أستاذ جامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية وجدة المغرب
لديه 55 مقالة
يتناول هذا المقال دراسة متعمقة حول العلاقة بين النفس والروح والجسد من منظور الفلاسفة والمتكلمين المسلمين، مع التركيز على آراء ابن حزم الأندلسي وابن سينا. يعرض المقال الترادف والتمايز بين النفس والروح، ويستعرض الحجج الشرعية والفلسفية المتعلقة بهذا الموضوع، مع توضيح متى يمكن اعتبار الإنسان إنسانا بناء على هذه العناصر.
يقدم هذا المقال دراسة معمقة حول مفهوم النفس الإنسانية في مؤلفات الفلاسفة المسلمين والمتكلمين، مع التركيز على ابن سينا كمثال بارز. يستعرض المقال الأبعاد الفلسفية والدينية للنفس ويحلل التأثيرات المختلفة التي شكلت هذه المفاهيم
تأسيس مناهج البحث النفسي عند المسلمين اعتمد على العلوم الشرعية، منها القرآن الكريم والحديث الشريف، إضافةً إلى تأثير الشخصية النبوية. المسلمون الأوائل مارسوا البحث النفسي بشكل عملي وتطبيقي، حيث لم يكتفوا بالنظريات المجردة بل طبقوها على الواقع.
توضيح كيف ضبط الفقه الإسلامي أقل مدة الحمل في حالة نكاح السر أو إعلان الزواج وأثر ذلك في حماية حقوق الطفل في النسب.
المقصود بمدة الحمل وأقل هذه المدة عند المرأة لحماية الطفل وحقوق الوالدين وموقف المذاهب الأربعة منها.
تحديد كيفية التعامل مع أنواع السفه النفسي وضوابط تشخيصه من خلال توجيهات دينية وذلك مع كل نوع منه، بدءًا من السفه العرضي إلى السفه المرضي الذي يتطلب تحديد ومعالجة مستمرة.
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" فالتآلف والاختلاف سيتحددان أولا بحسب توجه الأرواح لا الأبدان
صرح القرآن الكريم بثلاث صور يمكن أن نعتبرها عناصر أساسية لتحديد مناهج معرفة النفس، نتعرف عليها من خلال هذ المقال
السماء لا تسمى سماء إلا إذا كانت أرض والرجل لا يسمى رجلا إلا إذا كانت امرأة، ولهذا فوجود التنوع دليل على وحدانية ووجود المنوع
إن قصة الإسراء والمعراج قد كانت وستبقى أعظم حدث في السيرة النبوية، لأنها عرفت نقلات جد متنوعة ومتناسبة ومؤسسة لقوانين الوجود بكل صوره وتفاعلاته .
حلف الفضول قد كان ذا طبيعة تعاقدية شرعية وحضارية مبنية على مناصرة المظلوم دون الظالم، وهذا ما يؤشر على أن قريش لم يكونوا في جاهلية مطلقة
إن علاقة السيدة خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها بالنبي صلى الله عليه وسلم لم تكن علاقة زمان ومكان ، ولا مصالح أو مجرد استمتاع ، وإنما هي صلة وجودية
الهجرة إلى الحبشة ليست مسألة عادية أو حركة اجتماعية ومطلبا ماديا واقتصاديا محضا. وإنما هي هجرة دينية عقدية جد معقدة سواء على نفسية المهاجر أو المهاجر إليه .
تحليل دقيق للمواجهة التي وقعت للرسول صلى الله عليه وسلم أثناء دعوة الأقربين في مكة بين المعارضة المتعنتة واللطيفة، ونتيجة كل واحدة منهما
ضرورة توفير الضمان المهني والإلزما القانوني له في جميع المهن للوصول إلى خلق الأجواء السليمة للعمل والخالية من الظلم وهضم الحقوق
تناول المقال دور دار الأرقم بن الأرقم في تأسيس الدعوة الإسلامية ووضع أسس مرجعية لكل من ينهج طريق الرسول في الدعوة الإسلامية
يركز المقال على دلالات الوعي النبوي عند بدء الوحي، وآليات تأهل النبي صلى الله عليه وسلم لتلقي الوحي في أحسن صورة مع كمال الاستيعاب
المقصود بوصف النبي بالأمية في القرآن الكريم وارتباط هذه الخصوصية بالوحي ونزوله وكمال تبيلغه من النبي إلى الأمة
بيان للحال النبوي عند تلقي الوحي ونزوله من الله تعالى
عن عائشة أم المِؤمنين رضي الله عنها قالت: "أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم ،فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء". رواه البخاري
إن تحليلات نفسية المرأة عند ابن حزم الأندلسي من خلال كتاب "طوق الحمامة" تسير جنبا إلى جنب مع ما توصلت إليه بعض الدراسات الحديثة
علم التوحيد ام علم الكلام أيهما سبق الآخر ، وأيهما أدل على المقصود بمبادئ العقيدة الإسلامية التي صرح بها الوحي الإلهي؟
هذا الكتاب “الأخلاق والسير” يبدو أنه أكثر تخصصا أخلاقيا منه نفسيا على عكس”طوق الحمامة” كما يدل عليه العنوان نفسه. إذا تناولنا ظروف تأليف : “الأخلاق والسير في مداواة النفوس“بالمقارنة مع ما سبقه قد تبدو تقاطعات وتطابقات بينهما في نفس الوقت. فمن حيث فترة تأليفهما قد توجد فجوة زمنية كبيرة بينهما تفصلهما، إذ الأول
لماذا يتصدر اسم المسجد الأقصى كأهم محطة في رحلة النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج؟
ما هي أخلاق المتعلم التي تعين طالب العلم على الاستفادة من الدراسة ومناهج التعليم في المدارس؟
مظاهر القصور العلمي وعدم احترام التخصصات بمفهومها الدقيق بين العلماء والمتعلمين مع غياب الضابط الأخلاقي أدى إلى تأخر المستوى العلمي
إن مسألة الاستدلال القرآني على وجود الله سبحانه وتعالى تتحدد ضرورتها بحسب مستوى الوعي والإدراك عند كل شخص على حدة، وبحسب صفاء أدوات المعرفة
يجيب المقال عن سؤال أخلاقي مهم وهو كيف يمكن للمدح أن يصير ذما وللذم أن يصير مدحا، مع أن القصد قد يكون إما إيجابا أو سلبا؟
لو أعطينا هذا العنوان حقه من الدراسة والبحث لما استطعنا وضعه في وريقات قابلة للعد بهذه السهولة، ولما سلمنا من التخلص من البحث حوله إلا بانقضاء العمر ودون استيفائه كاملا، ذلك لأن الأوضاع التي كانت منذ بداية تأسيس الخصوصية الروحية للأمة الإسلامية قد مثلت التكامل التام بين المقتضيات النصية والإجراءات التطبيقية الواقعية على كل
نجد مواقف متضاربة من الشعائر التعبدية وخـاصة جـانب عبادة الذكر ما بين الإفراط الناجم عن إصباغ الطابع المادي وما بين التفريط المترتب عن تضييق الوظيفة التعبدية في دائرة متداولة لا تراعي الروح الإسلامية ومعمقها المعرفي والسلوكي
لا نكاد نجد في كتاب “طوق الحمامة” فكرة نظرية محضة مفصولة عن حادثة شخصية أو تاريخية أو استشهاد شعري، مما يؤكد لنا أن منهجه في البحث النفسي هو منهج نظري تجريبي في آن واحد
مقال يناقش مسألة علاقة الإدارة بالقانون وتطبيقاته على الوجه الأمثل ،و ذلك لأن القانون قد يعتبر لدى كثير من المزاجيين والانتهازيين الإداريين سلاحا ذا حدين.
معرفة النفس ينبغي أن تنصب على تحديد البنية الإنسانية الداخلية من حيث إدراك تكونها من الشيء و مضاده، وأهم ما يجب معرفته هو حصر الرغبات اللاشعورية
"أعظم المهلكات لابن آدم شهوة البطن فبها أخرج آدم عليه السلام وحواء من دار القرار إلى دار الذل والافتقار، إذ نهيا عن الشجرة فغلبتهما شهواتهما حتى أكلا منها فبدت لهما سوآتهما .."
بحث ابن حزم الأندلسي الجانب الأخلاقي من النشاط الإنساني وفقا لمنهج يعتمد على التعليل النفسي للظواهر الأخلاقية وآفاقه المعرفية والسلوكية في كتابه "الأخلاق والسير في مداواة النفوس"
ما يميز منهج البحث عند أبي حامد الغزالي هو استقصاء الجزئيات واستقراؤها بشكل متصبر وذلك لبناء كلية ثابتة قد تكون قاعدة أساسية لنظرية ما ..
لقد كانت تجربة، ولكل تجربة حصيلة، ولكل حصيلة تقييم ودلالة. ذلكم هو ملخص المحاور التي ينبغي تناولها بخصوص التعليم عن بعد، قد فرضته علينا جائحة كورونا فاخترنا أو اختارونا ! فالتعليم عن بعد شبيه بالتواصل عن بعد سبق وأن كان وما يزال معروفا في تاريخ الفكر الإسلامي وعالم الروح والتربية السلوكية عند الصحابة وصلتهم
قضية الفلسفة في العالم الإسلامي كانت وما زالت متأرجحة بين الأخذ والرد وبين القبول والرفض، سواء من حيث مادتها كمعرفة إنسانية وتحصيل نظري، أو من حيث منهجها كوسيلة للبحث وضبط مساره واستنتاجاته
من لم يعرف نفسه لم يعرف غيره ومن لم يعرف غيره استهان به واستحقره واصطدم معه أو صادمه ودهسه، ومن كان هذا دأبه فهو العنصري بامتياز. هذا هو التعريف المختصر للعنصرية وأسبابها ودوافعها ومساوئها ومظاهرها، لأنها مجمع للغرور والعجب والكبر والجهل والظلم والإقصاء .. وهذه كلها أمراض نفسية ذات مظاهر خلقية سلوكية سلبية تحتاج
حينما نقرأ القرآن فقد نقف كثيرا عند ويل للمصلين، بحيث قد أصبحت هذه العبارة القرآنية مثالا يضرب لكل من لم يلتزم الموضوعية ويلوي أعناق النصوص والواقع ومقتضيات العدالة، بل يعمل على حذف المعنى الحقيقي للخطاب أو النص بتكسيره وبتره قبل الوصول إلى منتهاه. وبهذا فقد يضيع نصف العلم بل ينقلب إلى ضده فيكرس الغلط وتزور
إن التحري الذي سلكه المسلمون في بحوثهم النفسية والأخلاقية قد يتخطى ويضاهي في كثير من جوانبه مناهج الدراسات الحديثة التي لم تخل من نقائص وخلل في التعليل والاستنتاج
الأخلاق ليست غباء ولاهي مركبة ومطية ،ولا هي عائق وحائل بين مقتضيات السياسة والمجتمع ومطالب التقدم والازدهار وتحقيق الاستقرار. وإنما هي بناء وغذاء ودواء وشفاء، وفي غيابها لا يوجد سوى الداء، الداء الوبيل من جنس الطير الأبابيل. حيث التفتت والتشتت، والتنافر والتناقر، والجار والمجرور، والماكر والمغرور. التنزيل الأخلاقي للأحكام الفقهية وقياس الأولى وتظهر قيمة الأخلاق
"فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فنيسره للعسرى"
لست أدري ما هي حقيقة كثير من النفوس وطبيعتها في زمننا الغريب هذا، هل هي بشرية حقيقية هكذا حالها، أم حيوانية محضة غريزية بامتياز؟ أم شيطانية جنية ماكرة وساخرة؟. لا أستطيع المجازفة بالحكم الجازم، ولا أغامر بذلك لأنني بدوري سأحكم على نفسي، والحاكم على نفسه، إما مشبوه وإما مجنون أو متهم ، فشهادته غير مقبولة
كتاب "تذكرة أولي الألباب والعجب العجاب" لداود بن عمر الأنطاكي
تذكير بأحد بناة الحضارات ومنظري الطب، المفكر والفيلسوف والفقيه والمؤرخ أبو محمد علي بن حزم الأندلسي.
من أهم الإيحاءات والتنبيهات التي كرستها ظاهرة الوباء المستشرية في العالم ،والتي بلغت ذروتها في وقتنا الراهن بتفشي “فيروس كورنا المستجد” ،هو إعادة الاعتبار لدور ،التاريخ والعلوم الإنسانية ،والأخلاق والقيم ،والدين والمعاملة، في تهذيب حياة البشرية وحمايتها وضمان استمراريتها. وحتى الطب والعلوم الموازية له من كيمياء وبيولوجية وعلم التغذية والوقاية وما إلى ذلك قد عاد
يناقش هذا المقال موضوعا جدليا عن أبو حامد الغزالي بأنه لا علم له بالحديث وعلومه، وأن أخطاءه في هذا المجال كثيرة.
جدلية البداوة والتحضر قائمة ما وجد بشر،وذلك لأن الحاضرة هي من صنع الإنسان بامتياز ،كما أن المدينة تمثل أرقى ما توصلت إليه الأمم وبها تمايزت وتفاخرت وتطورت. وحينما نريد أن نخطط لمدينة ما فينبغي علينا أن نأخذ في الاعتبار كل المقومات الحضارية والتراثية والثقافية للبلد الذي يحتضننا شئنا أم أبينا ،وذلك لما للوجود الحضري من
لماذا نبدأ ومتى نخطو وإلى أين نتجه وكيف نصل؟ أسئلة عريقة وعميقة ودقيقة وأنيقة لابد لكل كاتب أو قائل أو مقول أن يطرحها على نفسه قبل أي مشروع هادف في حياته، وهي تفرض نفسها منذ الوهلة الأولى من غير تكلف أو تصنع، فيبدأ المرء ويخطو ويتجه ولكن لا يستطيع أن يحدد كيف يصل. لأن الكيف
أولا: علم الأصول وتأسيس قواعد التيسير على أحوال القلوب كما سبق ووعدت القراء بإتمام هذا الموضوع العلمي ،الدقيق والهام جدا ،فها أنا أواصل عرض ما جادت به قريحة العالم عبد الوهاب الشعراني من فقه نقي وراقي وأخلاقي بالدرجة الأولى ،غايته لم شمل الأمة وربط حبال التواصل بين أفرادها ومذاهبها وطوائفها !. فالشعراني يصر على أن
الكتاب في معظمه يبدو وكأنه مجرد كتاب حديث جمّاع بين الصحيح والحسن والضعيف ،كما أنه لم يعتمد وبشكل متعمد سرد الأسانيد وذكر الرواة ومذاهبهم.لكنه في نفس الوقت قد لمح منذ المقدمة إلى الكتب الرئيسية المعتمدة لديه مما يمكن اعتباره صحيحا ومقبولا عند الفقهاء والأصوليين كمرجع للتفقه والاستنباط وتحقيق أو تخريج المناط.
العلم يشرف بشرف المعلوم ،والمعلوم في الآداب والعلوم الإنسانية هو الإنسان في حد ذاته ،ولهذا فالعلوم المتعلقة به كإنسان وليس كشيء ،أو صفيحة، ينبغي أن تبقى دائما لها الريادة والمساندة لكي تقوم بدورها في صناعة الرجال قبل الأحبال وحماية الوجود بدل إهدار الطاقات بأكاذيب الوعود !.
كيف يمكن استنباط لغة التوحيد في تدبر القرآن والحديث في صيام رمضان؟ يحاول كاتب هذا المقال من خلال آية كريمة وحديثين شريفين.
بعيدا كل البعد عن الخطابات الغوغائية أو الاستدراج المذهبي (الدوغمائي) المغرض ،ونأيا بنا عن كل خلفيات سياسية وانتهازية آنية ،سأتناول هذا الموضوع من محبة في وطني ووحدته واستقراره، ونصيحة لكل مواطن عربي أو مسلم ينشد الحق والسلم والأمان ،وذلك بطريقة تقليدية علمية واضحة ،لا توظف العروض الطوباوية الإعلامية ولا التمويهات الإمبريقية أو البراجماتية البراقة ،والتي تزعم الارتكاز على التجربة الحسية ومعطيات الأرقام المفبركة من أجل الالتفاف حول الحقوق المشروعة تبخيسا وتنقيصا وصم الآذان مزايدة وتقليصا.
ساهم في تطوير وتحسين خدمات الموقع الرقمية بدء الاستبيان