مشاركات القراء الخاصة بالفكر
"ماذا سيقول الناس عنا؟" عبارة ذهبت برونق الحياة، وقيَّدت قناعاتنا، وجعلتنا مُستعبَدِين للناس، عبارة تُكرِّس شخصية مزدوجة بحيث يكون داخل البيت وضعٌ، وخارج البيت وضع آخر، وكأننا نعيش للناس وننسى أنفسنا.
ألم تواجه في حياتك الكثير من التحديات؟ والمشاكل؟ ألم تقضي أياما من التوتر والأرق بسبب المشاكل والأفكار؟ وماذا كانت النتيجة… لقد اجتزت كل المشاكل وعبرت فوق هذه التحديات ودبر الله لك أمورك بأفضل ما يمكن… فتيقن ان من دبر أمورك في الماضي هو من يدبر أمورك في الحاضر و في المستقبل… فلا تقلق. انه الله..
أثبت العلم الحديث نشأة الكون طبقاً لنظرية " الإنفجار او الإنشطار العظيم " منذ ملايين السنين، وكانت هذه هى البداية لنشأة كل شىء موجود، وهذا مصداقاً لقوله تعالى : { أَوَ لَمۡ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقٗا فَفَتَقۡنَٰهُمَاۖ } ( الأنبياء : 30 ).
يعد التطوع شريانا حيوياً في نسيج حياتنا، فهو ليس مجرد فعل إنساني بسيط، بل هو تجسيد للقيم النبيلة والاساسية التي تحدد روحانيتنا وانسانيتنا وتشكل هويتنا. في هذا المقال سنتكشف قيمة التطوع، وكيف يمكن أن يلقى ضوءا مشرقا على حياتنا بشكل استثنائي. يظهر التطوع أن لدينا قدرة على تحسين حياتنا الشخصية والاجتماعية، ويعزز العمل التطوعي كالانتماء
لطفا أيها القارئ مما يتأذى منه كثير من الكتاب والدعاة، وأنت تقوم بالتصويت السيء للكتب الإسلامية، تقديرا لجهود المؤلفين والكتاب.
عندما يعيش الإنسان ضمن عدة مبادئٍ وقيمٍ في هذا العالم الممتلئ جداً بتغير المبادئ والقيم سقوطاً لا قاع له، فيقع ضمن خيارين مرّين لا ثالث لهما إما التغيير سقوطاً أو الاستمرار على ما هو عليه، علماً أن السقوط له امتيازات جمّة تصل حتى الرفاهية في كافة جوانب الحياة، وعلماً أيضاً أن الاستمرار مكلف جداً وخاسرٌ،
قد يكون الاغراق في التنظير شكلا من الإسراف في التفكير الذي يرهق العقل بلا جدوى؛ وذلك عندما يبقى التنظير مجردا من العمل، خاليا من التطبيق، وقد يكون الإسهاب في تشخيص المشكلات واعمال العقل على تسطير حلول لها ناتج عن فراغ في معاني الحياة، بالأخص بالجانب العملي منها. ما سبق ذكره يشير إلى فكرة مركزة ومكثفة
منذ البداية كان كل ما يجول في نفوس المسلمين أن يستولوا على قافلة قريش التجارية العائدة من الشام، كان هدفهم مبررا تماما لأسباب كثيرة فقريش أخرجت المهاجرين من أرضهم ودورهم وأهلهم، وصادرت تجارتهم وأعمالهم وأموالهم كما ورد في قصة صهيب الرومي، فكان المهاجرون بعد الهجرة يعانون من شظف العيش. أما الأنصار الذين آووا ونصروا وآزروا
في كلّ عامٍ، وقبل كلّ رمضانٍ بعدة أشهرٍ، تسألني زوجتي: وهو غالباً ما يكون ترند في كلّ بيت: كم بقي لرمضان؟ وكأنني موظفٌ في وكالة ناسا الفضائية وأسهر طوال الليل هناك، وأنظر عبر جيمس ويب – تلسكوب ناسا الفضائي – لأرى القمر وأعرف من خلال ظهوره أكان بدراً أم هلالاً، وأعود لكراسٍ صغيرٍ عبر الحاسب
إن الإدارة الرشيدة يرتكز عملها بشكل تام على خدمة الآخرين، لذلك فإن أحد متطلباتها هو روح الخدمة، خدمة الفرد لمؤسسته، وروح الخدمة هذه لا تنكر بأي شكل من الأشكال الدوافع والمبادرات الفردية
في يوم التّاسع من شهر شوّال سنة عشر ومائة من الهجرة (١١٠هـ)، طوى الموتُ الإمام الجليل محمد بن سيرين (1)، فلم يُدفن يومئذ جسد يَبْلى، لكنْ دُفن ورع وزهد وفقه وعلم عظيم. كان -رحمه الله- إذا مرّ بالأسواق ورآه النّاس ذكروا الله وقيل كبّروا. أمّا عن ورعه فاسمع هذه تُنبيك بالخبر: ذات مرّة اشترى زيتًا
لابد من مرفأ يبحر منه قارئ النص فضلا عن ناقد الخطاب الديني المعاصر يتمثل في استراتيجية ثلاثية الأبعاد
بعض الإشكالات التي تعتري الخطاب الديني في العصر الحالي وما لها من الآثار السلبية على المجتمع النيجيري على وجه الخصوص.
أصبحت جامعاتنا العربية في ظل التحولات المذهلة مطالبة بأن تقوم بالإضافة إلى وظائفها المعتادة بوظيفة أساسية للغاية تتمثل في اعتناق نموذج الجامعة المنتجة
لا يُدرك الإنسان مهما بلغ من العلم والمعرفة تقدير حجم السماء العظيمة، ومدى اتساعها، والإحاطة بأسرار خَلقها المدهش ..
هذه الورقة ترصد بعض تلك القضايا من خلال كتاب( سيرة ابن هشام)، كما أنها تسلط الضوء على منهج ابن هشام في كتابة السيرة النبوية.
مرحلة الطفولة هي أكثر مرحلة في حياة الفرد تحتاج إلى الرعاية والحب ، فالأشخاص الذين عاشوا طفولة جميلة هم أكثر حُباً واقبالا للحياة عن غيرهم
نظرة فاحصة معمقة عبر سجلات التاريخ الحافلة بالأحداث ، نجد دور مؤثرا وعظيما حققته المرأة العربية في شتى المجالات
تعريف موجز بشاعرية الشاعر اليمني محمد محمود الزبيري رحمه الله
قال المفكر العراقي محمَّد بهجة الأثري عن محمَّـــد كُــرد علــي : "إنه أمَّة في رجل أهَّلته مواهبه العديدة لأن يكون أحد بُناة النهضة الحديثة وقادتها الكِبار في بلاد العرب ..
ذكرى الهجرة كتاب في التربية لا تنقضي عجائبه.. ودرس في الإيمان لا يخلق على كثرة الرد.
هل تعلم أن التفكير السلبي هو السبب الرئيس وراء كل مشاكل حياتك؟ هل تعلم أنك تتجرع الأفكار السلبية بشكل يومي كأنها جرعات من السم بطيء المفعول؟للأسف الجو العام أصبح مسممًا بالأفكار السلبية المثبطة للعزائم والقاتلة للتقدم والنجاح. ما المقصود بالتفكير السلبي؟ هو رؤية كل شيء حولك من منظور سوداوي، بحيث أنك لا ترى فيه أي
ماذا قدّمتَ أيها المدير للموظف لكي تطالبه بالإنتماء والتضحية من أجلك وأجل شركتك؟! المدير الذكي الموفَّق هو الذي ينجح في إدخال شعور الإنتماء إلى مؤسسة العمل
ان اسمُها عابرة.. ارتقت فوق الأسماء، عبرت فوق هشيمِ الحرف.. صار العبورُ لها فعلًا، لا اسمًا ولا كلمات.. تخلّت عن كلّ الأسماءِ.. ما عادت الأسماءُ تعنيها… هي اليوم في بحثٍ دائمٍ عن المعنى.. عن النبضِ الغائصِ في بحرِ الكلمات…
إن الجهد الشخصي في محاولة التجرد والتزام الموضوعية مهم جداً في جانب العلوم (الإنسانية).. وبما أن التجرد التام والموضوعية المطلقة، يتعذر تحقيقهما بشكل كامل، فإن رفع الحساسية تجاه الانطباعات الشخصية إلى أقصى حد ممكن، هو المتوقع والمطلوب ممن يريد أن يصنع جزءاً من الإرث المعرفي، لا سيما في العلوم الإنسانية.
من بين الآفات التي تعرقل سبل الحواربين الناس، وتحجبهم عن الرؤية الواضحة للأمور، التخندق الفكري والنظرة الأحادية، والذي يتمثل في امتلاك الأفراد والجماعات لقناعات يتم ترسيخها تدريجيا، بشكل يصعب معه قبول آراء الآخرين مهما حاول هذا الآخر لتعزيز آرائه وتجويد عرضها.
من عجائبِ الأطفال أنّهم سريعو المللِ والضجر من كلِّ محفّزٍ خارجيٍّ يتلقّونه، أو أيّ مكافأةٍ تشجيعيّة يحظون بها؛ حتّى وإن كانت في السابق من أحبِّ الأشياء إليهم، وأعظمها قيمةً عندهم. فإن كرّرتَ لهم قصة قبل النوم، أو أنشودةً يحبّونها، ملّوا منها وقصدوا إلى غيرها وإن كانت الأولى أمتع وأجمل، وإن كرّرت لهم صنفًا من أنواعِ
دائما أسال هذا السؤال لأصدقائي ما هي إنجازاتك؟ وطبعا أكثر الإجابات تكمن في كلمة لا أعرف! أو ليست لدي إنجازات، وغير ذلك من العبارات التي تلبس تارة ثوب التواضع المذموم، وتارة أخرى تبين عدم معرفة الشخص لنفسه، أو بالأحرى عدم يقينه بما قدم في الحياة وذلك لأنه لا يعي المعنى الحقيقي لوجوده في الدنيا. في
لا تقارن نفسك بأحد؛ فإنّ لك قدراتك وللآخرين قدراتهم، وأنت بمقارنتك لنفسك معهم تقلّل من شأن نفسك وتحطّ من قدر ثقتك بها وتقديرك لها ولقدراتِها، وتحكم عليها بالفشل واليأس والتراجع والإحباط… الواثقُ لا يلتفتُ لمكانةِ الآخرين، وإنجازاتِهم ومكتسباتِهم، وما حقّقوه وما لم يحقّقوه، ولا يستفزّهُ تقدّمهم أو تأخّرهم.. هو مشغولٌ بتحقيقِ إنجازاتِه والعملِ على صقلِ
أسألك يا أستاذي، وأنا على يقين أن الأكثرية من الناس تقيم الواجبات وتجتنب المحرمات، لكن الذي زاد حيرتي!!! أن الذين يفعلون هذه الافعال القبيحة يقرون ويعترفون بأنها أفعال محرمة، فلماذا يصرون على فعل ذلك..لماذا ؟؟
احترتُ وتساءلتُ في نفسي عن سرِّ تلك الغايةِ الفريدةِ الساميةِ المجهولة، وعن فحواها!... أهيَ تلكَ السعادةُ الضائعةُ الشاردة، أم تلك الأحلامُ الورديّةُ الزاهية التي نلاحقُها عبثًا فتهربُ منّا؟ أم هي هاتيك الآمالُ السابحةُ السارحة التي نبنيها بجهدٍ وإصرارٍ فتخذلنا وتوقعنا في حفرةِ اليأسِ والكآبةِ والأحزان والقنوط؟
تباركَ الذي خلقَ الإنسانَ من طينٍ لازِب، وسخّرهُ في الأرضِ عبدًا مُطيعًا وألانَ لهُ المواهِب، ورزقهُ من النعمِ والأفضالِ والطيّباتِ ما لا يُعَدُّ ولا يُحصى، وكان من أعظم نعمِ المنّانِ عليه أن جعل عليهِ شكرَ الأفضالِ ( واجب ).. فهنيئًا لمن جعل اللهَ لهُ مقصودًا، ورضاهُ مطلوبًا، وصيّرَ الوصلَ به وإليهِ من أسمى المطالب.. وبؤسًا
عبثاً حاولتْ إخفاء قلقها ومداراة خوفها الذي اتضح جليّاً عندما أصبحتْ على طاولة العمليات الجراحية، محاطةً بالأطباء والممرضات… حركتها الثقيلة بفعل وزنها وبطنها المنتفخ… صمتها الغريب كأنما قد كُبِّل لسانها، واكتفاؤها بالرد المقتضَب على الأسئلة، بينما تاهت الكلمات وتطايرت كالشرر من عينيها المتوهجتين… أما ارتعاش جسمها فلست متأكداً: أهو بسبب برودة الغرفة، أم بسبب
ثمّةَ خاصيّةٌ عجيبةٌ للأدب، لا أدركُ كنهَها ولا تفسيرها، بل ولا أملكُ حتّى تسميتَها، مع ذلكَ فإنّي أكادُ أجزمُ أنّها سرٌّ من أسرار هذهِ النفسِ النقيّةِ الصافيةِ الخالصة، المولودةِ على الفطرة، والتي لم يتسنَّ للدنسِ بعد أن يلطّخَها بوحولِه.. وكأنّ للأدبِ سرٌّ خاصٌّ يحيطُ بالإنسانِ المفعَمِ بالصدقِ والإحساسِ والوضوح، ويأسرُه، لكن بكاملِ الحريّة.. ثمّةَ انطلاقٌ
وُصف الشاعر العربي (ابن الرومي) في التاريخ بالشاعر الذي قتله لسانه! حيث قام بشتم أحد وزراء المعتضد في إحدى قصائده، فدعاه الوزير إلى بيته، ودسّ له السم في كعكة، ولما أكلها وشعر بدنو الموت، قام وهو يتلوّى من الألم، فسأله الوزير: إلى أين؟ فأجابه ابن الرومي: إلى حيث بعثتني، فقال الوزير: سلِّم لي على والدي،
تجرى بكل خفة تضحك ضحكات رقيقة بريئة مثل الطيف الهادئ تسبح بخيال البعض وترسم الآمال والأوهام . تغزل خيوط وتصطاد لتبنى عرشها وتظل تغزل وتجذب وتسحب وترمى بحبالها ولها أذرع تقوى حبالها وفى لحظات بدأت تلك الحسناء تظهر على حقيقتها وتظهر قبح ما تحمل.. امرأة عجوز شمطاء ساحرة أتت لتأكل الأخضر واليابس. نشأت العلمانية في
يعيش معظم الطلاب في عالمينا العربي والإسلامي هذه الأيام أجواء العطلة الصيفية، بعد عام من الجد والاجتهاد، وهي فرصة تعود كثيرون على إضاعتها وعدم استغلال أوقاتها الثمينة الاستغلال الأمثل. فما إن تغلق المدارس والجامعات أبوابها حتى يبدأ الطلاب هدر الوقت في التلفاز واللعب والنوم.. وما يترتب على ذلك من إضاعة للصلوات وتبديد لأغلى ما نملك
[وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ](إبراهيم 34) [وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ](النحل 8) نعم الله على عباده كثيرة ومتعددة ومتنوعة منذ خلق آدم حتى يرث الأرض ومن عليها، وقد جعل لكل زمان مستحدثاته واكتشافاته التي ربما لا تصلح لزمن سابق، ولذا قال الله تعالى [ويخلق لكم ما
مدينة تندرج ضمن التراث العالمي الإنساني، وتضم أكبر مجال حضاري لا تلجه وسائل النقل الحديثة، وأكبر مدينة قديمة في العالم، وأول جامعة في الدنيا. مدينة اتخذها عاصمة الملوك الفاتحون، وسكنها العلماء والصالحون، وقصدها طلبة العلم والمفكرون، ووصف جمالها الشعراء والمادحون. إذا ذكر العلم فهي ساحته، وإذا ذكر التاريخ فهي بنته، وإذا ذكر العمران والفن فهي
ما نشهده اليوم في عالمنا من تجويف للقيم الخلقية في عالم مادي لا روحاني في عالم تتصاعد فيه الدوافع والمصالح الإقتصادية والنرجسية و تغزو فيه القيم المادية الإستهلاكية والتنافس لجلب أقصى ما يمكن من الشهوات لإشباع الملذات والنزوات ولا سيما العالم الخارجي الذي فتح لهم باب الاستهلاك من نافذة وسائل الإعلام على تزيين ما طاب
مما لاشك فيه أن كل جيل يعيش عصره، وما يفرزه من تطورات وإنتاجات تلبي احتياجاته وميولاته، والعصر الذي نعيشه يتميز بانفتاح شديد، إذ يحتضن كل جديد؛ بل ويحسن الترويج والتسويق لكل منتوج، وخاصة إذا ارتبط بتحقيق مداخيل مربحة، حينئذ تجتهد كل وسائل وآليات الإغراء وصولا لاستهلاك فئات لا حدود لها، إنه زمن العولمة وتعميم المنتوجات،
عانى العقل المسلم ردحا من الدهر –وما يزال- من نير الاستتباع الثقافي[1]، الذي أصاب بلفحه عددا غير قليل من أبناء هذه الأمة، -وخاصة شبابها الذين هم أرْوِمة فخارها، وشريان حياتها- لعوامل عدة، أبرزها احتواء التيارات الغربية للمناهج التعليمية، وتعطيل دور التربية بالقدوة، فضلا عن أنّ كثيرا من الأُسر قد رقّ الدين في نفوسها، وهان
جملة قالها النبي ﷺ عندما مرت به جنازة فقام لها، فقيل له إنها جنازة يهودي، فقال: أليست نفسا. جملة تختزل حياة الإنسان، تعامله، سلوكه ومواقفه تجاه الآخرين. جملة تلغي الحسد والتكبر والسخرية واللامبالاة. جملة تجعل الغني والفقير، القوي والضعيف، العالم والجاهل، المؤمن والكافر سواء في ميزان الإنسانية. جملة توحد نظرة العين للأشياء، وسماع الأذن للأصوات،
إن المدرسة كمؤسسة تربوية و تعليمية تضطلع بدور رئيسي في إنشاء الأجيال، تتعرض كأي مؤسسة ذات هدف بهذا الحجم إلى العديد من المشاكل، نظرا لتعدد الأطراف المتفاعلة معها و تنوع التأثيرات المتبادلة بينهم؛ و من أبرز هذه المشاكل تلك المتعلقة بالجانب السلوكي للتلاميذ، حيث أنها تؤثر على فاعلية العملية التربوية و مدى تحقيقها لأهدافها، و
زوجته شابةٌ حسناء طيبة خَلوقة، ودودٌ وَلود ،ملأت بيته دفئاُ وبهجة وسروراً، وقلبه متعلقٌ بفتاة عادية جداً تستميله بكلامها وتصرفاتها و رسائلها عبر”الواتس اب”، اعتاد رؤيتها يومياً بحكم عمله، وأصبح يقتِّر على أهل بيته ليحضر الهدايا لها. قلت له يوماً: هل تريد أن تتخذها زوجة ثانية؟ قال: كلا، لا أقدِر سألته: هل تريد أن تزني بها؟
تمر الأمة الإسلامية بمرحلة هامة في تاريخها، لأن معظم الشعوب العربية والإسلامية استشعرت ضرورة الوعي الجمعي بأهمية التغيير، وأن ما كان عليه الأجداد والآباء في الماضي من الظلم والاستعباد لم يعد صالحا لهذا الزمان، بالأمس سقط النظام الاستبدادي بتونس، وبعده فرعون مصر، ومجنون ليبيا، وفلسطين مازالت تحت وطأة الاستعمار الصهيوني الغاشم منذ سنوات، والمقاومة السورية لاتزال تقاوم البطش العالمي، فالأمر لم يعد بيد بشار الأسد،
أورد أحد الأصدقاء مقولةً للفيلسوف الألماني “ليسنج” رأيتُ أنها هرطقةً لا معنى لها، فدار الحوار التالي: – فلسفة زايدة! – أهم شي الفكرة، ليست مثل قصص حدثني أحد الإخوة وما يرد يعدها من قصص خيالية. – “حدثني أحد الإخوة” لا أبني عليها ديني والحقائق الغيبية، وإنما تبنى هذه الحقائق وتؤسس بكتاب الله تعالى وفهمه
إنما بعثتُ لأتممَ مكارم الأخلاق“، كلمة قالها النبي ﷺ، لتبقى دستورا للبشرية على مدى التاريخ، يحدوها إلى مكارم الأخلاق، ويدعوها إلى قيادة ركب الحضارة من خلال سلوك أخلاقي فريد، لم تشهد الإنسانية له مثيلا. اجتهد النبي صلى الله عليه وعليه في حياته على تربية جيلٍ إسلاميٍّ يحمل الأخلاق الحميدة إلى العالمين، وقد ظلتْ حياته تمثل
ــ عندما أنتهي من المدرسة وأدخل الجامعة سأعيش حياتي.. ــ عندما أتخرج من الجامعة وأجد عملاً مناسباً سأعيش حياتي.. ــ عندما أجد شريكة الحياة سأتزوجها وأعيش حياتي.. ــ عندما يرزقني الله أولاداً سأصبح أباً وسأعيش حياتي.. ــ عندما يكبر الأولاد ويدخلون المدارس سأعيش حياتي.. ــ عندما يُنهي أولادي مدارسهم ويدخلون الجامعات سأعيش حياتي.. ــ عندما
معذرة لزهير بن أبي سلمى،فتكاليف الحياة مقدور عليها لو تيسر للعازب أن يقتسم خبزه اليومي مع زوجة صالحة تعينه على الزمان، وأهل زوجة يرفقون به فلا يُحملونه من الأمر مالا يطيق. لكننا اليوم بصدد تفتيت متأن للعلاقات الإنسانية، وإماتة بطيئة للأواصر التي تنفخ فيها الشرائع روح السمو و الرفعة، ثم لا تلبث “تكاليف الحياة” أن
لكل حضارة مفاهيم أساس تقوم عليها، وبها تتقوم مسالك أتباعها وتتكون، ومن خلالها يعيشون وينتجون حضارتهم واجتماعهم الإنساني. فالمفاهيم كما تقول هبة رؤوف بحق هي المرآة التي تعكس النسق الفكري بعد تشكله، وهي مدخل تغيير الواقع واعادة تشكيله، وهي الأدوات الضرورية لفهم الواقع وتصوره ثم التفاعل مع العالم وفق هذا البناء الفكري بمحاولة الحفاظ
يطرح المشهد السياسي بين الفترة والأخرى شخصيات قيادية غريبة الأطوار تقلب الأمور من النقيض إلى النقيض، وتصر على أن تخط مسارا للبشرية،طبعا في الاتجاه السالب،وأن تضع بصمتها في سجل التاريخ عبر سياسات ومواقف وتدابير تهدم البنيان،وتدع الحليم حيران! ومرد الحيرة إلى أن العقل السليم لا يتصور مشروعا ناجحا أو سياسة حكيمة دون بذل وتضحيات،
استجابة لسنة التطور والتقدم- في الجانب المادي المحسوس- تطورت الصناعات وتقدمت تقنياتها.. ووصلت بعض الاقتصادات إلى مرحلة (الميزات التفضيلية) و(الإنتاج الكبير).. ولحقت بحقوق الإنسان حقوق الاختراع والملكية الفكرية.. وعلى صعـيد الأجهزة والمعـدات والآليات ووسائل النقل، كانت طفرات قياسية في فترات زمنية قصيرة بالقياس إلى عمر الإنسان على (الأرض).. ومن جمهرة الأجهزة التي (طفرت) تقنياتها.. أجهزة
الحضارة في الأصل خلاف البداوة، وتطلق في العصر الحديث على مظاهر الرقي والتطور في نواحي الحياة المختلفة، فما العلاقة بين اللغة والحضارة؟ أيُّ علاقة وثيقة تلك التي تجمع بين اللغة والحضارة، فهل هي علاقة بُنُوَّة؟ أم أُخُوَّة؟ أم مجرد صداقة بحكم المجاورة؟ قد يبدو الرابط بين الاثنين شبيها بكل تلك الأنواع من العلائق من وجه،
تخيل معي عزيزي القارئ ماذا لو أن خلايا أجسامنا استمرت بالتكاثر والإنقسام من غير أن تخضع لسيطرة او نظام . ما الذي سوف يحدث وكيف سيكون تركيب الجسم البشري بعد سبعين عام؟ فرضياً، سيتراكم أكثر من 2000 كيلوغرام من نخاع العظم والعقد اللمفاوية مع أمعاء طويلة ممتدة الى 20 كيلو متر بالإضافة إلى أنسجة وأعضاء
لا تخبر ربك يا ولدي أنى قصرت، فأنا لا أقوى أن أفعل، وأنا لا أملك الا الصمت، وأنا لم لا أعلم يا ولدي! أن الإنسان في رحلة بحث عن منجا سيموت غريقا ممدودا بين الشطئان -مطلع قصيدة في رثاء الطفل السوري ايلان. إن حديثنا عن بحر ايجه ليس من باب الترف الفكري ولكن ما يبرر
يقول العالم اللغوي الفرنسي أرسين دارمستيتر : إنَّ اللغة أية لغة كانت وفي أية فترة كانت من وجودها في تطور دائم مستمر ، يتنازعها في تطورها هذا عاملان متناقضان تجاهد اللغة في الاحتفاظ بتوازنها بينها وبقدر احتفاظها بهذا التوازن يكتب لها طول العمر بين الناطقين بها وهذان العاملان هما عامل المحافظة من ناحية وعامل التطور
التآكل الذاتي الذي يصيب مجتمعنا العربي في هويته الاسلامية ويظهر جليا بعد ثورات الربيع العربي والتي اسقطت القناع، حيث لم يعد هناك إمكانية الاستمرار في الاختباء وراء الأنظمة العربية المستبدة، أو الاستعمار المتمثل بالتبعية والرجعية لتبرير حالة الضعف العربي التي استمرت عبر مراحل طويلة. تعددت الجهود الفكرية في الواقع العربي والإسلامي الحديث والمعاصر، والتي راحت
إن أسباب نهضة أو انحطاط أمة ما مسألة معقدة، وإن السعي وراء كشف هذه الإشكاليات ليس من الترف الفكري فهذه المشكلة تفرضها صورة السبات والركود التي تعيشها الشعوب فضلا عن الدول، والعمل إتجاه هذه القضية لهو من أرقى الاعمال التي يمكن للإنسان أن ينشط بها ومن أجلها فكل مخاطب بهذه الآية الكريمة “واللذين إذا أصابهم
في ساعات الإنتظار الطويل في المطارات التي باتت تبتلع المدن بحجمها وتعقيداتها الأمنية واللوجستية، تضطر لأن تستسلم لأفكارك وصمت وحدتك. فمنذ أن وضبت أمتعتي على عجل ذات مساءٍ تحضيراً للعودة إلى لبنان بعد ان تلقيت الخبر الذي كنت أخشى سماعه، خبر وفاة أحد أقاربي المقربين في حياتي، وفي خاطري فكرة واحدة تلجّ عليّ وهي فكرة
لآصرة الدين الإسلامي الحنيف مستلزمات لم تكن لتتولد أبدا من غيرها من الأواصر والروابط الاجتماعية الأخرى. وإن اللغة العربية لنموذج ذهبي لما ذُكر. ربط الإسلام الولاء والإخاء بأُخوّة الدين، وبنى عليها مفهوم الأمة الإسلامية؛ أكبر اتحاد عالمي عرفته البشرية وفق فلسفة دينية فريدة، إن لم يبالغ الكاتب! ومن أهم خصائص هذه الأمة أن جعلت العربية
إن منهج الشريعة الإسلامية في بناء الشخصية يدعوإلى المبادرة والتسابق إلى الخير وفي ذلك يقول الله تعالى﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾،
والمتأمل في أحوال الأمم الآن ــ أعني غير المسلمةـــ يجد أن النظام المتبع في العالم لم يستطع تقديم حلول نافعة في العدالة الاجتماعية؛ لما فيه من ظلم، سواء على مستوى الفرد، أو على مستوي الجماعة، بل إنهم جعلوا الغني يزداد غنى، والفقير يزداد فقراً، والغني لا يفيد الفقير، ولا يعطف عليه، بل يتآمر عليه ويتفنن في زيادة فقره فقراً، وكذا الفقير أصبح بذلك يكره الغني ، ويحسده، ويغار منه؛ لقوة الجفوة بينهما!
خلاصة القول إن الفتاة التي تلتزم بشرع ربها وتسعى لتطبيقه على واقعها تواجهها جملة من العوائق الكثيرة التي ينبغي أن تواجه بحزم وصبر قوي وثبات وجهاد حتى يقضي الله بزوالها تدريجيا وصلاح المجتمع المسلم الجاهل بجمال تعاليم الدين ونتائج الالتزام على الفرد ومحيطه.
إن الإسلام حين أباح الحرب لم يغفل عن إحاطتها بسياج من الرحمة لم تشهد له الإنسانية نظيرا حتى في ظل ما يسمى بأحكام القانون الدولي, ذلك أن الأحكام الإسلامية الحربية,
عندما تقتني كتابا عشقت عنوانه وأدمنت مؤلفه، تهرول بكل ما أوتيت من حماس للبحث عن العتبة الأولى التي تفتح آفاقك حول ما تحمله الصفحات القادمة من نظريات وأفكار، تلك المنصة الأولى التي تأخذ بيدك لترحب بك في ظل ما يعتريك من غموض وترقب، تخفف الوطء، تمتص الدهشة، تريح النفس وتزيح اللبس.. أظن أننا نقصد ذات
يلحظ المتأمل في التاريخ السياسي للدول أن المرور بالتجارب الدامية والصراعات الداخلية العنيفة التي تحصد الألوف المؤلفة من الأرواح، وتورث أبناءها تركة هائلة من المآسي الكبيرة، والقصص المروعة التي تتناقلها الشعوب جيلاً عن جيل، يكاد يكون شرطاً حضارياً لقيام كيانات سياسية حداثية، تحقق نهضة مستدامة وتنمية شاملة في الاجتماع والاقتصاد والسياسة. كما تسهم هذه التجربة المريرة، في ظاهرها، في تبوُّء مكانة حضارية هامة تمكن المجتمعات من تصدير قيمها وسلوكياتها ولغاتها وتصوراتها الثقافية إلى العالم، بل وتصبح قطباً حضارياً تدور الأمم في فلكها، وتلهج بذكر مآثرها وفنونها وآدابها وعوائدها حتى في طريقة إعداد طعامها و أنماط لباسها.
إن الكتاب العربي ضحية من ضحايا مجازر عقول أدعياء الثقافة و الفكر، الذين يحلمون بأن يطير بهم الفِكر لسماء النّهضة، لكنهم - بعدم نقدهم لأساس أساليبهم، يقطعون أجنحته من دون أن يشعروا، و النتيجة أننا بقينا لقرون نحلم ببلوغ الثريا ونتخبط في الثرى مع الديدان..
المثقف صاحب كلمة حرة ومستقلة، ويستهدف نقد انحرافات الواقع، وما ينضوي عليه من خلل وعيوب، وينظر إلى القضايا من منطلق الوعي الذاتي، والرؤية الخاصة، دون أن يأسره العقل الجمعي، أو ينقاد للسائد والمألوف لدى المجتمع رغبا أو رهبا قبل أن يمتحنه على ميزان الحقائق، ومعطيات العلم.
كل ما ازدادت معارف الإنسان وتوسعت مجالاتها، كلما كانت مقدرته على استيعاب الأفكار والرؤى أكبر، وكلما كان الاستيعاب أكبر كلما سهل الشرح والتفهيم، وكلما سهل الشرح والتفهيم، كلما اتيحت للإنسان فرص التأثير وتغير قناعات الناس، وتلك هي "صناعة الحياة
الاقتصاد الإسلامي واقع بين عدم الاعتراف بوجوده عن عمد أو عن جهل من قبل الاقتصاديين غير المسلمين , وبين تقصير الاقتصاديين المسلمين في القيام بواجبهم نحو تقديم حلول عملية مبتكرة للمشاكل الاقتصادية والمالية التي تعصف بالأفراد والهيئات والدول مستمدة من قواعد ومبادئ وأخلاقيات الاقتصاد الإسلامي بشقيه النظري والتطبيقي .
أسس "زهنغ هي" مجتمعات إسلامية صينية في "باليمبانغ"، وعلى امتداد جاوا، وشبه جزيرة ملايو، والفلبين