رأس المال

قدمت الرأسمالية نفسها بوصفها قاطرة التقدم والرفاهية للمجتمعات المختلفة، واستطاعت إحراز النجاح رغم انتقادات ماركس وإنجلز إذ تم اعتمادها كنظام اقتصادي في جل البلدان الأوروبية، لكن زيف تلك الدعايات ما لبث أن تكشف منذ سبعينات القرن التاسع عشر من خلال الركود الاقتصادي الذي استمر قرابة عقدين والذي رافقه تحولات اجتماعية وثقافية مهمة، ثم توالت الأزمات

يؤمن المسلم بأن الله سبحانه وتعالى قد ضمن له رزقه وقدره له منذ نشأته، وعليه أن يأخذ بالأسباب للحصول على هذا الرزق الحلال الطيب. يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ﴾ (الذاريات: 22، 23). والرزق بصفة عامة هو كل خير ونعمة

استطاعت دول جنوب شرق آسيا أن تحقق نجاحات باهرة تردد صداها في مختلف مناطق الأرض، وتغنَّى بتجربتها الكثير من الدول الطامحة إلى النمو والإزدهار. كانت هذه التجربة تحمل الكثير من المعاني والدلائل منها أن الأمم قادرة على النهوض بنفسها مهما صحت منها العزيمة. كان التطور السريع والمتميز الذي عرفته هذه الدول عاملا مهما في جعل السوق