السؤال الذي يطرحه العنوان هو سؤال مهم؛ لأنه يتصل بأمرين جديرين بالاعتبار؛ وهما: تصحيح المعنى السائد لمفهوم "الفقر".. وتحديد المنظور الصحيح الذي ينبغي من خلاله قياس مدى تقدم مجتمع ما أو تأخره.
ما زال علماء الأمة ومفكروها مشغولين بالبحث في جذور أزمتنا، ومظاهرها، وفي كيفية تفكيكها، ومعالجة الخلل المتراكم الذي نعانيه.. وللشيخ المجدد محمد رشيد رضا (1865- 1935م) مقالان نشرهما بمجلة “المنار”([1])، تعرض فيهما لبعض أسباب ومظاهر الأزمة- أو بتعبيره: الحيرة والغمة- في حياة الأمة؛ خاصة في هذا الطور من أطوارها، والذي سمّاها “طور الطُّفوليَّة”. وفي البداية
ما هي مكانة تفسير المنار بين الكتب المصنفة في تفسير القرآن الكريم؟
ليست الدعوة إلى المساواة في الميراث دعوة مستحدثة ألجأت إليها التطورات الاجتماعية التي شهدها العالم العربي مؤخرا كما يظن البعض إنما هي دعوة قديمة تضرب بجذورها إلى عشرينات القرن الفائت، ويمكن القول أن هذه الفترة تحديدا قد شهدت تشكل خارطة الفكر العربي وتموضع تياراته الأيديولوجية، وفي السطور الآتية أستعرض السياق التاريخي الذي نشأت خلاله هذه
تستند السُّنن الإلهية في فهم الإمام محمَّد عبده إلى مبدأ، أو إلى قانون عام، يقيم ارتباطا ما بين الجزاء والعمل، بحيث ينطبق هذا القانون أو تسري مفاعيله على الجميع من دون استثناء: فينطبق على الأمم كما ينطبق على الأفراد. ونتيجة لذلك؛ نجد أنَّ “كلَّ من أجرم كما أجرموا (بنو إسرائيل) سقط عليه من غضب اللّه
ندوة عامة تحت عنوان: "التعريف بالشيخ محمد عبده" تناولت فيها دراسة خاصة تعنى بالشيخ محمد عبده وعرجت على أهم محطات حياته وأثاره الفكرية