لديه 116 مقالة
مع بداية شهر المحرم من كل عام تتعالى الأصوات بذكر فضائل الصحابة والتشنيع على من ينتقص منهم ويتطرق الحديث إلى الخلافة وأحقية الصديق ثم الفاروق رضي الله عنهما بها من بين الصحابة ويسهب المتحدثون والكتاب في ذكر خصائصهما رضي الله عنهما وثناء النبي ﷺ عليهما. وأرى أن الخلاف بيننا وبين من يبغضون الصديق والفاروق لا
في عالم يسبق سلاح الكلمة فيه كل سلاح ويمكن لكل صاحب عقل -مهما وهنت قوته البدنيه أو خلت يده من السلاح التقليدي أو النووي – أن يحدث جراحات لها أثرها في خصمه وأن يقلب البرئ إلى مجرم والظالم إلى مدافع عن حقه في الحياة، تبدوا أهمية الإعلام بمختلف وسائله القديم منها والحديث. وفي زمن تتواصل
في أحد الحدائق العامة وجدت سائحا يدعو الناس لمشاهدة سرك متنقل وبينما يروج لفقرات السرك المختلفة إذا به يقول حاثا مستمعيه على الإسراع بالدخول:” لا تفكر لو فكرت ستتعب” وتداعى إلى ذهني وأنا أكتب هذه الكلمات مقولة تعيسة “من عاش بالحكمة مات بالحسرة” فتساءلت بيني وبين نفسي متى يتعب الإنسان من التفكير ومتى يكون
لطالما قرأت عبارة “يقيني بالله يقيني”، وقد كتبت بخط جميل ربما لا يدري أكثر من كتبها ولا معظم من قرأها ما دار بين النحويين من موضع يقيني الثانية من الإعراب هل هي تأكيد للأولى أم تعني يحميني لكنها على أي حال عبارة تبعث في نفس – من تأمل فيها – شعورا محببا. ما أجمل أن
بعد أن بينا في مقالنا السابق صعوبة مبحث النسخ والتطور التاريخي للمصطلح نأتي لبيان أقوال العلماء في نسخ الخبر ومدى دقة بعضهم في استخدام المصطلح وما يترتب على عدم الدقة من أحكام وقبل ذلك ينبغي أن نعلم أن نصوص الوحي تنقسم إلى قسمين: طلب، وخبر. والقسم الأول: نوعان: طلب فعل، وطلب كف، أي: الأمر والنهي.
على عجلة من أمري تناولت كوبا من الماء لأشربه واقفا فقال لي صاحبي هذا خلاف السنة فقلت له قال ابن عمر رضي الله عنهما: كُنَّا نَأْكُلُ وَنَحْنُ نَمْشِي, وَنَشْرَبُ وَنَحْنُ قِيَامٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ[1] قال لعله منسوخ بأحاديث النهي عن الشرب واقفا قلت النسخ يحتاج إلى معرفة التاريخ. شغلني موضوع
في حياة الإنسان تنشأ العديد من العلاقات وبمرور الأيام تستمر أو تفتر أو تنقطع وكل علاقة من هذه العلاقات لها غاية من الغايات كلما حققت غايتها أو قدرا منها كلما وصفناها بالنجاح والاستقرار ومن أهم العلاقات العلاقة بين الزوجين التي تقوم عليها المجتمعات والأمم فإذا صلحت الأسر سهل إصلاح المجتمعات. وقد ساد جدل حول
منظومة القيم الإسلامية -عندما نحسن صياغتها - يمكن أن تمثل خطابا عالميا مقبولا - إذا تجردت الإنسانية من الهوى - فالعالم كله يتنادى للحفاظ على حقوق الإنسان ويسعى عقلائه لإيجاد حالة من التعايش بين بني آدم وتقدم تصورا للاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وفي الإسلام قواعد وتطبيقات لكل ذلك ولغيره مما يسعد البشرية.
في مداخلة هاتفية بين أحد المسؤلين وأحد مقدمي البرامج الحوارية كان موضوع المداخلة نقد للأداء الحكومي قال الوزير للمذيع: هناك جوانب إيجابية لماذا لا تتحدث عنها؟! فقال المذيع سيدي الوزير: عندك إعلام حكومي يمكنك أن تصطحبه أينما توجهت ليتحدث عنك وعن إنجازاتك فصمت الوزير!! وكان من الواجب عليه أن يرد: ينبغي أن تنظر بعينك وتنقل
ختلف الناس في استقبال هذه الأزمات والتعامل معها حسب قوة يقينهم في الله تعالى ودرجة إدراكهم لطبيعة المشكلة والبحث عن مخارج منها
جوانب العظمة في شخصية رسول الله ﷺ متعددة فهو النبي الذي يوحى إليه وهو القاضي العادل، والقائد الشجاع، والحاكم الحكيم والأب الرؤوف، والزوج الحاني، وخير الجيران لجاره، وأفضل الأصحاب لصاحبه، وبجملة واحدة هو الإنسان الذي كملت إنسانيته قبل النبوة وبعد النبوة كساها الله تعالى من حلل الجمال وصفات الجلال ما جعله إمام الأنبياء وخاتم المرسلين.
يقيس البعض حضارة الأمم بما تركت من بنيان وشيدت من عمران ، وقد اعتنت الثقافة الإسلامية أول ما اعتنت بالإنسان لأنه الذي يقيم الحضارة ثم بالبنيان
يقف الناس مشدوهين بين فتنتين فتنة وقعت في زمن لم نحيا فيه وأخرى ستقع في المستقبل والله وحده يعلم من سيدركها وبين هذه وتلك يتأملون ويحللون ويتوقعون وينسون ما هم بصدده من فتن تعرض على قلوبهم صباح مساء. ولعل الذي يحملهم على التفكر في فتن آخر الزمان ما يراودهم من شعور باقتراب نهاية العالم؛ وذلك
يحلم الإنسان بأمان لا قلق معه وصحة لا يصاحبها مرض وغنى لا يعقبه فقر وزوجة لا تكدر عليه حياته وتدور الصراعات في الدنيا شرقها وغربها من أجل تحقيق شئ من ذلك ومن نال نصيبا منه – ولو ضئيلا- اعتبر نفسه قد فاز فوزا عظيما. و يسأل عن أقرب المسالك لتحقيق شئ من هذه الأمنيات فيجاب
المواطن الصالح هو الذي يرى كل من يسعى جاهدا مخلصا في سبيل تقدم الوطن ورقيه شريكا له في حب الوطن ينبغي أن تفتح أمامه كل الأبواب فإذا كانوا يقولون:" قيمة كل امرئ ما يحسنه" فإني أقول:" قيمة كل امرئ ما يقدمه لنفع نفسه والآخرين من حوله"
إن تراث الأمم هو أغلى ما تحرص عليه بعد إيمانها بمعبودها؛ إذ يحكي ماضيها الحافل بالأمجاد الحقيقية أو المصطنعة ويصور الحياة بحلوها ومرها، ويمثل بالنسبة للعقلاء موطن الاعتبار. والخاصية التي اختص بها تراثنا أن منبعه الوحي الإلهي وإن كنا التزمنا به حينا وحدنا عنه أحيانا. تعددت آراء الباحثين في تحديد بداية الاستشراق وعرفه بعضهم بأنه:
تجتاح العالم – شرقيه وغربيه – موجات من الإلحاد ليست عنا ببعيد، وإذا كان البعض يستبعد إلحاد من نشأ بين المسلمين؛ فإن عصر السماوات المفتوحة جعل الأفكار – عظيمها وحقيرها- تقتحم على الناس عالمهم الخاص. ولماذا يغيب عنا أن الإيمان يزيد وينقص، ينقص حتى يقترب من التلاشي، وأن بعض الناس آمن كما آمن من حوله