية عبدالله بانعمة وأدخله قسيح جناته.