لكل وعاء ولكل مساحة سعتها الخاصة بها والتي تقدر بالوحدة المناسبة، فهل للإنسان هو الآخر معيار يقيس به السعة في الحياة ؟
اليوم العالمي للسعادة هو يوم يحتفل فيه العالم كل عام في الـ 20 من مارس . فماهي السعادة وأين مواطنها و كيف نعثر عليها ؟
كتاب الحياة الجيدة ركز على أن طريق السعادة لابد أن يمر من خلال تنمية الحياة الاجتماعية والتي لا تقل أهمية عن التغذية السليمة والتمارين البدنية والنوم الكافي.
ظن بعض الناس أن السعادة في المال والثراء، ومنهم من توهمها في المنصب والجاه، ومنهم من طلبها في تحقيق الأماني .. أين أجد السعادة ؟ وكيف نصل إليها ؟
في يوم العيد فرحة أمرنا الله أن نظهرها مهما كانت آلامنا وإذا عرفنا بعض مفاتيح الفرح يمكننا أن نزيد هذه اللحظات وأن نطيل من وقتها
ما علاقة إجادة الحساب والرياضيات مع حالة الرضا والسعادة ؟
الصوم نوع من التسامي النفسي والشفافية الروحية والاتصال الوجداني بالبارئ العظيم، وكيميائية الصوم تدعيم لقوة الروح التي تسيطر على مادية الجسم
سلسلة مقالات للدكتورة سندس العبيد على مفهوم السعادة مـن ثمــرات التزام القيم الإسلامية
اهتم الفلاسفة منذ القدم بالبحث عن السعادة، واكتشاف ماهيتها، وكيفية تحقيقها، فهي الفردوس المبتغى للإنسان، ومع اختلاف الرؤية الفلسفية اختلفت ماهيتها، وفي الوقت الحاضر أصبح المفهوم حكرا لعلماء النفس، بعد تنحية الفلاسفة، فزاد المأزق، ومُنح الإنسان مسكنات نفسية تُشعره بقشور السعادة لا عمقها.
رمضان يرسل للأمة رسالة معاكسة لرسالة العولمة إذ ينبهنا إلى أن السعادة الحقيقية ليس لها سوى طريق واحد ..
إن كثيرا من الورى في زماننا يفرقون بين العبادة والمعاملة، فقد يكون البعض أحيانا ضابطا لعباداته، لكن إذا أتيته من باب المال نسى أو تناسى رقابة الله عليه، وزين له الشيطان سوء عمله، وأوهم نفسه بكثرة الخير وإن كان بين البطلان ثم لا يجده بعد حين من الزمان لأنه لا بركة ولا خير ولا سعادة فيه، وهذا أمر خطير على المسلم في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: { ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتاكلوا فريق من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون} فما هي البركة ؟ وكيف يمكن أن نلحظ أسبابها في المعاملات ؟
ن خواء الروح كثيراً ما يتمثل في ذلك الشعور العميق في الاحتياج الشديد إلى المال والشهرة والنفوذ وتقدير الآخرين والأنس بهم، ومن الطبيعي أن يكون الامتلاء الروحي عبارة عن شعور قوي بالاستغناء الداخلي عن الكثير من هذه الأمور.
شبه الشاعر البرازيلي فينيسيوس دي مورايس السعادة أنها "مثل ريشة طائرة في الهواء، أو مثل ومضة عابرة ". السعادة صرح من خيال الإنسان وفكرة مجردة لا مثيل لها في التجربة البشرية ..
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) يمكن خط الحياة الطيبة في شكل معادلة ربانية لا يشكك في نتاجها وهي: عمل صالح + إيمان = حياة طيبة فهناك شرطان لتلك الحياة أولهما: العمل الصالح هو كل عمل نافع للناس وهو ترجمة حقيقة لغاية هذه الأمة “النافعة للناس” (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ
كلنا يبحث عن سعادته وسعادة من حوله بشكل وآخر.. لكن هل فكر أحدكم كيف يمكن أن تتحقق السعادة والعامل الأهم والأسمى والأكثر تأثيراً غائب عن المعادلة؟