قرآنيات

فالقيادة لسيت تشريفاً وتسلطاً على رقاب الشعوب ، كما إنها ليست بقوة إلهية كهنوتية يفرضها نص مقدس يستعبد بها الناس ، وإنما القيادة تكليف ومسؤولية عظيمة وفق مواصفات وركائز

سلسلة تلقي الضوء على مشاهد قرآنية مثلت القيادة بصورها وأشكالها

إنه لمن المذهل أن نشهد في هذا العرض القرآني ما يمثل حرية التعبير بكل ما فيها من معاني وأبعاد و إيحاءات و رقي

هذه الدعائم الثلاث بات وجودها اليوم في المصلح والمجدد والقائد ضرورياً ، ليحصل التغيير المنشود نحو الأفضل في شتى المجالات

عبر من قصة النبي سليمان عليه السلام مع ملكة سبأ ذكرها القرآن الكريم في سورة " النمل "

وكأن الآية تخاطب بعضنا حين يزكي نفسه ويزدري غيره ..

لقد مكّن الله لداود في الأرض فكان الحاكم الصالح الذي يُنفذ شرع الله ويتخلّى بالأخلاق الكريمة ويعمر الأرض، نستقي من سيرته وتاريخه دروسا بليغة نافعة لكلّ مؤمن وللساعين لإقامة حضارة الإسلام ودولته

احتوى القرآن من العلوم والحكم ما يحتاج إعمال العقل، وإمعان النظر وإطالة التأمل ..

قبل أن تقرأ مقالي هذا أدعوك أخي القارئ ان تفتح مصحفك على الآيات من الآية ٢٤٣ الى ٢٥١ من سورة البقرة، إقرأها وتأملها ستشعر وكأنما نزلت الآن مع أحداث غزة. إنها قصة مقارنة بين شعبين، كلاهما مستضعف قد تعرض للقتل والتشريد وللإذلال والمهانة. أما الأول فقد اختار السلامة والهروب وترك الديار فهانت عليه أرضه، ومن

لقد اقتضت حكمة الخالق – سبحانه – أن ينتقل الإنسان من طور إلى طور، ومن حال إلى حال . من طور الطفولة ، إلى طور الشباب ، إلى طور الكهولة ، إلى طور الشيخوخة والضعف والهرم . مصداق ذلك قوله – تعالى -: [اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ

لم يخلف الله وعده ولن يخلفه وإنما أوتينا من قبل أنفسنا وحل بنا ما حل من فرقة وتشرذم وهوان على الناس بما كسبت أيدينا ” أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير” هزم الصحابة في أحد حينما تخلى الرماة عن أمر الرسول

يسأل الكثير من الناس كيف كانت تقاتل الملائكة في غزوة بدر، حيث تحدَّث القرطبى فى تفسير قولة تعالى {ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون . إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين . بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة

القرآن الكريم آية في الإعجاز البياني في أسلوبه ، وإيجازه ، وأمثاله ، وجمله ، وفواصله ، وفي ابتدائه ، وفي خلوصه ، وفي انتهائه. كما قال الإمام السيوطي – رحمه الله – في خاتمة ألفيته في البلاغة: وسور القرآن في ابتدائها = وفي خلوصها وفي انتهائها واردة أكمل وجه وأدل = وكيف لا وهو

في ليلة الإسراء انفتح باب السماء له. صلى الله عليه وسلم

يحدد القرآن مكان القلب بأنه في الصدر. يقول: (وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)، ويحدد كنهه وذاته بأوصافه ووظائفه: 1- فيجعله مركز الفهم والتعقل، فيقول: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)،

يا أيها المدثر لديك عمل كثير فقم، اترك الدثار وانهض، لديك نذارة للخلق فقم، كان الحبيب ﷺ متدثرا يرتجف، يدرك بعض أبعاد ما هو مقبل عليه، فقد كان الوحي صريحا واضحا، وكلام جبريل عليه السلام عقبه أكثر صراحة ، فجبريل من الملائكة ، والحبيب رسول الله ﷺ إلى الخلق. لكن الأمر جليل وعظيم، وأكبر مما

لم يدرس المفسرون بصورة منهجية نظامية هذه الجوانب من معنى الأمة، ولم يتعمقوا في درس مفهوم الأمة مجردا عن مفهوم الطريقة أو الملة. لقد غلب على أذهانهم الارتباط القائم بين الجماعة والشريعة، فأهملوا الاهتمام النظري بماهية الأمة قبل ورود الشرع، إلا أنهم ميزوا في هذا السياق بين ما أسموه أمة الدعوة، وهي الأمة التي بعث فيها رسول، وما أسموه أمة الإجابة، وهي مجموع المؤمنين بذلك الرسول.

جاء في بعض الروايات أن المعراج كان من مكّة وكان على البُراق، وإن كانت رواية المِعراج من المسجد الأقصى هي الأقوى، وكون المعراج على البراق غَريب!

(ولا تركنوا إلى الذين ظلموا ) وردت هذه الآية في سورة هود وهي من أبلغُ ما يُتصور في النّهي عن الظلم

من تعظيم نصوص الوحي عدم إنكار وجود دلالات ظنية في النصوص، خلافًا لما يتوهّمه قليلُ العلم ضعيفُ الفقه