إذا كان الحديث قد ورد في أن الأنبياء أحياء في قبورهم ولا تأكل الأرض أجسادَهم، كما نصّت الآية على حياة الشهداء ـ فلا نعلم نحن كيفيّة هذه الحياة التي للأنبياء، حيث لم ينص عليها في خبر كما نص في الحديث على حياة الشهداء .
وحياتهم حياة بَرْزَخيّة ـ أي فاصلة بين الحياة في الدنيا والحياة يوم القيامة ـ لا تكليفَ فيها، فقد انقطع التكليف بمفارقة الروح للجسد، وكل مَن عليها فانٍ، وكل نفس ذائقة الموت، أي تنتهي بها حياتها الدنيويّة إلى حياة بَرْزَخيّة نترك تفصيلها إلى الله، فهي من الغيب الذي لا يقبل فيه إلا خبر صدق لا يتطرّق إليه الشك ثبوتًا ودَلالة.
النبي بين حياة أو موت
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين
اخترنا لكم

مكانة القدس في الإسلام

دليل الحاج والمعتمر ..نصائح وإرشادات

ألا بذكر اللَّه تطمئن القلوب

تدبر آية “فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ”

نصرة المظلومين واجب شرعي وإنساني

فضل خواتيم سورة البقرة

آية الكرسي.. أعظم آيات القرآن

أنواع الحج الثلاثة في 10 خطوات

ما هي منافع الحج ؟

التكبير المطلق والمقيد في أيام ذي الحجة