حين التقى المسيحيون بالمسلمين أول مرة: اكتشاف الكتابات السريانية المبكرة عن الإسلام خلال فترات الفتوح الإسلامية.
هذه قصة إسلام "رولاند جورج ألانسون" أو اللورد هيدلي" أو "الفاروق رحمة الله" الملاكم الذي قرر وهو في الثامنة والخمسين أن يشهر إسلامه علانية
هـذا الكتــاب يتحدث عن أسرار ليلة القدر ويحتوي خلاصة ما قاله أهل العِلْم بشأن سورة القدر وأسباب نزولها، وأغراضها الجليلة ومقاصدها البعيدة
الظاهرة الدينية عبر التاريخ ظاهرة معقدة ومتشعبة للغاية، ونزعة التديُّن لدى كل البشر. فما هو مفهوم الدين بين الفكر الإسلامي والمسيحي؟
اكتشف الفرق بين المسيحيين والنصارى وتعرف على أصول التسميات ومعانيها في الإسلام والمسيحية.
الإستشراق : عبارة عن تيار علمي فكري سياسي اقتصادي غربي النشأة ، يهتم بدراسة حضارات الشرق وأديانه وثقافاته وتاريخه ولغاته وآدابه وعاداته وتقاليده ، ويحاول التعرف إلى كل ما يمت بصلة إلى الشرق ، وبخاصة العالم الإسلامي. وقد كان لحركة الاستشراق آثارً إيجابية في جانب وسلبية في جانب آخر ؛ وقد استفاض علماؤنا بيان الآثار
من الراجح أن هذه الفرقة كانت نتيجة مباشرة للتأثير الإسلامي، أو على الأقل طورت أفكارها ومذهبها نتيجة لتأثرهم بالمد الإسلامي العظيم إذ كان استعلاء الإسلام ووضوح حجته قد بهر العالم أجمع، فحرص علماؤهم على أن يفسروا عقيدتهم وإيمانهم بما يشبهه الإسلام أو يقاربه ؛
"إن ثمة حدًّا أدنى لا بد أن يتفق عليه المسلمون والمسيحيون، وهو: "شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدا نبي ورسول الله إلى العالمين".. هذا ما يراه مطران بيروت السابق الأب حداد.. الذي يضيف: "إذا لم يتيقن المسلمون بأن المسيحيين لا يؤمنون بثلاثة آلهة بل بإله واحد؛ فلا يمكن للمسلمين أن يقبلوا بحوار مع المسيحيين، ولا يوجد شيء يمنع بأن يعترف المسيحيون بأن محمدا نبي؛ فمحمد كان السبب في أن يؤمن بالله مليارات الأشخاص منذ بعثه حتى الآن.. فلماذا نبخل عليه بصفة نبي؟".
لا شك أن الفلسفة إحدى مظاهرة قوة الحياة العقلية في أي ثقافة، وتجديد النظر إليها، وإصلاح وتجديد النظر من خلالها، يخلق حالة من الانبعاث الحضاري، وشهد الخبرة الإسلامية تطورا كبيرا في التعامل مع الفلسفة كمنهج وأداة للنظر العقلي، فهناك قرون طويلة ما بين مقولة "من تمنطق فقد تزندق" وما أورده الشيخ نديم الجسر في كتابه "قصة الإيمان: بين الفلسفة والعلم والقرآن" من أن "الفلسفة كانت ومازالت في جوهرها هي البحث عن الله" و أن راكبها يجد الزيغ والخطر في سواحلها وشطآنها، ويجد الأمان والإيمان في لججها وأعماقها.