ماله علاقة بتخصصات الآداب الإنسانية والإجتماعية
من الراجح أن هذه الفرقة كانت نتيجة مباشرة للتأثير الإسلامي، أو على الأقل طورت أفكارها ومذهبها نتيجة لتأثرهم بالمد الإسلامي العظيم إذ كان استعلاء الإسلام ووضوح حجته قد بهر العالم أجمع، فحرص علماؤهم على أن يفسروا عقيدتهم وإيمانهم بما يشبهه الإسلام أو يقاربه ؛
طيلة تدريسي لهذا الموضوع أو خلال الدورات التي اعقدها في هذا الموضوع، كثيرا ما أثار الطلاب او المتدربون موضوع التنبؤات الواردة في النصوص الدينية ، وقد تناقشت طويلا في هذا الموضوع مع أساتذة من كليات الشريعة في الدول العربية، وقد ارسلت لي إحدى الجامعات العربية رسالة دكتوراة عن التنبؤات في الكتب الدينية (القرآن والتوراة بشكل رئيسي). لتقييمها.... وفي سياق هذا الموضوع أود التوقف عند بعض الملاحظات التالية لإثراء المناقشة:
تميل معظم الدراسات الاستشراقية إلى تصوير الحضارة العربية على أنها حضارة نصية دارت حول النص وارتبطت به وأنتجت حوله علوما كثيرة، وهو ادعاء لا يخلو من صحة لكنه يغض الطرف عن الإسهامات العربية في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية، وهي اسهامات لاقت اهتماما متزايدا مؤخرا كعلوم الفلك والطب والصيدلة، غير أن علوما أخرى لم تلق ذات
اتجه علم الاجتماع في العقود الأخيرة إلى التخلي عن موضوعاته التقليدية؛ التي تتمحور حول فهم الحياة الاجتماعية وتحولاتها وتحليل دوافعها وتحديد أدوار الفاعلين الاجتماعيين فيها، لصالح موضوعات جديدة تتعلق بالثقافة والهوية والعنف والجريمة، وأخيرا الجسد الذي أخذت دراساته في التمدد والنمو حتى صار فرعا من فروع علم الاجتماع (علم اجتماع الجسد)، ثم تبع ذلك ظهور
تُعَدُّ مدينة الكوفة العراقية أول عاصمة إسلامية خارج الجزيرة العربية بعد أن نقل إليها الخليفة الراشدي علي بن أبى طالب رضي الله عنه مقر الحكم من المدينة المنورة، وكان هذا الإجراء ضروريًّا لمتابعة ما يجري في الأراضي التي فتحها المسلمون عن قرب ولتوطيد الإسلام بها. جاء تأسيس الكوفة لسببين رئيسيين: الأول: سبب عسكري وهو توغل
استكشف الروابط العميقة بين الشعيرة المقدسة للحج وعلوم الدين والحياة المتنوعة - من التوحيد والفقه للسلوك والجغرافية والفلك والصحة والإدارة.
لما كان تعدد الأديان واختلاف العقائد سنة إلهية أشار إليها الحق سبحانه وتعالى في محكم كتابه (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين، إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم) فقد تمثل المسلمون تلك الحقيقة ووعوها تطبيقا في فتوحاتهم وتعاملاتهم وتنظيرا في مؤلفاتهم، حيث نشأت لديهم حركة فكرية، إبان ازدهار الحضارة الإسلامية، يحدوها
ولد جورج هيجل، المعروف بالنسبة لأهله وأصدقائه باسم فيلهلم في 27 آب/أغسطس 1770 في – شتوتغارت – ألمانيا،. درس هيجل في مدرسة النخبة الابتدائية “جيمناسيوم أيلوستر” في شتوتغارت، ثم ذهب للدراسة في معهد مدرسة الفن في جامعة ” توبنغن Tübing” لأن والده كان يحثه دومًا وبإصرار على الانضمام إلى السلك الكنسي لكي يمون من رجال
هرمان الألماني، رجل دين ألماني أغرم بترجمة العلوم العربية الإسلامية. اكتشف مساره الفكري وإسهاماته المتعددة في مجال الترجمة.
ماذا قالت الكتب والروايات عن مدينة بيروت ؟
أحيانًا يسكت المؤرخ المعاصر لإحدى الحوادث عن ذكرها، إما لخوفه من أهل السيف، وإما تقربًا منه، وإما لبُعده عن ساحة الحدث. وفي تاريخنا الإسلامي كثيرًا ما نجد مؤرخًا مشهورًا يسكت عن ذكر حادثة معينة أو يشير إليها بطرفٍ خفي؛ للأسباب السابقة، إلا أن هذا السكوت دائمًا يعقبه إفصاحٌ من مؤرخٍ آخر متأخر. وهذا السكوت لا
يروى عن الفيلسوف الإيطالي الفريدو باريتو أنه كان يتأمل ذات يوم في شتلة فاصوليا، فقاده التأمل إلى نتيجة طريفة هي أن خُمس حجم الشتلة يمكنه إنتاج قرون الفاصوليا.. ثم أخذ باريتو يستصحب الحال إلى أماكن أخرى، فوجد الأمر مطرداً، إذ كثيراً ما تحظى أقليةٌ من الأشخاص بحظ يفوق حظ الأكثرية الباقية: فأربعة أخماس الأراضي في
Here is the concise meta description for your content: Discover the rich history of Sicily under Muslim rule from 827 AD to 1250 AD. From initial conquests by Ziyadat Allah al-Aghlabi to Norman kings who respected Islam and employed Muslims in high positions, including geography expert Al-Idrisi. Despite later challenges, relations with Egypt remained strong, leading to diplomatic missions like that of Ibn Wasil in 1260 AD.
اكتشف باريس من خلال الكتب والروايات التي ألهمت الثقافة العربية والعالمية، وتعرف على تأثيرها الأدبي.
في سن اليفاع، وفي ظروف استثنائية على نحو ما، قرأت “البداية والنهاية” لابن كثير رحمه الله، كانت هناك أمورٌ تجعل من شروع فتى يافع في قراءة هذا السفر الكبير شيئاً مفهوماً ومعقولاً. وعلى امتداد صفحات الكتاب الضخم جاء ذكر الكثير من المدن، بإسهاب حيناً، وبإجمال أحياناً، ولم يتعلق قلبي من وراء كتاب البداية النهاية إلا
المصطلح هو اللفظ الذي يتفق عليه العلماء للدلالة على شيء محدد، ولتمييز معاني الأشياء بعضها عن بعض، وهو صلب عملية المعرفة وجزء هام من أجزاء المنهج ف”العلم لغة أحكم وضعها” كما قيل قديما، وعملية وضع المصطلح قديمة قدم العلم ذاته، وأول من اعتني بها في الإسلام الفقهاء وخصوصا في مرحلة تشكل المذاهب الفقهية وبفضلها أصبح
اقترن نشوء علم الجغرافيا لدى العرب بظهور الإسلام فليس هناك دلائل على إحاطة عرب الجاهلية بهذا العلم وبخاصة أنهم كانوا يتهيبون ركوب البحر ويؤثرون التنقل برا في أسفارهم، وبصفة عامة يمكن الادعاء أنهم افتقدوا شروط النشاط الجغرافي التي أجملها جويدي في: اتساع رقعة الملك، وامتداد شبكة النشاط التجاري، والنهضة الفكرية، غير أنهم لم يكونوا وحدهم
بقلم: برايان ماكنيل * على مدار السنوات القليلة الماضية، حدث تطور سريع في الذكاء الاصطناعي حتى أصبح مجالا حيويا من مجالات التكنولوجيا. وبطرق منظورة وغير منظورة، دخلت حياتنا اليومية آلات تتعلم من التجربة وتتكيف مع المدخلات الجديدة وتقوم بمهام كانت في السابق حكرا على البشر. ومع السرعة الهائلة التي أصبحت طابعا للتغير والابتكار في الوقت
آمن جودت باشا بأن الإصلاح ينبغي أن يراعي هوية الدولة الدينية وخصوصيتها الحضارية، فالإسلام كما يعتقد هو سر قوة العثمانيين وهم مدينون له لأنه البوابة التي دخلوا منها إلى التاريخ ..
في دماغ كل كاتب غير منضبط، مقبرة واسعة تضم أفكاراً لم تكتب بعد، وفي مكتب كل كاتب غير منضبط، ثمة مقبرة أخرى تضم نصوصاً لم تكتمل بعد، ولن يكتمل غالبها ..
من المشهور بين الناس أننا نقرأ التاريخ من أجل الاستفادة من عظاته ودروسه، وحتى نتمكن من مقارنة أحوالنا بأحوال من سبقنا؛ فنزداد بصيرة وخبرة بما يجب أن نفعله، وبما يجب أن نتركه، وهذا المشهور لا شكّ في صحته، وإن كان من يستفيد من عبر التاريخ دائمًا قلة؛ لكن هناك لفهم التاريخ ووعي معطياته فوائد أخرى
بعيدا كل البعد عن الخطابات الغوغائية أو الاستدراج المذهبي (الدوغمائي) المغرض ،ونأيا بنا عن كل خلفيات سياسية وانتهازية آنية ،سأتناول هذا الموضوع من محبة في وطني ووحدته واستقراره، ونصيحة لكل مواطن عربي أو مسلم ينشد الحق والسلم والأمان ،وذلك بطريقة تقليدية علمية واضحة ،لا توظف العروض الطوباوية الإعلامية ولا التمويهات الإمبريقية أو البراجماتية البراقة ،والتي تزعم الارتكاز على التجربة الحسية ومعطيات الأرقام المفبركة من أجل الالتفاف حول الحقوق المشروعة تبخيسا وتنقيصا وصم الآذان مزايدة وتقليصا.
العقلية الأُحادية ذات المفهوم الظّلامي الواحد، في مجال التَّواصل الإنساني، لا ترى في خطأ بعض من النّاس، إلاَّ إنسانا مُذنبا وإلى الأبد، ولا تُدْرُك الأبعاد المرُكّبة في الإنسان، مثل القدرة على المحبة، والقدرة على تجديد العلاقة إيجابيا، والقدرة على التوبة والنّدم، والقدرة على التّسامح.
نشغلت الفلسفة اليونانية (بالمدينة) التي تعبر عن فكرة الدولة، و(بالنفس) الإنسانية، وهذا مبني على تَصَور العلوم وتقسيمها - كما أوضحه أرسطو - والذي يدور على قسمين: العلوم النظرية والعلوم العملية، فالعلوم العملية هي تلك التي يُعمل بها، وهي في التصور اليوناني (علوم مدنية) ترتبط بالمدينة سواءٌ تعلقت بالفرد أم بالجماعة، وتشتمل على ثلاثة علوم: تدبير النفس (الأخلاق)، وتدبير المنزل (الاقتصاد)، وتدبير المدينة (السياسة). فالأخلاق هو علم سياسة نفس الأفراد، والسياسة هي سياسة نفس المدينة، وبناء على هذا أقام فلاسفة اليونان توازيًا بين (النفس) وبين (المدينة)، فالنفس تتكون من ثلاث قوى: القوة الغضبية (مركزها الصدر) والقوة الشهوية (مركزها البطن)، والقوة العاقلة (مركزها الرأس).
مرض الإقتلاع في المجتمعات الإنسانية : قبل الحديث عن الاقتلاع لابد أن نعرف التجذر عند سيمون فايل وإن كانت لم تضع تعريفا شاملا لمفهوم التجذر إذ تقول : “يكون الكائن الإنساني جذر من خلال مشاركته الحقيقية والفاعلة والطبيعية في الوجود الخاص بجماعة تحتفظ على بعض كنوز الماضي وهواجس المستقبل حية”[1] ، بمعنى أن الإقتلاع
يقول الفيلسوف الفرنسي “رينيه ديكارت” : “العقل أعدل الأشياء قسمة بين الناس ” أي أن العقل قوة فطرية موفورة لدى الناس جميعا ، والإنسان العاقل قادر على تمييز الحق من الباطل، و المقصد من هذا هل من المنطق والتعقل إقصاء المرأة من مجال الإبداع الفلسفي فالفلسفة ممارسة إنسانية تمجد الذات المفكرة مهما كان جنسها ،وما
في خضم الغزو الفكري وبناء على صراع الحضارات، يمسك الغازي بعدد من الأدوات التي يحاول بها أن يفرض فكره وسيطرته على من يريد غزوهم، ولهذا نجد أن الشعوب المهزومة دائما تميل إلى لغة الغازي المنتصر، وفي الوقت الذي يسعى الغازي إلى نشر لغته وحضارته، نجد أن المهزوم يكون أكثر إقبالا على اللغة الوافدة، باعتبارها لغة
تمتلك كلمة الواجب قيمة معتبرة في الحياة الأخلاقية للإنسان، إذ أنه بفعل الواجب يكون بادئا ومبادرا وفاعلا وغير مُنتظر لمبادرات الآخرين؛ لأن الواجب هو الفعل ليس استجابة لمنفعة عاجلة، أو منفعة فردية، بل إنّ دافعه الجوهري هو الحافز والقانون الذي يعطي للأفعال صفتها الأخلاقية
ما هو حال هذا الإنسان الذي أضحى فكرة تطوي المسافات وتفرح به القلوب؟ هل فعلا هو النُّموذج الخلقي و المثال الذهني أو الفكرة الرحَّالة التي تعكس النُّموذجية الإنسانية في رئاستها في الوجود؟
في هذا المقال نعرف بتراث مالك بدري واسهاماته العلمية والفكرية وسنركز أكثر على مجهوداته القيمة في علم النفس الإسلامي.
المشكلة الأخلاقية يقرر الغزالي أن التربية الخلقية من أهم وظائف المعلم ، فيرى ” أنه ينبغي للسالك شيخ مرشد مربي ليخرج الأخلاق السيئة منه بتربية ويجعل مكانها خلقاً حسناً ” [أبي حامد الغزالي : مجموعة رسائل الإمام الغزالي، 109]. كما يَنهى الغزالي مُتعلِمه عن ثلاث صفات مذمومة في كل الناس وخاصة في طالب ومعلم العلم
تصنف اللغة العربية ضمن أصعب اللغات عند كثير ممن يتعلمونها لغة ثانية، لكنها أيضا صعبة في مناهج التدريس والتعليم في البلاد العربية ذاتها!! فقواعد النحو والصرف من أصعب المواد الدراسية، وليس أدل على ذلك أن ندرة ممن تخرجوا من الكليات الشرعية أو الكليات العربية يجيد الحديث باللغة العربية الفصحى، بل وندر من لا يخطئ بها
ومن تطبيق مراعاة البيئة في بناء المدن ما ثبت أن الحجاج لما عزم على بناء مدينة كلف عددا من الأطباء أن يختاروا موضع مدينة فبحثوا حتى عثروا له على موقع المدينة التي سمِّيت بـ “واسط”، ووصفوا له الموقع بأنه “أوفق من موضعك هذا (الكوفة) في خفوف الريح وأنف البرية”، وكان من وصية الحجاج أن يكون اختيار
لقد ورد في القرآن الكريم ما يجعل طيب المدينة وكثرة خضرتها من متعة الإنسان {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ} [سبأ: 15]، ومما جاء في تفسير الآية أنها “طيبة ليس فيها هوام لطيب هوائها”[1]. وقد جعل النبي ﷺ موضع سوق المدينة –حين
ثانيا: الأصول التاريخية للعلاقات مع “الأقليات الدينية” يؤكد البعد التاريخي للعلاقات الإسلامية مع “الأقليات” في المجتمع ما تضمنته “الاستراتتيجية الإسلامية” الكبرى للمجتمع الإنساني، وكانت هذه البدايات الباكرة، بعد “الصحيفة”، في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى أهل إيلياء والذي قدم نصاً واقعياً واضحاً لا لبس في بنوده، أكد فيه على حريتهم الدينية وحرمة
معركة مرج دابق: توغل العثمانيون في دمشق بقيادة سليم خان. شاهد أبناء دمشق الفتح باندهاش، تعرف على تفاصيل المشهد الضخم والمؤثر في تاريخ المدينة.
تقود الجامعات – في كل دول العالم – قاطرة النهضة والتقدم في مختلف المجالات والعلوم، سواء التطبيقية أو الإنسانية، لما تضمه من خيرة العقول سواء من الأساتذة أو الطلاب علي حد سواء.. ولهذا فإن لهذه الجامعات دورا في حفظ تراث الأمة، وجعله ركيزة النهوض لما يمثله من قاعدة أو جذر تستند إليها الأمة في انطلاقها من
التراث العربي في خطر! اكتشف دور المخطوطات في نقل التراث وحوار مع د. فيصل الحفيان. كيف يمكن حماية وتوثيق هذا التراث الثمين؟
تكررت كلمة الصابئة في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع مختلفة، وردت أولا في سورة البقرة في قوله تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”/62/. وفي هذه الآية ثناء مجمل على أهل الملل الأربع: المؤمنين، واليهود، والنصارى والصابئين،
ما زال الحديث عن اللغة العربية يراوح مكانه منذ فترة ليست بالقصيرة لدى أبنائها.. فهي ما بين شاكٍ من صعوبتها وصعوبة درسها وتدرسيها وتناولها، وآخر متغنٍ بروعتها وجمالها وفائقيتها وبزّها للغات عامة وقاطبة.. وما بين هؤلاء وهؤلاء يبقى حال اللغة كما هو، من تعهّد بحفظها بكتابٍ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،
كيف يُمكن لحضارات وامبراطوريات عظيمة أن تختفي من الوجود وأن لا يبقى منها سوى أحجار مطمورة تحت الأرض بُنيت على أنقاضها حضارات أخرى؟ أحجار لو نطقت بما فيها، لحكت لنا حكايات شعوب خَلت وحضاراتٍ سقطت وجُمعت بقاياها في المتاحف والقصور. لفهم عوامل السقوط ، لا بدّ من التأمل في عوامل الإزدهار.. لأنه إذا جفّت منابع
أورد الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله في كتابه (من روائع حضارتنا) الأثر الذي أحدثته الحضارة الإسلامية في في تاريخ التقدم الإنساني ومن ذلك ميدان الفلسفة والعلوم : ” ابتدأت عند الغربيين حركة الترجمة من العربية إلى اللاتينية، وغدت كتب علمائنا تدرس في الجامعات الغربية، فقد ترجم كتاب (القانون) في الطب لابن سينا في القرن الثاني
هذا الصقر القرشي الفريد بشبابه النضر، وبعد نظره الثاقب، وبحكمته البليغة وطموحه المبكر، حظوة كبيرة خاصة لدى الاسبان، كتابا ،وشعراء، ومسؤولين بل ومواطنين عاديين، وقد صدرت بشأنه في إسبانيا عدة كتب ودراسات، وعُقدت حوله الندوات واللقاءات في مناسبات شتى، هذه الشخصية التي استحوذت على قلوب الاسبان، توّج إعجابهم الجماعي بها بإنتاج فيلم سينمائي مطوّل كبير حول حياة هذا الأمير الأموي الهارب من بطش بني العبّاس الذي هيأ لي القدر فرصةً رؤيته والإستمتاع به به مؤخرا فى نسخته الإسبانية ، وعلى الرغم من أن الفيلم حقق نجاحا منقطع النظير منذ بضع سنوات فى إسبانيا ،إلاّ أنه لم يحظ بكبير إهتمام حتى الآن فى البلدان العربية ،ترجمةً أودبلجةً، أو توزيعا أو تعريفا ،أو إنتشارا أو ذيوعا.
كتب الدكتور مصطفى السباعي أستاذ الشريعة بسوريا (رحمه الله ) عن بعض خصائص الحضارة الإسلامية في كتابه "من روائع حضارتنا ".
كثيرة هي الدراسات التي كتبت عن المرأة في تاريخ الأندلس، .. هذه أطروحة الدكتورة عائدة خالد حول الموضوع
في واحد من أهم كتب عباس العقاد: «اللغة الشاعرة» تناول فيه اللغة العربية ومكانتها بين لغات العالم الحيّة في الشرق والغرب، وكيف أجمع علماء اللغات على أن هذه اللغة تتراءى فيها طبيعة أهلها بصفاتهم وصفات أوطانهم من كلماتهم وألفاظهم، كما يتراءى لنا من هذه اللغة أطوار المجتمع العربي من مادة الألفاظ ومفردات الأسلوب الواقعي والأسلوب