باحث وكاتب مهتم بإفريقيا
لديه 20 مقالة
يرجع تأسيس دولة الأئمة في منطقة فوتا تور الي منتصف القرن الخامس عشر ميلادي، و إن كانت الجذور الإسلامية بالمنقطة ترجع الي اقدم من ذلك.فالديانة الغالبة لأهل المنطقة قبل بزوغ فجر الإسلام كانت هي الوثنية، كما يتضح من الدراسات البحثية المتعلقة بتاريخ مملكة تكرور التي تعتبر فوتا تورو وريثتها.
تأسست جامعة بير الإسلامية في القرن السابع عشر ميلادي بمملكة ولولوف بمنطقة كايور(السنغال حاليا)، و ظلت هذه المؤسسة التعليمية تحتفظ بعطائها المعرفي و نشاطها العلمي رغم عاديات الزمن و سياسات الكيد التي حيكت ضدها من طرف السلطات الاستعمارية.
قبل أيام أعلنت اللجنة المشرفة على الجائزة السنوية للدكتور الكويتي الراحل عبد الرحمن حمود سميط أسماء الفائزين بالجائزة السنوية التي تحمل اسم جائزة السميط في المجال التنموي. و قد نال الجازة التي تبلغ قيمتها 1 مليون دولار مناصفة كل من الباحث الجنوب أفريقي سليم عبد الكريم مدير مركز الأبحاث حول السيداو نائب رئيس جامعة كوازولو
يعود دخول لإسلام لمنطقة شرق إفريقيا لنهاية القرن الثامن الهجري بعد اعتناق مجموعات البونتو للإسلام في هذه الرقعة من إفريقيا انطلاقا من السواحل الصومالية.
شيخ العلم عبد الله دان فوديو، أحد أبرز علماء الدين في الهوسا، قاد المعارك وأسس الدولة الإسلامية سوكوتو. استمد العلم من كبار العلماء ونشر الإسلام في غرب أفريقيا.
تعرف على تاريخ الإسلام في الكونغو الديمقراطية وتأثيره الثقافي والاجتماعي عبر العصور.
تقع مدينة بوندوكو في الناحية الجنوبية من دولة ساحل العاج، و مع أن الاسم الرسمي للمدينة هو بوندوغو إلا أن شهرتها التي تميزت بها هي مدينة الألف مئذنة أو مدينة الألف مسجد.
تشكل الهجرات الحالية التي تتدفق على جمهورية جزر الرأس الأخضر من مسلمي دول غرب إفريقيا كالسنغال و مالي و غينيا و غامبيا فرصا و آمالا في زيادة انتشار الإسلام في هذه الجزيرة التي تهيمن المسيحية على الحياة العامة فيها.
تاريخ الحضور الإسلامي بمنطقة شرق إفريقيا تاريخ قديم لعبت عدة عوامل مشتركة دورا كبيرا في ترسيخه و توثيقه. فمجيئ الإسلام لتلك المنطقة تداخلت فيه عوامل التجارة و الحركات الاستكشافية للمنطقة و نزوح مجموعات عربية مسلمة لهذه المنطقة. انطلاقا من هذه الحركة وُجدت رموز و مدن و آثار إسلامية بالمنطقة كانت و لا تزال شاهدة
الأمير عبد القادر كن هو ثاني خليفة للمسلمين بدولة فوتا الإسلامية بضفاف نهر السنغال ( النطاق الحدودي الذي يتداخل فيه شمال السنغال بجنوب موريتانيا )، و قد تولي الخلافة بعد الأمير المؤسس سليمان بال الذي اشتهر بالورع و العدل. رفض في الأول تولي الإمامة بعد أن وقع عليه اختيار جماعة الحل العقد، و لم يقبل
من الميزات النادرة التي تتمتع بها قومية السوننكي، هو أنها القومية الأولى التي اعتنقت الإسلام بغرب إفريقيا ، مما جعل الإسلام وتعاليمه من المعززات الرئيسة لهوية المجتمع السوننكي. دخل شعب السوننكي الإسلام على يد حركة المرابطون، و تشير دراسات حديثة أن جميع أفراد شعب السوننكي اليوم يدينون دين الإسلام في كل ربوع أفريقيا، و يعتنق
قومية الفولان احدى أهم القوميات تشبثا بالثقافة الإسلامية و تعلقا بعلوم اللغة العربية بإفريقيا ، و كان لهذه القومية دور محوري في نشر الإسلام و تعزيز وجوده بإفريقيا وساهمت بشكل كبير في التصدي لمخططات الاستعمار الهادفة لطمس الهوية الإسلامية بالمنطقة. ويعتبر الفولان من القوميات الأكثر انتشارا و حضورا في مختلف مناطق القارة السمراء، و يٌقدر
يعتبر الحاج محمود باه أحد أعلام منطقة فوتا و شخصياتها العلمية التي تركت بصمة بارزة في الحياة العلمية و الثقافية بمنطقة غرب إفريقيا.
تعتبر مدارس الفلاح احدي التجارب الرائدة في نشر علوم اللغة العربية و الثقافة الإسلامية بإفريقيا، فقد تأسست المدارس في نهائية حقبة وجود الاستعمار الفرنسي بإفريقيا مشكلة رافدا ثقافيا مغذيا لحركة التطلع لنفخ الروح في الثقافة الإسلامية التي تأثرت كثيرا بنشاط و جهود الاستعمار لطمس الهوية الإسلامية.
تعتبر شريحة المهق في إفريقيا من أكثر الشرائح عرضة للتمييز والتهميش والاستهداف الذي يصل في بعض الأحيان حد التصفية الجسدية، فمع النواحي المتعلقة بالتمييز على أساس البشرة يواجه المهق مخاطر ثقافة افريقية مشحونة بالطقوس والخرافات التي تجعل من هذه الشريحة مصدر شر و تجعل من التخلص منها طريقا للخلاص من للخطر أو للظفر بالحظوة و
لا غرابة في أن يتربع رجل مسلم كـ”آليكو دانغوت” رأس أثرياء إفريقيا، فالرجل ينتمي لنيجيريا التي تعتبر أول قوة اقتصادية بالقارة السمراء كما أنه ينحدر من أسرة مسلمة تنتمي لمدينة كانو التي ظلت أحد أهم شرايين الحياة الاقتصادية والتجارية والعلمية ومراكز الإشعاع الثقافي الإسلامي بمنطقة غرب إفريقيا منذ عدة قرون من الزمن. ارتباط المسلمين بالتجارة
مدينة تمبتكو الواقعة بالشمال من دولة مالي تمثل احدى هذه القلاع العلمية الشامخة التي باتت عاديات الزمن تطمس بشكل تدريجي شواهد تراث المدينة التي أضاءت حقبا طويلة من الزمن بأفريقيا بسبب إشعاعها العلمي و ذلك عائد لعدة عوامل لي س اقلها تموقع المدينة حاليا في مركز صراع دموي تغذيه صراعات أهل الشمال مع أهل الجنوب الذي يمسكون بالسلطة المركزية حول قضايا الحكم المحلي و تنمية الشمال.
رغم هشاشة اقتصاد دول منطقة غرب افريقيا و ضعف أدائه فإن التطلع للاستفادة من التمويل الإسلامي بات أحد الخيارات و الوسائل المطروحة على المستويين الشعبي و الرسمي. و يُغذي هذا التطلع الطامح لإدخال البديل الإسلامي في المعاملات الاقتصادية و المالية و التجارية عاملين رئيسيين، يتعلق الأول منها بالارتباط العقدي لنسبة كبيرة من سكان هذه المنطقة
خضعت غينيا بيساو للاستعمار البرتغالي لفترة زمنية فتعرضت لموجة من الاستعمار ركزت على طمس هوية البلد و سلخه من جذوره الإفريقية دينيا و ثقافيا كما سعت لغرس مفاهيم كنسية متعصبة معادية للدين الإسلامي و لحضارته و تراثه.
تعتبر المجاعة احدي الآفات التي تزهق أرواح مئات الآلاف من المواطنين في إفريقيا و تخلف أثارا طبيعية و بيئية كبيرة وتتسبب في انتشار الأمراض و الأوبئة في المناطق المنكوبة و في اندلاع الحركات المطلبية و الاحتجاجية و نفوق المواشي و ندرة المحاصيل الزراعية و في نزوح المواطنين من مناطقهم الأصلية.