الاجتهاد والفتوى

استنطاق النصوص الشرعية أمر بقي يشغل العقل المسلم عبر العصور ولكن شهد هذا الموضوع محاولة جادة في القرن الحالي حيث أنشئت مجامع وموسوعات فقهية
يبين الخلط الذي يقع عند عامة الناس بين الفقيه والداعية، وعرف الفقيه بمن هو متخصص في الفقه وأصوله وأدلته، متبحر فيها ومحيط بمصادرها ومتمكن من الإفتاء بناء عليها
ذكر الأصوليون بعض الشروط التي يجب توافرها في القائمين على أمر الاجتهاد

التفريق بين االمصطلحات الفقهية الفتوى والإفتاء وعلاقتهما ببيان الحكم الشرعي في نازلة وقع السؤال عنها أو لم يقع، ودور المجامع الفقهية في بيان الفرق بين هذه المصطلحات.

المقال يعالج الأسئلة المتعلقة بالتجديد منها ما هو التجديد حسبما جاء في القرآن والسنة، وما هي أهم صوره؟ وكيف تتجلى دلالات التجديد من خلال الانضباط العلمي الذي يزيل كثيرا من اللبس ويقلل الاختلاف بين متنازعيه؟

بعد التعليل منهاجا علميا اعتمده الفقهاء والأصوليون في تحرير المسائل الشرعية والحكم على أهدافها ومصالحها القاصرة منها والمتعدية، العامة والخاصة، وكان لهذا التعليل فوائد عامة يمكن يدركها المكلفون بإعمال النظر. والمقال يرشد العامة إلى البحث عن هذه الفوائد في جميع الاحكام المتعلقة بتصرفاتهم.