شغلت نظرية المعرفة الباحثين، بوصفها فلسفة للعلوم، وتشكلت كنظرية مستقلة منذ ثلاثة قرون على يد فلاسفة غربيين، أما الفكر الإسلامي فقط طُرحت كثير من مسائلها في مباحث الفلسفة والمنطق وأصول الفقه. وفي هذا الإطار صدر الجزء الأول من كتاب "نظرية المعرفة: دراسات وبحوث" ويتناول المفاهيم التأسيسية
لعل الفلسفة - كطريقة عقلية للمعرفة والمنطق - من أعظم اختراعات العقل البشري وأهم إبداعاته على امتداد تاريخه، ويمكن اعتبار الإغريق أول من أنتج الفلسفة بمفهومها الشامل والمتكامل، ولذلك تعد الحضارة اليونانية أهم حضارة للمعرفة والعقل في التاريخ باعتبارها حضارة مهدت للحضارات البشرية المتعاقبة
هل استطاعت العلمانية أن تتحول إلى دين، وهل نجحت في فهم الروح ومداواتها، أم أن الروح بقيت مجالا مستعصيا على العلمنة فهما وإخضاعا؟
عني القرآن بالسؤال حيث دعا إلى التساؤل ورغب فيه، وتتنوع غايات السؤال ومقاصده في القرآن تنوعا كبيرا ..
في العدد الـ (27و28) من مجلة الاستغراب الصادرة عن المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية، ربيع وصيف 2022، ويقع في (316) صفحة، يعرض ملفا بعنوان "الفسلفة المضافة في تهافتها: الفينومولوجيا-البنيوية-التفكيكية" مقتربا من "الظاهرتية" ودورها في دراسة الأديان.
محاضرة للدكتورة فاطمة إسماعيل، أستاذ الفلسفة بكلية البنات جامعة عين شمس، طالبت فيها باحترام عقل الطفل، وعدم ازدراء تساؤلاته مهما بدت غريبة أو كبيرة؛ فهو يملك الكثير من البراءة والدهشة، بما يجعله يمارس النشاط الفلسفي بحرية وجرأة أكثر من الكبار.
يتساءل المؤلف في كتابه "الحرية والعنف" ألا تمثل فلسفة الحرية خطوة إلى الوراء بالنسبة إلى ميل الفلسفة الحالي
ماهية الفلسفة المادية ؟ ماذا تعرف عن تاريخ الفلسفة المادية ؟ وكيف نقضت الأدلة العلمية أسس الفلسفة المادية؟
هذا عرض لكتاب "الهيومانية: دراسة تحليلية نقدية للأسس والجذور" يتناول مفهوم "الهيومانية"وأبعادها التاريخية والفلسفية والنقدية.
الخوف في الحياة المعاصرة أكثر عمقا ووجعا، فهو يذهب براحة البال والطمأنينة، وهو عقبة كئود، تتزايد مع تغلغل المادية في الحياة
في هذا الحوار يتحدث الأكاديمي المصري الدكتور بهاء درويش عن أخلاقيات العلم والتكنولوجيا وعن الاهتمام العالمي بها،
مراجعة للكتاب الصادر حديثا "جوهر الغرب: دراسات نقدية في المباني التأسيسية لحضارة الحداثة" والذي شارك فيه مجموعة من المختصين
تواردت كلمة السيرة الفلسفية في الموروث الفلسفي العربي الإسلامي تحت أسماء منها "السيرة الفاضلة"و"سيرة الفلاسفة"و"السّيرة الأمامية"
درج كثير من الباحثين على أن يروا الحكمة مرادفةً للفلسفة وأن يعرفوا الفلسفة من خلال الحكمة لاسيما في جانبها اللغوي ..
يتم الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة سنويا في شهر نوفمبر، حيث تُظهر اليونسكو قيمة الفلسفة في تطوير الفكر البشري.فلماذا الاحتفاء بالفلسفة؟ أين موقع الفلسفة في الحضارة الإسلامية ؟
ناقش العدد الثالث والعشرون من مجلة الاستغراب" ملفا بعنوان "الغرب الأخير ..أي معنى لحياته" وفق منظور إنساني شامل.
تحت عنوان "فلسفة الحياة" وبعنوان فرعي "دراسة الفكر والوجود" يعرض أنس شكشك الأستاذ بكلية التربية بجامعة حلب، آراءه حول الحكمة والفلسفة، ويقدم مفهومه للعمل الفلسفي.
ما هوالوعي؟ مامعناه؟ وهل يمكن تعريفه؟ ما مفهومه في الفلسفة؟ وما مفهوم الوعي واللاوعي ؟ وما العلاقة بينهما؟
لا يمكن بحال عزل مفهوم "المجتمع المدني" عن السياق التاريخي الذي نشأ فيه، ونقصد بالسياق التاريخي فماهي الأسس الفلسفية لمفهوم المجتمع المدني.
تعرُّض طه عبد الرحمن لنيتشه جاء في مقام نقد النظريات التي ناقشت حقيقة الصلة بين العبارة والإشارة في القول الفلسفي .. د.عبدالرزاق بلعقروز يفكك هذه الصلة
هل هناك فرق بين الرجل وامرأة في مجال الفلسفة؟ لماذا يوجد العالمة والشاعرة والقاضية والباحثة الفلانية ولا يوجد الفيلسوفة الفلانية؟ حوار مع د. سامية سلام، أستاذ المساعد بجامعة بني سويف.
عبر استعراض تاريخ العقل في الإسلام يحاول البروفيسور "جون والبريدج" في كتابه "الله والمنطق في الإسلام: خلافة العقل" اثبات الدور المركزي للعقل في الحياة الفكرية الإسلامية.
كتاب جديد للأكاديمي الفلسطيني وائل حلّاق تحت عنوان "إصلاح الحداثة: الأخلاق والإنسان الجديد في فلسفة طه عبر الرحمن". يتناول تجربة الفيلسوف المغربي صاحب "فقه الفلسفة" من زاوية معيّنة هي "الأخلاق" التي تضمّنتها فلسفته ومنجزاته مجتمعة.
الكتاب يستكشف فيه انبثاق ما بعد الحداثة وأصولها، ويكشف عمّا تنطوي عليه من تجاذب وتناقض.
ما على كهنة "التاريخ المعاند " إلا إدراك أن سيف القيم فوق عنق تاريخهم، فإما أن يستجيب ممثلوه أو أن تُجَزَّ تلك العنق، وتسير القافلة. - د. وليد عبدالحي
قضية الفلسفة في العالم الإسلامي كانت وما زالت متأرجحة بين الأخذ والرد وبين القبول والرفض، سواء من حيث مادتها كمعرفة إنسانية وتحصيل نظري، أو من حيث منهجها كوسيلة للبحث وضبط مساره واستنتاجاته
حوار مع الأكاديمي المغربي د. حمزة النهيري؛ وهو أستاذ باحث بمختبر العقائد والأديان بجامعة الحسن الثاني
"إن أول جرعة من كأس العلوم الطبيعية سوف تحوّلك إلى ملحد، ولكن فى قاع الكأس، ستجد الله فى انتظارك"[1] ، كان العلامة "ابن خلدون" يرى أن "العقل ميزان"، ويجب ألا يتطلع ذلك الميزان إلى وزن ما لا يستطيع، ويقول:"لا تطمع أن تزن به أمور التوحيد والآخرة وحقيقة النبوة وحقائق الصفات الإلهية وكل ما وراء طوره، فإن ذلك طمع في محال.. ومثال ذلك: مثال رجل رأى الميزان الذي يوزن به الذهب، فطمع أن يزن به الجبال!".
تحتاج المعرفة الحقة إلى حفر عميق للوصول إلى جذورها البعيدة الغائرة في باطن الزمان، فتجاوز قشرة الحدث إلى حقيقة الفكرة التي تحركه يُعد أمرا ضرويا عند النظر إلى الحضارات والأفكار والرؤى التي ترتكز عليها، ويعد كتاب "النموذج البديل أثر تباين الرؤى المعرفية الإسلامية والغربية في النظرية السياسية"[1] للدكتور أحمد داود أوغلو، المفكر والسياسي التركي الشهير، من الكتب المهمة التي غاصت بعيدا في النموذج المعرفي الغربي والإسلامي للإمساك بطبيعة الاختلافات بينهما في نظرتهما للوجود وانعكاس ذلك في النظريات السياسية.
في مسألة المنهجية والأخلاق في الحضارة الإسلامية تتبنى هذه الدراسة منهجية بناء الصرح العلمي للأمة الذي يجب أن ينتمي لسياق حضاري إسلامي.
ترتبط إشكالية الموضوعية والذاتية بالمفارقة بين الظاهرة الطبيعة والظاهرة الإنسانية. كما ترتبط المناهج العلمية في دراسة الإنسان والظواهر الكونية بإشكالية الموضوعية والذاتية.
هناك اختلاف واضح بين التصور الإسلامي والغربي للمعرفة بحيث يبدوان كطرفي نقيض خاصة في مصادر المعرفة وطبيعتها وغايتها.
يقع هذا الكتاب في دائرة الفلسفة، فهو محاولة لإحياء دور الفلسفة لتقوم بوظيفتها في مواجهة الآيديولوجيات والعقائد الخلاصية (كالدين والماركسية والرأسمالية) من ناحية ، ومحاولة من ناحية أخرى للانتقال بالفكر من العقل الآداتي( التكنولوجيا) الى العقل النقدي المسكون بالشك المعرفي ، ولن يتم انجاز هذه الوظيفة للفلسفة الا بالعودة لسؤالين جوهريين من ناحية وهما: كيف نفكر؟ وكيف نعيش ؟ ومترابطين من ناحية أخرى فكما نفكر نكون.
لا شك أن الفلسفة إحدى مظاهرة قوة الحياة العقلية في أي ثقافة، وتجديد النظر إليها، وإصلاح وتجديد النظر من خلالها، يخلق حالة من الانبعاث الحضاري، وشهد الخبرة الإسلامية تطورا كبيرا في التعامل مع الفلسفة كمنهج وأداة للنظر العقلي، فهناك قرون طويلة ما بين مقولة "من تمنطق فقد تزندق" وما أورده الشيخ نديم الجسر في كتابه "قصة الإيمان: بين الفلسفة والعلم والقرآن" من أن "الفلسفة كانت ومازالت في جوهرها هي البحث عن الله" و أن راكبها يجد الزيغ والخطر في سواحلها وشطآنها، ويجد الأمان والإيمان في لججها وأعماقها.
هل كانت للمسلمين فلسفة أم أنهم مجرد مقلدين لفلاسفة اليونان؟ هذا سؤال أثيرت حوله الآراء التي تزعم أن الإسلام ضد التفكير وضد العقل، وتدعي أن القرآن الكريم أحكامُهُ قسرية حالت دون ارتقاء العقول، ومن هنا وجدنا أبناء الأمة الإسلامية يردُّون تلك الشبهات، ويوضحون مدى احترام الإسلام للعقل، وكيف أن الإسلام هو دين الحرية
التفكير الفلسفي يعني أن لا تأخذ دائما ما نسميها بـ " الحقائق" على أنها مسلمات ، وأن تثور على العادة ، وأن لاتكون آلة بشرية بيد الروتين وأن لا تكون عبدا لما ورثته من أفكار ومعلومات.
أورد الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله في كتابه (من روائع حضارتنا) الأثر الذي أحدثته الحضارة الإسلامية في في تاريخ التقدم الإنساني ومن ذلك ميدان الفلسفة والعلوم : ” ابتدأت عند الغربيين حركة الترجمة من العربية إلى اللاتينية، وغدت كتب علمائنا تدرس في الجامعات الغربية، فقد ترجم كتاب (القانون) في الطب لابن سينا في القرن الثاني